nine

3.8K 254 129
                                    

أربع طرقات على النافذة كانت كافية لِيعرف هيونجين من يَكون قبل أن يراه حتى، أخفض الزجاج
وَنظر لأيان الذي اتكئ بذراعيه على النافذة

إبتسم ايان بأتساع ثم تحدث بالكلمات المعتادة التي يُريدها

" هُناك شيء يجب أن تراه، أفضل من العرض السابق "

اثر ذلك كان هيونجين يشعر بالخوف الذي لم يظهره، ما الافضل من العرض السابق؟

لقد وعده ايان سابقاً أنه سوف يخبره بِمكان أحد المجرمين المطلوبين لذلك هو لم يُبعد هذا الشك عنه

" إسمع، إن كان الامر خطيراً دعني أخبر باقي الرجال كي لا نفقد روحاً أخرى "

عَبس ايان سريعاً، كان سوف يرمي رأسه بِحزن على حافة النافذة لكن هيونجين نقر جبينه بأصبعه السبابة يرفع رأسه

" قُل لا وحسب لا داعي للحزن، أصعد "

اخبره بأنزعاج لِيتحرك ايان بعد أن كان يصفق بِخفة طوال المسافة للمقعد الأخر، فتح الباب وكان هيونجين قد صُدم حين لم يرى فخذيه ظاهرة، عوضاً عن ذلك كانت مغطاة بِبنطال طبيعي يرتديه البشر!

ضحك ايان لِوهلة قد توقع ذلك قبلاً

" لا بأس انا لا اقاوم بِكلا الحالتين جميل "

نبس ايان بِخجل يجلس على المقعد، لك ينطق هيونجين بِشيء اساساً عدا أن عينيه تفحصت كل شيء، سترته التي ارتداها وبنطاله الطويل
هو لم يعد يبدو مراهقاً، لقد اصبح في الثانية والعشرون حقاً

" من أقنع عنيد مثلك؟ أود ان اراه واثني عليه "

نطق هيونجين، يشغل السيارة بينما ايان كان قد قلب عينيه لأنه لم يستطع القول إن هيونجين هو من جعله يرتدي اشياء كهذه حتى يحصل على انتباهه

لم يكن ايان واقعاً بالحب لِتلك الدرجة، وليس معجباً ايضاً، ربما قليلاً، لكن الحصول على أنتباه الشرطي الذي ينظر إلى عينيه بِحدة ويجعله يرتبك؟
ذلك كان الحب بالنسبة له

" نعم نعم انا عنيد، أذهب للتل وحسب "

" هل أنتَ منزعج مني لأنني قلت عنيد؟ انا ايضاً منزعج منذ الامس بسببك، تعادلنا "

" انت تتحدث إلي كأنني طفل صغير وانا اكره ذلك "

تَكتف ايان، وكان الجو في السيارة ساخناً من غضبه وتكاد روحه تشتعل في مكانها وتحرق المدينة بأكملها

رفع هيونجين حاجبيه بِغير رضى حين رفع الصغير نبرته،  يبدو وكأن الفارق العمري بينهم بالنسبة سبع سنوات لذلك لم يكن راضياً بتاتاً

 [✓] تمرُد /Hnحيث تعيش القصص. اكتشف الآن