-نعم أنت أيمكنني التحدث إليك قليلاً؟
=يحرك رأسه مجيباً بــــ نعم...
-لماذا تبدوا على ملامحك الانكسار والخيبة وكأنَّ احدهم سرق مالك او قتل ابنك؟!
=لاشيء، ولكنني أحبهم، نعم أحبهم رغم انه لا أحد يحبهم...
-من هم من تقصد؟
=يجيبه بألم وحرقة شديدة: إكتئآبي، شعوري بالموت، شعور بالوحدة وعزلتي؛ نعم إنهم إنهم من أحب.
-ماذا؟!!