.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"ماذا تفعل؟"
سأل فيليكس بعد أن دخل لمكتب تشانغبين الذي كان يعمل
"اعمل"
"مم حسناً"
"تريد شئ؟"
"اريد العودة للعمل"
"كلا"
"لماذا؟"
تنهد تشانغبين بينما يرفع راسه عن الأوراق لينظر لفيليكس
"لانه وبكل بساطة لا"
"لكن هذا لايجدي انا هنا اجلس طيلة الوقت "
" يمكنك فعل ماتريد هنا"
"اريد العمل وحسب"
"قلت لا وانتهى النقاش"
" حسناً.... "
بقى فيليكس واقف مكانه هو تردد للحظات بداخله قبل أن يقرر سؤال تشانغبين عن ردة فعله على طفل
نظر له تشانغبين بثبات يلاحظ شروده وتشتته نظر فيليكس له قبل أن يردف
" أرغب بسؤالك عن شئ"
" تحدث"
"ماذا سيحدث ان حصلت على طفل من عاهر؟ "
" لماذا تسأل عن هذا فجأة؟ هل وبصدفة انت حامل؟"
"ماذا؟ انا؟ بطبع لا.. فقط اسأل"
"مم حسناً... على اي حال ان كان عاهر لن اتقبل الأمر قد يكون الطفل ليس مني لذا لا"
"حسناً"
"هناك شئ اخر؟ "
"كلا كلا"
غادر بعدها بهدوء بينما بقي تشانغبين يحدق بالباب لفترة قبل أن يهز كتفيه ويعود للعمل
.
.
.
.
.
.
.
" مرحبا بك"
اردف طبيب لفيليكس الذي جلس أمامه
"اذا اخذت قرارك؟ "
" اجل"
" سوف تجهضه؟"
" آ.. اجل"
"حسناً اذا"
" متى العملية؟"
" يمكننا فعلها بعد ساعتين"
"حسناً"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
"ماللعنة التي تتحدث بها؟"
صرخ تشانغبين باحد رجاله
"كيف حدث هذا؟ ومتى؟"
"منذ ذالك اليوم سيدي واليوم اتمم كل شئ"
"ألم تقول بأنه ذهب للمستشفى بشأن فقدان شهيته"
" هذا ما قاله لنا سيدي"
"اخبرتكم ان تتأكدو مالعنتكم"
لم يجب الحارس لذا كان تشانغبين سوف يجن من ما حدث
.
.
.
.
.
