انا و انت مثل الحادي و الثلاثين من ديسمبر و الاول من يناير قريبون جدا لكن بيننا عام ..!،
لم يكن سهلا بالنسبة لي ان ابتعد عن كل شيئ احبه...لكنني يئست من جعل الامور تسير على ما يرام و نفذت طاقتي في المحاولة و التمسك! فاصبح كل ما افعله بلا معنى و لا يغير شيئا...فأخاف ان ابقى الى الابد احدق في الاشياء التي احبها دون ان احضى بفرصة لاعيشها او المسها حتى ...!
حتى حبل افكاري الذي لطالما تشبثت به و طمعت النجاة به احترق من القلق...
لم يعد يُلهمني شيئ لم اعد ارى شيئا مثيرا للاهتمام ...الحياة اصبحت مملة ... كنت اخاف المجهول صرت اطمع رؤيته و انا مستعدة تمام الاستعداد لأراه...
سعادتي اخذها احدهم طويل و مضلم لا اعرف وجهه ملامحه غريبة لا اعرفه لكني احبه ايعقل؟ متى يزورني متى اراه؟ اراه كل ليلة نعم كل ليلة! في حلمي مرة اتذكره لكني لا اذكر وجهه ...و مرة انساه لكن مشاعر الحب التي احسستها تجاهه تبقى متشبثة بقلبي ليومنا هذا و انا اكتب هذه الاسطر....
قبلني البارحة و اخبرني انه يخاف أذاي لازلت اتحسس المكان الذي قبلني فيه الى الآن ...رغم انه غريب لكني احسست بالأمان ....
ربما مشاعر الوحدة و التعب و الألم تجسدت فيه اشفقت علي لتتشكل لي فيه و تزورني بأحلامي ...💬🔒
