للكاتب ياسمينة الخضرا
على غلاف الرواية
نطلقت الضربة، فتحدّد المصير. سقط أبي على ظهره، التريكو الممزّق في الأطراف على وجهه، البطن شديد النحول، مدعوك، رمادي اللون كما بطن سمكة ميتة... ورأيت، فيما كان شرف العائلة يسقط أرضاً، رأيت ما لا ينبغي أن أراه أبداً، ما لا يليق لابن بار، محترم، لبدوي أصيل، أن يراه أبداً؟ذلك الشيء الرخو، المقرف، المهان، ذلك الاقليم الممنوع، المسكوت عنه، العار: قضيب أبي يتدحرج جانباً، والخصيتان فوق ثقب مؤخرته... الطامة الكبرى، بعد ذلك، لا يوجد شيء، فراغ مهول، سقوط لانهائي، العدم...
ياسمينة خضرا كاتب اكتسب شهرة واسعة في السنوات الاخيرة، وقد ترجمت رواياته إلى أكثر من عشرين لغة، يغوص بشخصياته في عمق التاريخ المعاصر وقضاياه الشائكة، ويناضل من أجل انتصار السلم وتغليب المدنية والحوار الحضاري على الحرب والبربرية.انا قرات الرواية جميلة جدا اعجبتني كثيرا انصح بقرائتها
من قراها يقول رايو بالتعليقات