لم يُخبروني أبداً عن الاكتئاب...
هم فقط يؤمنون أن ألم رأسي من التلفاز أو الهاتف... دائماً يقولون أنني بلا فائده,
لا يعلمون صراخ الأرواح بداخلي وكميه الألم الذي يسكنني..
هم لايعرفون شيئاً عن الفراغ الذي يعيش بداخلي ولا يعرفون اللاشيء الذي أرتكز عليه، حينما يشتد بي الألم ومازالوا يشمئزون من قدرتي على السهر لأوقاتٍ متأخره... لا يعلمون أنني وحيدٌ احارب مابداخلي لوحدي...
ينعتونني بغير الناضج, ولا يعلمون كميه النضج الذي وصلت إليه بعدما التقيت بكل تلك الخيبات