اوهايو..
ڤوت و كومنت فضلا.._____________________
٣:٠٠ ظُهراً
وصل تايهيونغ منزله اخيراً..
دلف من البوابه ليغلقها خلفهُ ، تنهد خالعاً حذائهُ تاركاً مفاتيحهُ على المنضه ، اخذت خطواته للداخل ناحية غُرفه في نهاية الممرفتح بابها داخلها ، جثى على رُكبتيه امام هذا البرواز الضخم ، ظَل ينظُر لهُ نظرات عتاب واضحه في مُقلتيه العسليه
رفع يداه ليمسَح بأنامله تلك الدمعه الهاربه
"لِمَ؟..." بدأ حديثهُ بكلمه تُلَخِص كُل ما بداخله من ألم ، "لِمَ تَركتيني..اُمي؟"كان ينظُر لصورة اُمُه ، نقل نظره لذلك الذي بجانبها "وانتَ ابي..لِمَ تركتني..لِمَ تركتموني؟"
انهمرت دموعه ، لَم يقدر على تحمُل حرقتها اكثر.."لِ..لِم تركتموني في سن صغير مع الكثير من المال..؟ لِمَ ؟ الستُ إبنكم!؟ كيف لكم ان تتركوا طفلٍ في عُمر الرابعه وتنتحروا!!"
صرخ في اخر جُمله ، لا يقدر على تَحمُل فكرة ان امه وابيه تركوه لينتحروا ، لم يقدر على تحمُل كَم هُم كانوا انانيين..
"انا ضائع.." خرجت هذه الجُمله منه مع خروج شهقه قويه فكانت الجُمله كما معناها بالفعل ، خرجت بضياع ، بصدرٍ ضيق لا يسيع للهواء حتى
كم بكى من الليالي عندما علم بحقيقة اهله من الميتم ، كم دمعه نزلت عتاباً لهم ، كم مره انفطر قلبه بسبب بُعدهم عنهُ..كم...
وضع زراعاه على الارض و وجهه بينهم يُكمل بُكاءه هُناك ، جسده بدأ يهدأ من الاهتزاز وكان ذلك علامه على دخوله دوامة النوم التي يلجأ لها كُل يوم ليختبئ من آلامِه...
٥:٢٤ مسائاً
وَصَل جونغكوك منزله مُنذ ساعتين تقريباً ليستحم بهدوء ، مُريحاً جسده من الذي تلقاه اليوم ، عقله لم يكُف لحظه من التفكير في تاي وحالتهُ..
الان هو يجلس في الغُرفة المعيشه يأكُل بعض المُقرمشات بينما يُفكر و يُفكر و يُفكر..
"اههٍ ، كم هذا الفتى صمد؟ انهُ حقاً قوي.." كانت الكلمات تخرج من فمه وكأنه يُفكر بصوتٍ عالي ، فكان شارداً بالفعل
هز رأسه طارداً كل هذه الافكار التي ستنهشه ليسحب هاتفه من على المنضده مُتصلا على مطعم البيتزا
"مرحباً اود ان اطلُب..نعم العنوان مُسجَل عِندك...اُريدها بالجُبن و الدجاج فقط...حسناً شُكراً"
اغلق الهاتف مُتنهداً ليُبعثر شعره بيده بقوه
أنت تقرأ
تغيُر مُفاجِئ~TK
Lãng mạnكَثُر التنمر على ذَلِك الشابُ الجامعي بِسَبب شَكلهُ ونظاراته ُالمُضحكه ليأتي اليَوم الذي يَعرِض عَليه شَخص تَغييره ُ... فَهَل سَيُوافق؟ "أرىَ بِكَ جَمالاً ولَكِنْ.." -..رواية تايكوك -..الخاضع : تايهيونغ -..المُهيمن : جونغكوك -..تحوى تنمُر وكلمات ج...