اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_________________
لم يكن باجي من نوع الذي كثيرًا يستيقظ في منتصف الليل لقد كان دائمًا نائمًا ثقيلًا ، ولهذا السبب هو منزعج جدًا الآن. كما انه متعب للغاية ، ويريد فقط أن ينام ، فمن الذي يناديه في الثالثة صباحًا ؟ إذا لم يكن الأمر يستحق كل هذا العناء ، فلديه نصف وعي ليصرخ عليهم ويطلب منهم الاتصال به في ساعة مناسبة.
وبترنح ، مد يده إلى الجانب ، محاولًا الإمساك بهاتفه الذي كان يطن بعنف على منضدة السرير. أخيرًا ، تمكن من الإمساك به ، وفتحهو ضغط بإبهامه على قبول المكالمة على الفور ، ولم يكلف نفسه عناء معرفة من الذي اتصل به.
"...مرحبا؟ من الذي يتصل بي في الثالثة صباحًا ... "
"... آه ، آسف كيسكي ، ربما أيقظتك ، أليس كذلك؟ يمكنك العودة إلى السرير ، فما باللك- "
"لا ، انتظر ، تبا ، آسف لم أرى ذلك انه أنتي. آسف على ذلك ، ما هي مشكلة ؟ " في اللحظة التي سمع فيها صوتكي عبر الهاتف ، تغير موقفه تمامًا ، وفجأة أصبح مستيقظًا تمامًا ، وأصبح صوته الآن مليئًا بالقلق بمجرد أن سمع صوتكي المهتز. بدأ على الفور في ارتداء سترة بقلنسوة عشوائية وزوجًا من الأحذية ، وهو على استعداد للذهاب إلى أي مكان كنتي فيه.
لم تكوني أبدًا شخصًا ياتصال بهذا في وقت متأخر من الليل ، أو حتى في الصباح الباكر لذلك كان عليه فقط أن يفترض أن شيئًا ما قد حدث وأنكي بحاجة إليه. نظرًا لردكي على سؤاله ، فقد كان إما على وشك كسر عظام شخص ما أو ... ضرب شخص ما لأنه لا يعرف ما الذي يمكن أن يكون خطأ.
"لا ، لم يكن شيئًا حقًا ، أنا فقط ..."
"انتي فقط...؟"
"أردت فقط سماع صوتك." توقف في حركاته المتسرعة ، وجعد حاجبيه على ردة فعلك. لم يكن متأكدًا مما حدث ، لكنك بدتي وكأنكي كنتي تبكين ، والآن قلت ذلك؟
"لا تتركيني في حيرة الآن ، (اسمك) ،"
"أنا لست كذلك ، أقسم ، هذا ليس شيئًا-"
"انا قادم،"
"كيسكي ماذا-" قبل أن تتمكني من قول أي شيء آخر ، انتهى الخط. لقد قرر أنه إذا لم تخبريه بما يحدث ، فسوف يذهب إلى مكانك ويكتشف بنفسه. كانت مهمة التسلل من منزله سهلة إلى حد ما ، وفي أقل من عشر دقائق ، كان يسرع في الشوارع الفارغة إلى مكانك ، قلقًا يزعج عقله لأنه يفكر أكثر في ما يمكن أن يكون خطأ.
بالكاد كان قد أوقف دراجته في الخارج قبل أن يركض إلى نافذتك ، ينقر برفق على الزجاج وهو يحاول إلقاء نظرة على مكان وجودك بالداخل. مرت بضع لحظات قبل أن تسمحي له بالدخول ، لكن في اللحظة التي رآكي فيها شعر حاجبيه بالقلق. كان بإمكانه أن يعرف أنكي كنتي تبكين ، وأن النظرة المتعبة على وجهك لم تكن شيئًا جيدًا أيضًا.
"لم أكن أعتقد أنك ستأتي بالفعل ..."
"ماذا، لما ؟ بالطبع سأفعل. " الآن كان مرتبكًا حقًا. لماذا تعتقدين شيئا من هذا القبيل؟
لم ينزل حتى إلى غرفتك قبل أن تبدأ الدموعك في الانزلاق على وجنتيك ، مما يجعله يصاب بالذعر لجزء من الثانية. هل هو شيء قاله؟ ألم يكن من المفترض أن يرد هكذا؟ هل كان قاسيا جدا؟
في اللحظة التالية ، انزلق ببطء إلى الداخل ، وأغلق النافذة برفق قبل أن يلجأ إليكي ويمنحك انتباهه الكامل.
" مهلا مهلا ، ما الأمر؟ ماذا حدث؟" ذهبت يديه ببطء إلى وجنتيك ، وكانا يمسحهما مع مسح بعض الدموع التي كانت تنهمر على وجهك بإبهاميه ، ولمساته اللطيفة معك إلى الأبد.
"آسفة ، إنه غبي وقد أتيت كل هذا الطريق وقد فات الوقت حقًا-"
"(اسمك) ، لا تقلقي بشأن ذلك الآن. من فضلك قولي لي ما هو الخطب معك " لأول مرة في تلك الليلة ، نظرت في عينيه ، لكن بعد ذلك نظرت بعيدًا على الفور وبدأت تبكي أكثر قليلاً.
"هذا ... يستمر في الحدوث. كل ليلة ، أنت فقط! أ-و ، وأنت بارد جدًا ... وأذهب إلى قبرك ويبدو الأمر كما لو أنني أعيش من خلاله مرارًا وتكرارًا ولا أستطيع- "
"انتظري لحظة ، خذي بعض الأنفاس من أجلي ، حسناً؟ أنا هنا. هنا." قبل أن تتمكني من إنهاء جملتك ، يسحبك على الفور إلى صدره ، ممسكًا بك بقوة لأنه يشعر أنه إذا تركك ولو لثانية قد تشعرين وكأنه يغادر.
يشعر كيسكي بالكثير من الأسف ، لكن أحد أكبر ندمه سيكون دائمًا عيد الهالوين الدموي ، إن لم يكن فقط لأنك بدأتي في الحصول على كوابيس حول وفاته. لقد كان يؤلمه أن يراكي هكذا ، ولم يسعه إلا أن يشتم ويلعن نفسه من الداخل لكونه أحمق.
في النهاية ، هدأت صرخاتك التي كانت تخترق صمت الليل الميت حتى تشهق ضده.
"مهلا ، لنذهب للنوم الآن ، توجد مدرسة غدا سأوصلك إلى هناك حتى تتمكن من النوم لفترة أطول قليلاً ، كيف ذلك؟ " بالإيماءة اللطيفة التي أعطيتها له ، قادك ببطء إلى سريركي ، مستلقيًا بجانبكي وسحب اللحاف فوقكما. شعرتي أنكي مترددة في الوصول إلى ذراعيه تجاهك ، ابتسم بهدوء وجذبك عن قرب ، ويده ملساء على جانب وجهك.
