الكاتبة « كارل ڤندل »

14 2 3
                                    

جميع الحقوق محفوضه)):

{ ضهرُ المخاوف } 1

اليَومَ هوَ الَثالثَ والعَشرَونَ من أيلول عام 1987
الشمسُ المتحلقةً في ڪبد السماءِ تعلنُ عن إنتصافِ النهاُر.. عيناي مغلقتان بمؤخرة رأس سائقِ السياُرةُ الغارق في الصَمتَ.
.. ليموزين... مرسيدس كاحلةُ الَسوَادَ "
زُجاجَها الغامق الذي يحُجبُ الرؤيةَ وضوءِ النهار الساطعُ.. كما لو انها آتيه على التوِ من المصنعِ، ولا ذرة غبارٍ واحدةُ.، رائحةُ نفاذةُ تنبعثُ من المقاعدِ الوثيرةُ !! وسجادِاتِ الأرضيةِ، ــــ ولونهُ مكسو بلون الخشَبَ... ينساب صوتُ المكيفَ في هدوءٍ، وكذلك المحركِ. تهادت السيارة لتعبر بطريقه « ملوكيه » ساحة القصر
..
الجمهوري تنافسَ منطقةَ القصرُ في بغدادَ بهيبتها وفَخامتَهاَ أرقى المناطق في أجمل العواصمِ الأوروبية::
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبانِ الوزاراتِ، بيوت الوزراءِ، والمطار الخاصَ،
ساحاتِ التَريضُ، قاعات للعرضَ المسرحي، والسينمائي
.. دور الاستشفاء ومساحاتً ممتده تحفل بالخضرة واللون الاخضر، وتتناثر في أرجائها نافورات المياهِ المتراقصة في وضح النهارِ.. مسابح فيروزيه محاطهة جوانبها.. بالمرمر وفي قلب المكانِ..
«مركز عصب سري».

كلُ شيء يجعلكَ تغفرُ فاهك مندهشآ

لأعرف الى إين أقاد.. ولا قدرةَ لي على السؤالِ.. تنتابني المخاوف.. الحظ.. عبر النافذه المشحتِه بالسوادِ.. ليموزين اخرى تتبعنا.

ووصلنا الى نهايه البارت الاول يتبع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كنتُ أبناً للرئيسَ ): حيث تعيش القصص. اكتشف الآن