بصراحة انا فاقدة للشغف منذ مدة بهذه الرواية رغم ان لدي بعض البارتات مكتوبة، لم أكن سأستمر بكتابتها و لم أجد الدعم أيضا لذا بقيت مدة طويلة بدون تحديث و لكن نشرت بارت من رواية جديدة منذ مدة قصيرة.
أما الآن عدت لنشر بارت جديد بسبب تعليق واحد، لم أرغب برفضه لذا شكرا للتعليق و أتمنى أن يعجبك البارت.لنبدأ
هاهي مرام تصل للجامعة أخيرا بطلتها الرائعة (لباسها في البارت السابق) وعيون الجميع عليها يتساءلون من تكون ويثرثرون عن كم هي مثيرة و جميلة جدا.
نزعت خوذتها لتكلم دراجتها ميراي (سأخصر اسمها ل ميري) قائلة: حسنا ميري سأذهب شغلي نظام الحماية.
لترد ميري :حسنا مرام أعلم ذلك جيدا.
تنهدت مرام متجهة للبحث عن مكتب المدير وجميع من في الجامعة من شباب و فتيات ينظرون لها بإعجاب لشدة جمالها الغريب عنهم وبعضهم بحقد، لمحت مرام فتاة تجلس بمفردها وتتعرض للتنمر من قبل فتيات أخريات قلبت عينيها و قررت التغاضي عن ذلك فلا دخل لها بما يحصل ولا تهتم ، تخطت الفتيات و سمعت بكاء تلك الفتاة فقد بللو ثيابها فلم تتحمل و عادت أدراجها لهم و أمسكت يد إحدا الفتيات التي كانت تمد يدها لها لتفرغ العصير على تلك الفتاة ولوت يدها بقوة ، نظرت لها الفتاة وهي تصرخ من الالم و صرخت بها قائلة :أيتها العاهرة كيف تجرئين و على لمسي و لوي يدي هل تعلمين من أكون؟, ردت مرام بكل برود : هه لا يهمني من تكونين، ما أنت سوا فتاة مدللة و جبانة و مريضة نفسية تتنمر على الاشخاص الضعفاء او الفقراء فقط لتظهر أمام نفسها المريضة أنها قوية، غضبت الفتاة من كلمات مرام و قالت و عيونها تحمل الشر و الحقد : انت هي المريضة ولا تتدخلي في شيء لا يعنيكي او سأدمر حياتك أيتها الساقطة.
نظرت لها مرام بحدة و عيونها أظلمت و قالت بقهقهة مجنونة : تدمرين حياتي؟! أنت حقا غبية تظنين أنك تستطيعين إيذائي؟ حسنا حاولي إذن و لوت يدها حتى كسرت و رمتها على الأرض و أمسكت فكها و ضغطت عليه بشدة حتى سمعت صوت عظام فكها يبدو انها قد كسرت او تشققت، فصراخ تلك الفتاة كان قويا جدا أفزعت كل الفتيات الذين كانو معها و هربو وهم مرعوبين ماعدا تلك الفتاة التي تنمرو عليها كانت تنظر لمرام بامتنان و عيون لامعة وقالت :شكرا لك على مساعدتي يبدو انك جديدة هنا ستقعين في مشكلة كبيرة بسببي آسفة تلك الفتاة والدها صاحب هذه الجامعة ولديه نفوذ .
نظرت لها مرام ببرودها المعتاد و عيناها الفارغتين وقالت : لا يهم، أين مكتب المدير؟
انصدمت الفتاة بردها و تنهدت قائلة :سآخذك لمكتبه.
ورافقتها مرام بصمت وعند وصولها قالت لها الفتاة : اسمي ميلينا نصف كورية و نصف روسية وأنت؟
ردت مرام : لايهمني اسمك. و دخلت المكتب تاركة خلفها ميلينا مصدومة بشدة.
بعد دخول مرام للمكتب صرخ المدير بدون ان يرفع رأسه عليها قائلا: كيف تجرأ على الدخول بدون اذن او طرق الباب، ونظر لها مكملا اخرجي و اطرقي الباب أولا، ردت مرام باستهزاء : هه يبدو انك لم تتعرف علي بعد، جلست و مددت رجليها فوق مكتبه ثم أكملت انا مرام يزن .
