JENLISA القطة و المثيرة

بارت 18

في الجامعة اتجه جونغكوك إلى مرأب السيارات ليستقل سيارته لكن دراع أحدهم منعته من فتح الباب
كوك"ما اللعنة ؟من انت؟"
الفتاة"ليس مهما من أكون المهم ما سأصبحه"
قالت وهي تسند نفسها أسفله على باب السيارة وتقوم برسم دوائر وهمية على صدره
نظر إليها كوك بقرف لكنه حافظ على هدوءه وطلب منها الأبتعاد بهدوء لكنها باغتته وقامت بتقبيل شفتيه بطريقة قذرة لم يستطع التحرك بادئ الأمر بسبب الصدمة لكن صوت ارتطام شيء بالأرض جعله يستيقظ ويدفعهابعيدا بعد أن لمح تاي يركب سيارته ويغادر
كوك"اللعنة تاي"
صرخ محاولا جذب انتباه الأصغر سنا لكنه لم يسمعه فقد انطلق بالفعل أنزل كوك رأسه فلاحظ علبة الدونات ومشروبه المفضل يلوثون الأرض
Tae pov:
حسنا لا أعلم على أي أساس أفعل هذا ونحن لم نعرف بعضنا سوى البارحة لكن ما أشعر به أكبر من نزوة مارة عندما رأيت مكانه فارغا صباحا شعرت بالحزن كان السرير باردا للغاية هذا جعلني ارغب بالدفئ الذي جعلني أشعر به الليلة الماضية وها أنا ذا أقود إلى جامعته بطعامه المفضل بعد رؤيتي للملاحظة التي تركها بجانب السرير
《الخطة:نستيقظ واقبلك أو أفعل ما هو أكثرثم نتناول الدونات والحليب بالموز أنا احبه لكن لدي امتحان لعين لم اتذكره سوى الآن
ملاحظة:انتظرني سآتي وأنفد وعدي》
ويا لي من غبي فكيف لعاهر مثله الوفاء بوعوده هاهو دا يقبل فتاة قذرة بطريقة اقذر اللعنة علي أنا احمق
Tae pov end
قال لنفسه ثم سقطت العلب من يديه تزامنا مع دموعه ليستقل سيارته ويغادر
...
في شقة ليسا رفعت جيني نفسها من حظن المتخذرة أسفلها لتلتف في غطاء كان بالقرب من الأريكة وتقول بجمود ملامح
جيني"اين الحمام؟"
ليسا"اصعدي إلى غرفتي الأولى على اليمين بعد الدرج"
اومأت جيني ببرود ثم اتجهت إلى الحمام بعدما التقطت ملابسها من الأرض
دخلت الغرفة فجدبها تصميمها البسيط عكس ما يظهر على حياة ليسا المبرهجة والمليئة بالصخب رائحتها الفاتنة تملأ المكان تفحصت جيني الأرجاء وهي متأكدة أنها ستجد قطعة خلاعية لإحداهم في مكان ما لكن ظنها خاب فلا وجود لشيء كهذا سحبت نفسها ببطئ إلى الحمام و القت نفسها داخل الحوض بتعب في حين ذهبت ليسا إلى الغرفة الأخرى أستحمت بسرعة وغيرت ملابسها ثم نزلت لطلب الطعام من أجل صغيرتهاهي سعيدةجذا بها متحمسة لقضاء الوقت برفقتها
...
في الجامعة دخلت روزي وجيسو محاضرة في الإدارة الاستراتيجية بعد مغادرة الجميع وكان ذلك بإصرار من جيسو لهذا هي تتحمل تذمر الأكبر سنا بقلة حيلة
روزي"اوه..."
قالت متفاجأة بعد أن قامت الأصغر بتقبيلها وسط الممر
جيسو"هذه الطريقة الوحيدة لجعلك تصمتين"
روزي"جيسواه..."
