4-مخادع..

381 15 1
                                    

اغلق النافذة التي تؤذيك، حتى لو كان المنظر جميلًا

____________________________


ارتشفت صوفيا من عصيرها بينما تمسك ضحكاتها بصعوبة، رفعت بعض خصلات شعرها الشقراء تضعها خلف اذنها فقد تبعثر شعرها في كل صوب و هي تهتز من ضحكها باستمرار

مسحت بعض الدموع المتسللة عن طرف عينيها ثم قالت بابتسامة عريضة "لابد وانك تمزح؟"

"انتِ لم تسمعي شيئًا بعد هذا ليس سوى قطرة من بحر"

"لا اصدق انكم فعلتم كل هذا في ليلة واحدة، لا يبدو ايرك عادة بهذا الجنون"

"هو ليس مجنونًا بذلك القدر، انه تأثير ويليام عزيزتي"

قال هذا وهو يشير الى نفسه بثقة، ابتسمت تكمل حديثها بحماس "اذا ما كانت ردة فعل جدتكم المسكينة عندما ادركت انكم وضعت الملون في علبة الشامبو خاصتها؟"

كان قد جهز نفسه لوصف حالها في تلك اللحظة، لكن دخول ايرك قاطعهم حيث تقدم اليهم جالسًا بالقرب من صوفيا وقد ناظرهم باستنكار يقول "كنت انوي ان اعرفكم على بعضكم البعض لكن يبدو ان الامر قد تم بالفعل"

"لم اكن اتوقع ان ذوقك جيد هكذا يا ابن الخال"

ابتسمت صوفيا بخفة، فقط لو يعرف كيف انتهى بهم المطاف متزوجين لادرك ان الموضوع لا علاقة له بالذوق اطلاقا، بل كل شيء كان من ترتيب القدر لذا ردت قائلة "كنت أبحث عنك في الحديقة والتقينا صدفة، لقد اخبرني ويليام عن الكثير من مغامراتكم"

"آمل انه لم يفسد سمعتي"

عدل ويليام في جلسته بينما يتكلم بجدية مصطنعة "لا تخف لقد مدحتك جيدًا، لدرجة انك ستنام على الاريكة لاشهر"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

VIP Roomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن