بارت 5

28 1 0
                                    

بعد أن عادت مرام من التسوق 🛍 ذهبت لتستحم فهي متعبة بمرور نصف ساعة خرجت من الحمام وارتدت ثياب مريحة للنوم

قررت مرام أن تخرج الى ذلك المكان المميز الذي أشرفت على ديكوره لتكمل كتابة روايتها، حملت حاسوبها المحمول و الدفتر الخاص بالكتابة و خرجت وكانت رائعة في الليل كما تخيلتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


قررت مرام أن تخرج الى ذلك المكان المميز الذي أشرفت على ديكوره لتكمل كتابة روايتها، حملت حاسوبها المحمول و الدفتر الخاص بالكتابة و خرجت وكانت رائعة في الليل كما تخيلتها

قررت مرام أن تخرج الى ذلك المكان المميز الذي أشرفت على ديكوره لتكمل كتابة روايتها، حملت حاسوبها المحمول و الدفتر الخاص بالكتابة و خرجت وكانت رائعة في الليل كما تخيلتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


جلست على الأرجوحة و فتحت الحاسوب لتبدأ الكتابة،  تحت أنظار تلك العيون التي تراقبها منذ خروجها.

Maram

ف

تحت الحاسوب و الأفكار تتدفق الى ذهني بالترتيب كأنني أعيش أحداث روايتي غائبة عن الواقع مع كل كلمة أكتبها أشعر بها في أعماقي وأنا في انسجام تام معها أبكي و أضحك مع تلك المشاعر المختلفة الى أن انهيت مافي جعبتي من كلمات يبدو أنني تعلقت بهذه الرواية كثيرا "ندبة" حتى عنوانها له وقع عميق وأثر كبير على قلبي، وبالتفكير بها لم يتبقى لي الكثير لأنتهي من كتابتها.

ليقرر ذلك الذي كان يتأملها طوال الوقت الذهاب اليها، أجل ومن غيره تايهيونغ الذي قرر التعرف عليها رغم تأخر الوقت لكنه لم يتحمل ليحمل نفسه و يتجه اليها في الحديقة.
قاطع شرود مرام قدوم تاي لها بابتسامة صندوقية جميلة جعلت منها تشرد في جمال ابتسامته تلك مما أدى الى ظهور ابتسامتها تلقائيا دون أن تشعر و بالتأكيد ابتسامتها تلك أثرت على تاي ليقول لها: وااه ابتسامتك جميلة جدا.
لتبعد المعنية ابتسامتها تلك لتعود الى برودها بعد أن أفاقت من شرودها لتنظر اليه بحدة وتقول له: من أنت؟! وكيف تجرأت على الدخول دون اذن.
أما عن تاي فهو لم يستمع الى كلامها أبدا فهو مصدوم وغارق في تلك الأعين الغريبة ,فإن دققت فيها جيدا ستجد أنها حقا غريبة بطريقة ما إن كنت لا تعلم سرها, بينما هو غارق في دوامته مرام تشتعل غضبا ظننا أنه يتجاهلها عمدا لتقف بغضب وتردف: هااااي أنت لا تتجاهلني وأجب عن سؤالي أو سأخرجك بطريقتي أيها المتطفل.
وأخيرا انتبه لها تاي بعد أن فزع من صراخها عليه ليتدارك أنه لم يعرف عن نفسه، وعندما أراد مصافحتها و ليعرف عن نفسه بعد أن اعتذر ضربت مرام يده و قالت: لا يهم من تكون أخرج من هنا ولا تتجرأ مجددا أن تدخل الى منزلي بدون اذن فهمت.
تاي كان متفاجأ من حديثها و غضبها لكنه كان تائها في عينيها التي لاحظ أنهة لا تحمل أي  بريق فيها كأنها ميتة لا حياة فيها لذلك هو تكلم قائلا: أعتذر عن تطفلي لكننا سنتقابل كثيرا فنحن  جيران الى اللقاء يا جميلة.
وذهب تاركا مرام في دوامة الأفكار تتمتم بكم أنه متطفل و منحرف، وعادت هي الى داخل لتنام فغدا لديها جامعة، اتهجت مرام الى غرفتها

 وذهب تاركا مرام في دوامة الأفكار تتمتم بكم أنه متطفل و منحرف، وعادت هي الى داخل لتنام فغدا لديها جامعة، اتهجت مرام الى غرفتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و سقطت مرام في نوم عميق بمجرد أن استلقت على السرير.
صباح جديد أطل على أبطالنا فهو يوم اللقاء،  تدخل أشعت الشمس على بطلتنا الفاتنة لتزعجها و لكنها لم تستيقظ بسببها بل لأن هاتفها كان يرن، لترد دون أن ترى من المتصل.
مرام: ماذا تريد؟
السيد يزن: هل هكذا تردين على والدك أيتها العاقة ثم لماذا لاتردين على اتصالاتي لقد قلقت عليك أيتها الحمقاء صباح الخير أظن.....
مرام: اااااه  أيها العجوز لقد كنت نائمة من التعب لم أشعر بشيء، صحيح كم الساعة الآن؟
السيد يزن: يالك من وقحة أظن أنها التاسعة عندك وألم
لتقاطعه مرام: يااااا لقد تأخرت عن الجامعة الى اللقاء أيها العجوز أحبك. وأقفلت الخط بوجهه
نهضت مرام مسرعة لتفعل روتينها اليومي و ترتدي ثيابها وكانت هكذا 👇

حملت مفاتيح المنزل و الدراجة وخرجت، تذكرت أنها لا تملك موقع الجامعة فأرسلت الى والدها رسالة ليرسل لها الموقع،  وفي تلك الاثناء في المنزل المقابل يجتمع الأعضاء هامين بالخروج من المنزل فجأة تجمد الجميع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حملت مفاتيح المنزل و الدراجة وخرجت، تذكرت أنها لا تملك موقع الجامعة فأرسلت الى والدها رسالة ليرسل لها الموقع،  وفي تلك الاثناء في المنزل المقابل يجتمع الأعضاء هامين بالخروج من المنزل فجأة تجمد الجميع .......

..... يتبع

الحب الذي ينهي العذابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن