في مدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط
في حي راقي يتكون من مجموعة من البيوت الفخمة يتخصص لرجال الأعمال ورئساء البلد وخاصه في فيلاََ عائله الاسيوطي .
وفي غرفه أسد الاسيوطي كانت الغرفه مميزه بلونها الاسود وجميع الأساس في الغرفه كان بالون الاسود فما هذا الغموض والظلام الذي يعم المكان الا من ضوء بسيط يدخل من النافذه .
وكان يجلس على كرسي متحرك أمام النافذه وينظر إلى سقف الغرفه وهو شارد الذهن ويمسك برواز صوره في يده ويضغط عليه بشده ويتذكر الماضي الآليم وعيونه مليئه بجحيم الانتقام والحقد.قطع تفكيره دق علي باب الغرفه وصوت يأتي من الخارج فنظر في ساعته وجدها التاسعة صباحاََ فلم يعطي اي اهتمام لمن يدق الباب
وزاد دق الباب حتى أتى صوت الخادمة مني ام احمد
"اسد بيه مروه هانم عاوزه حضرتك تنزل علشان الفطار"زفر أسد ضيق ورد عليها بجمود من الداخل
" روحي انتي يا ام احمد وانا نازل دلوقت "كانت مني علي وشك الذهاب ولكن أوقفها صوت انس الذي يخرج من غرفته وهي يلقي عليها تحيه الصباح
"صباح الخير يا ام احمد يا عسل "
ابتسمت له مني بحب فهي تعتبره مثل ابنها وتحبه بسبب خفه دمه"صباح الفل يا انس بيه مامتك بعتتني اصحي اسد بيه علشان تفطرو "
رفع انس حاجبيه بتعجب
" انا قولتلك ميت مره يا ام احمد اي انس بيه دي انتي مش عملاني زي ابنك ولا اي وبعدين معاكي ""خلاص يا انس معليش بقا يابني انت عارف العين متعلاش عن الحاجب "
زفر انس الهواء من فمه
"انتي الكلام معاكي مش جايب نتيجه روحي يا ام احمد وقولي لماما مروه هجيب اسد ونيجي "نزلت إلى الأسفل وأخبرت مروه والده أسد وانس ما قاله لها أنس وتوجهت لتعد طعام الإفطار علي الطاوله .
ووقف أنس أمام غرفه اسد ودق الباب ولكن دون استجابه
"ما تفتح يا أسد هو انا هشحت منك "وقف أسد وزفر الهواء بضيق وألقي نظره اخيره علي الصوره في يده ووضعها علي الكمودينو بجانبه ثم ذهب نحو الباب حتى يفتحه ويلقن هذا الغبي درس فهو دائما يقطع عليه أفكاره .
وفور أن فتح أسد الباب وجد أنس أمام فضربه بوكس فتراجع أنس إلى الخلف وهو يتحسس وجهه بألم
"منك لله شوهت وشي علي الصبح هدخل انا قدام الموظفين كده ازاي "
نظر له اسد بشر
"حل عن دماغي يا انس مش نقصاك علي الصبح "دخل انس الي الغرفه وذهب نحو النافذه وباب البلكون وفتحهم حتي يدخل النور الي الغرفه
"طيب يلا اجهز علشان نروح الشركه انت ناسي صفقه المجمع الطبي انهارده ولا اي "
أنت تقرأ
روايه انتقام الأسد
Ficção Geralشاب وسيم يتصف بالغرور والكبرياء وله ماضي غامض والانتقام هو هدفه وهو جاد جداََ لا يعرف الرحمة والابتسامه لا تعرف الطريق إليه فهناك من أخذ منه روحه وحياته فأصبح يعيش بلا قلب فمن هو بطلنا (أسد الاسيوطي) يبلغ من العمر ٢٧ عاماََ شاب وسيم بجسد رياض...