.
.
.
.
.
.
.
.
اعتقد فيليكس بأنه يمكنه اوهام تشانغبين بأنه مارس معه لكن ما لم يتوقعه هو أن تشانغبين يعلم بالفعل ما كان يخطط له فيليكس
ومالم يتوقعه بيوم هو أن سوف يستيقظ بيوم بجانب أحدهم عاري بالفعل مع ألم في جميع أنحاء جسمه
حاول عدم اصدار صوت الألم الذي بظهره جعله يصدق بأنه خسر عذريته مع مديره
نظر لسقف الغرفة بخفة شعر برغبة بالبكاء تمنى لو ان الامر قد يكون حدث كليلة سريعة لكنه متأكد بأن تشانغبين قذف بداخله
شعر بتشانغبين يتحرك بجانبه ثم بيده تسحبه من خصره ليدخل بحضن تشانغبين
"هل استخدمت الواقي؟"
سأل وهو يتمنى ان يكون الجواب اجل
"لا لماذا قد استخدمه؟"
"وقذفت بداخلي؟"
"ماخطب هذه الأسئلة منذ الصباح؟"
"اجب ارجوك"
"اجل فيليكس اجل لم استخدام واقي وقذفت بداخلك لماذا تحب أن تسأل كثيرا؟"
"لنقول بأنه سر؟"
"سر؟"
"اجل"
"على اي حال اخبرتك من قبل بأنك لست بعاهر وانك ادرجت اسمك معهم وحسب"
" ربما في سابق اجل لكن الآن أنا بالفعل عاهر"
" وقد تكون عاهري وحسب"
" علي الذهاب الان"
" لم اعطك الأذن بترك حضني "
"اهه حسناً "
سخر فيليكس ليشد تشانغبين خصره اكثر
.
.
.
.
.
.
.
.
..
"فيليكس "
اردف فتاة فور دخولها لغرفة فيليكس التي يجلس بها عادة للاستراحة
" ماذا هناك؟ "
" هناك بعض الأشخاص الذين احضرو أطفال لبيعهم والمدير يطلب رؤيتك"
" حسناً "
نهض من مكنه ليتجه حيث قاعة التي يتم بها هذه الأمور فور أن دخل شاهد ما يقارب عشرون طفل فتاة وفتى من الواضح أن أعمارهم لم تتجاوز الخامسة عشر
حول نظره بين البقية حيث كان يقف بعض رجال ويبدو انهم من تكفلو باحظارهم وعلى جانب الاخر تشانغبين
اتجه للوقوف بجانبه تحت نظرات الجميع أشار تشانغبين للرجال بالخروج ونفذو بسهولة
"حسناً اذا سيدي تشانغبين؟ تنوي جعلهم عهرة؟"
سخر فيليكس بينما يجول بنظره بينهم
"الأمر يعود لك انت المسؤول عن هذه الأشياء"
تنهد فيليكس بخفة هو لا يريد هذا الأمر يكون صعب عندما يجد أطفال أمامه هو لايزال يتذكر كيف تم بيعه هنا وكيف كان يتم تحرش به وهو لايزال صغير
الأمر برمته مزعج ان يكون أمامك أطفال لاتعلم مايجب عليك فعله بهم هذا صعب
" اقترح ان ترسلهم للميتم وحسب"
"ماذا؟"
"تشانغبين انظر لهم لاتفكر بأنك قد تخسر اموالك لأنك لن تخسرها هناك كل يوم أشخاص يقدمون على العمل هنا وهم من ياتون بكامل ارادتهم لكن الآن نحن نتحدث عن أطفال لايرغبون بهذا"
"فيليكس هل تعي ماتقوله؟"
"اجل اعيه جيداً هم مجرد أطفال لماذا قد اجعلهم يمتعون قضيب متعفن"
" انظر فيليكس لاأعلم ماتفكر به لكن تم بيعهم لي"
" وانا اعلم جيدا بأنه تم بيعهم لك ولكن لماذا لاتفكر بانهم لايزالون صغار تشانغبين هم أطفال كل منهم لديه حلمه "
"ياللهي فيليكس "
" كم عمرك؟"
سأل فيليكس احد الفتيات الواتي كانن يقفن في البداية
" ثمانية"
أجابت بصوت منخفض ليعض فيليكس شفتيه قبل أن ينظر لتشانغبين
" تشانغبين لقد قالت بأن عمرها ثمانية... هية حتى لم تفهم شئ من هذه الحياة اللعينة وتريد جعلها عاهرة بعمرها الصغير؟ فقط لتفكر بأن طفلتك تعمل عاهر هل هذا جيد؟"
تحدث فيليكس وكان من الواضح بأنه على وشك البكاء ببساطة تشانغبين لايمكنه فعل شئ سوا احتضان فيليكس الذي شعر بدموعه تنزل
" حسناً فيليكس سيحدث ماتريده وحسب "
"ارجوك لاتفعل شئ"
" حسناً حسناً سافعل ماتريده اعدك"
"اذا ارسلهم للميتم انظر هم من الأساس لايملكون عائلات"
"حسناً"
.
.
.
.