جيسو"اااه مذا الآن...؟"
روزي"انا جائعة"
قالت بعبوس كالأطفال كاسبة استلطاف الأصغر
جيسو"ياه الا تعلمين أنك وجبة متحركة أنت قابلة للأكل"
روزي"يمكنك أكلي لاحقا لكن اطعميني اولا"
جيسو"هههه حسنا دعينا نذهب"
بادرت الأصغر بمشابكة اصابعهما لكنها عجزت عن مواكبة سرعة الأكبر وهي تسحبها إلى السيارة
...
في الشارع يستمر كوك باللحاق بسيارة تاي محاولا تقليص المسافة بينهما لكن الأصغر مصر على عدم التوقف رغم ضغط الآخر على المنبه الصوتي باستمرار إلا أنه يزيد السرعة كلما أقترب منه الأكبر حسنا لقد مضت 15 دقيقة على هذا الوضع وهذا يعني بأن غضب جونغكوك قد بلغ حده لهذا هو قطع الطريق على الأصغر سنا ببساطة مختصرا الجهد والوقت ترجل من السيارة وهالة الغضب محيطة به اتجه إلى سيارة الأصغر سنا فتح الباب بقوة وقام بسحبه خارجها
تاي"ابعد يدك عني ما لعنتك؟"
كوك"مالذي تحاول فعله أنا أطلب منك التوقف منذ ربع ساعة هل تستمتع باغضابي"
تاي ببرود"ومن أنت كي أفعل؟لست سوى فتى قضيت معه ليلة عابرة لا تعط لنفسك قيمة أكبر مما تستحق يا فتى"
قال ثم حاول العودة إلى السيارة لكن دراعي كوك انتشلته جاعلا جسده يرتطم بباب السيارة وضع الأكبر يده على الأطراف يحاصر تاي و عينيه تنفثان الشرار
كوك"مجرد فتى قضيت معه ليلة عابرة ها...عاهر"
قال كوك في لحظة غضب لتوقظه صفعة تاي على خده وهو لا يصفع كبوتوم أبدا أمسك كوك فكه بألم غاضا النظر عن شفاهه الدامية رفع يده في محاولة فاشلة لضرب تاي لأن الدموع المنسابة من عسليتيه جعلت قلبه يرتجف غير كوك وجهة قبضته و نزل بها على غطاء السيارة بحيث بقي متخدا شكل قبضته القاسية ثم وضع رأسه بيأس على كتف الآخر ينفث أنفاسه الحارقة ضد عنق الأصغر الذي يبكي بصمت
كوك"لم يكن كما رأيت لقد اسئت الفهم"
لم يتكلم تاي ابدا،ابعد كوك من فوقه وركب سيارته ليغادر تاركا الأكبر يشاهد طريقه
...
مرت أكثر من نصف ساعة على صعود جيني الغرفة انهت ليسا إعداد السفرة وقد بدأ القلق ينتابها لتأخر الأصغر بالنزول لهذا قررت تفقدها صعدت الى الغرفة لكنها لم تكن هناك فاتجهت إلى الحمام
ليسا"صغيرتي هل مازلت تستحمين؟"
لم تتلقى ليسا أي رد فقرعت الباب بقوة أكبر
ليسا"جيني حبيبتي أنت بالداخل"
طفح كيلها فهي لم تتلقى إجابة للمرة الثانية لذا قررت الدخول
أبتسامة كبيرة اعتلت ملامحها عندما فتحت الباب وقابلها منظر الصغيرة نائمة داخل حوض الإستحمام هي الالطف بنظرها ،أقتربت منها وجتث بجانبها وهي تداعب خصلاتها العسلية
ليسا"انت تفتكين بقلبي أيتها الجميلة النائمة"
أستمرت بمداعبة شعرها ووجنتيها إلى أن فتحت الأصغر عينيها بخمول
جيني"مذا يحذث أين انا؟"
ليسا"لقد غفوتي في الحوض آسفة على ايقاضك غيري ملابسك ونامي بالداخل"