استغرب المدير في البداية و بعد لحظة تذكر أنه سمع اسمها يتردد بين رجال الاعمال و السياسيين و أنه أتاه اتصال من وزير الدفاع يعلمه بقدومها و باحترامها و تنفيذ كل ما تقوله، شحب وجهه و استقام ينحني باضطراب قائلا : مرحبا بك آنسة يزن آسف لم أعرفك، هل من أمر تأمريني به؟
ردت مرام : لا فقط خذني للمحاضرة و أرني الطريق للصف، رد المدير باحترام : بالطبع هيا لآخذك .و فتح لها الباب لتخرج و خرج معها و هو يريها الطريق و يتملق لها متحدثا عن جامعته المرموقة.
وصل المدير رفقة مرام للصف و دخل فوجد الاستاذ كان يلقي الدرس وقد توقف يرحب به، فقال المدير : سيد كيم و جميعا هذه الطالبة الجديدة أتمنى ان تحترموها ولا تضايقوها و نظر لمرام وأكمل تفضلي آنسة يزن هذا صف ادارة الأعمال و هذا أستاذ الاقتصاد السيد كيم.
تفاجأ الجميع و بدأت الهمسات و الثرثرة عن من تكون حتى يأتي بها المدير و يحترمها لهذه الدرجة هذا لم يحصل من قبل، قال السيد كيم بصراحة : يكفي اصمتوا و نظر لمرام مرحبا بك يمكنك التعريف عن نفسك.
قلبت مرام عينيها و قالت : انا مرام يزن و ذهبت لتجلس في مكان فارغ بآخر القاعة.
قال السيد كيم : حسنا سأعيد الدرس من أوله من أجل زميلتكم الجديدة و بدأ بإلقاء الدرس و مرام مركزة معه جدا رغم انها سريعة الاستيعاب و شديدة الذكاء لكنها كانت مركزة حتى شردت في تذكر شخص ما ولم تشعر بأحدهم يجلس بجانبها و يتحدث معها، كان شابا يحاول التقرب منها بالتحدث بالهراء وهي في عالم آخر لكن شعرت فجأة بلمسة في الجزء الظاهر من ظهرها و بعدها انتقلت اللمسة الى فخذها وفي تلك الثانية عادت للواقع و أمسكت يد ذلك الشاب بقوة و هي تنظر له بعيون حادة و قامت بكسر يده فصرخ جاذبا الانتباه لهم و سقط يتلوى من الألم و سددت له مرام لكمة له فتورمت عينه، صرخ الطلاب من ذلك و الاستاذ صرخ عليها قائلا : لماذا فعلت ذلك مرام لم يمض ساعة على قدومك و بدأت في المشاغبة؟ نظرت له مرام بعيونها الباردة : هل يعتبر التحرش شيئا شجاعا في هذه الجامعة إذن؟! سرعان ما فهم الاستاذ ما حصل و قال : حسنا فهمت مارك خذ زميلك للمرضة و سأتحدث مع المدير عند انتهاء الحصة. بعدها بثواني دق الجرس معلنا نهاية الحصة و خرج الاستاذ.
أثناء جلوس مرام بعد مرور بعض الوقت على الحادثة أتاها اتصال مفاجئ فنهضت قائلة : ماذا ! ! حسنا انا قادمة سألقنهم درسا لن ينسوه .
و خرجت مسرعة تاركة خلفها الطلاب في فضول و تبعها بعض الطلاب من شدة فضولهم.
وصلت مرام لمكان في الجامعة فوجدت نفسها محاطة بمجموعة من الشباب.يتبع.......
أنت تقرأ
الحب الذي ينهي العذاب
Romanceرومنسية مبتذلة لفتاة باردة و نجم ايدول مشهور حيث أن مرام تسافر الى كوريا الجنوبية لتدرس في أفضل جامعة مرموقة هناك لتكون جارة فرقة bts المشهورة عالميا ......... تايهيونغ: مرحبا يف الحال ..... مرام : تشه لايهم ماذا تريد ...... البطلة :مرام الب...