.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخل فيليكس لغرفة تشانغبين الذي كان قد خرج لتوه من الحمام نظر لفيليكس الذي كان يرتدي ما احظره له في مرة سابقة
قلب عينيه بينما يتجاهل وجود فيليكس الذي اخذ يقترب منه
"ماذا تريد ؟"
سأل بينما ينشف شعره دخل فيليكس ليصبح واقف أمام تشانغبين الذي كان يقف أمام المرآة
"ممم ربما اريد ان اخبرك شيئاً"
"لايوجد ما نتحدث عنه"
"بلا يوجد"
تنهد تشانغبين قبل أن يضع منشفة جانباً لينظر لفيليكس
"تحدث"
"اعلم بأنك غاضب من ما حدث "
" اذا؟ "
"واعلم بأنك غاضب مني جدا لدرجة انك ترفض تحدث معي ورؤيتي أيضا لكن هل ستستمر بفعل هذا أمام طفلك؟ إلى تعتقد بأنه قد ينزعج من تصرف والده؟ "
عبس فيليكس نهاية حديثه ولكنه لم يتلقى سوا ضحكة ساخرة
"أمام طفلي؟ عليك أن تخجل من قول هذا فيليكس "
" ولماذا أخجل؟ وايضا اعتقد بأن ابنك يشعر بالقرف من رائحتك"
أنهى كلمته بابعاد تشانغبين عنه بينما يتجه للحمام ليتقيئ تحت نظرات تشانغبين الذي يحاول فهم مايقصده فيليكس
غسل فيليكس وجهه بينما يعود لتشانغبين
"ياللهي تشانغبين حقا لاتفهم؟ "
" ماذا؟ "
"تشانغبين انا لم اجهض لم أفعلها لم أستطع قتل طفلي"
"ماذا؟انت حقا؟ ما.. مازلت حامل؟"
"اجل................. ياللهي ماذا تفعل؟"
صرخ نهاية حديثه بسبب تشانغبين الذي حمله
"ماذا أفعل؟ صحيح لايجب ان افعل هذا... اجلس صغيري "
أنهى كلمته بوضع فيليكس على سرير الذي كان يقهقه بخفة
" لاتتوتر "
" لاأعلم ماذا أفعل لكن اعتقد باني سأفعل شئ واحد"
"ماهوا؟ "
"تزوجني"
حدق فيليكس بتشانغبين بصدمة بينما تشانغبين لم ينتظر بالفعل لانه طلب من حارسه احظار افخم واجمل الخواتم
.
.
.
.
