وفي هدو البحر وبكاء الناس ودعا الاكثر وذكر الناس ربهم والاستغفار بدا كبتن السفينه يهدى ويقول لقد تم استدعا النجده وقادمين هنا وبعد الهبوط القوي في الماء وبعد ان تكلم الكبتن في استدعا النجده بدا الماء يتسرب الى الطائر لقد خرج الكبتن من مكانه وقال الان تلبسون الستر ونمسك بيد بعض في النزول وكل واحد يمسك بيد الاخر كي لا نضيع او نتفرق حتى تاتي النجده فك باب الطواري وكنت أنضنه لايفك الى في الافلام وعرع الناس بلا حسيب يتدافعون الى الخروج من حسن الحض لم ارا اطفال اصغر من 10 سنوات تقريبا ولم يكن هناك الا فتاه وفتاء ومعهم امهم التي بقيت معي الى ان نزل الجميع بعد التدافع وقدمته ونزلو كان المنظر خارق للعاده المحيط وسيع ولا يابسه ترا وكان هناك غيم وكان الاقدار تقول ان عاصفه ستنزل
تماسك الناس بيد بعض حتى اصبحت دائره وكلهم في هدو ورعب ويتهافتون ويلتفت الشخص يمينًا ويسرا وينظر الى قدمه خوفوا من قرش عابر وهذا م كان ينقصنا مع الخوف من المطر في هدو وبعد وقت صاح احدهم على الكبتن وهو في انهيار تام وواضح اين النجده ايه الكبتن العين وصاح اخر اي كبتن انت تسير من غير ان تراقب الطائره قبل الرحله وكانهم نسيو قبل كل شي القدر الذي ساقهم الى هنا وبدا الهتاف وانفصل احدهم يذهب ويقول سابحث عن يابسه بدل الانتظار هنا
وبدا اخر يذهب في الاتجاه الاخر وقلت له ابقاء يارجل مع الجماعه افضل قال لن انتظر القرش ياتي الي الا تنظر الى السماء هناك عاصفه قادمه يستحيل ان تاتي النجده في هكذا جو وعاصفة وذهب