استقامة جيني من الحوض بسرعة ثم التقطت المنشفة لتستر جسدها بعدما استوعبت أنها عارية من نظرات ليسا لجسدها الفاتن
جيني"هلا غادرتي سأغير ملابسي"
ليسا"هل تشعرين بالخجل مني؟لقد كنتي اسفلي قبل قليل"
جيني"لقد قلت اخرجي سأغير ملابسي"
قالت بنبرة حادة وقاسية على قلب العاشقة التي لا تعلم ما خطبها
ليسا"ماالخطب حبيبتي هل فعلت شيئا خاطئا عن غير قصد؟"
جيني"ابعدي يدك عني ولا تناديني حبيبتي من جديد"
أقتربت ليسا من جيني محاولة تقبيلها لعلها تهدأ لكنها صدتها
جيني"ابعدي لعنتك عني،لا ليس بشفاه قبلتي بها تلك العاهرة امس"
قالت ثم غادرت الحمام حاملة ملابسها لحقت بها ليسا وحاولت الأقتراب من جديد فمنعتها لهذا هي سحبتها بقوة من دراعها لتلصقها بصدرها حاولت جيني دفعهاوقد نجحت جلست ليسا فوق السرير ثم سحبت الأخرى لتجلسها بحضنها ثم قالت وهي تحرك شفاهها على عنقها
ليسا"هذه الشفاه لك وحدك،هي لم تلمس تلك العاهرة أو غيرها منذ أن علمت أنني واقعة لك لم أمس غيرك لقد كان كلام يونا خطة منها لجعلك تغارين لعلك تشفقين حينها من حال قلبي المسكين الذي لوعتيه أنت قاسية جدا ياابنة كيم"
تلألأت عسليتا جيني فور سماعها لكلمات الأكبر المليئة بالحب ونبرتها التي تبعث عن الحنان والصدق هي لا تكذب لكن جيني تعجز عن التصديق
جيني"حقا؟"
قالت بصوت مهزوز توشك على ذرف الدموع
ليسا"اقسم بجميع جوارحي التي لا تصرخ سوى رغبة بك منذ رأيتك أول مرة وبحواسي التي لا تستطيع التعرف على أحد غيرك عيناي لاترى سواك يا ابنة كيم وانفي لم يعد قادرا على تمييز عطر سوى خاصتك اذني تطنان بصدى صوتك في كل ثانية يدي اللتان تخشيان لمسك خوفا من كسرك فأنت أثمن ما مر عليهما ولساني الذي أضحى يجد كل شيء دون طعم بعد تذوق رحيقك أنت فتنة لقلبي فرأفي به هو يقع لأحدهم بهذه الطريقة للمرة الأولى"
أبتسمت جيني وقد سمحت لكريستالاتها بالنزول ثم دفنت نفسها في حضن ليسا
جيني"انا احبك لكنني خائفة من ألقى مصير من أحبك قبلي"
ليسا"ليس وكأنك تشبهين أحدهم "
ليسا"لكنني أحبك وأخشى أن ألقى نفس المصير من جديد"
لم تفهم جيني ما عنته ليسا لكنها لم تكترت فالحب يسيطر على عقلها وقلبها وللتعب دور أيضا فقد بدأت أعينها تدبل من جديد وقد لاحظت ليسا هذا لهذا رفعتها في حضنها واستقرت فوق السرير جاعلة حبيبة قلبها تتوسط أحضانها
جيني"ليسا انا..."
اوقفتها ليسا بلثم شفاههما بخفة ثم قالت
ليسا"نامي قليلا سنتحدث عندما نستيقظ وأنا تحت أمرك وجاهزة لعقابك"
أبتسمت جيني وحشرت نفسها في صدر الأخرى التي تخدرت من لمسات تلك الصغيرة فوقها لتغفو الأصغر بتعب تاركة الأكبر تهيم بتفاصيلها
...
في منزل مومو تقف نايون منشغلة بغسل الأطباق بعدما انتهو من تناول الطعام في حين صعدت مومو للإجابة على مكالمة مهمة