في سَفِينة سِياحية تُبحر في رحِلة تَستَغرق أُسبوعاً،تَطوف حَول ثلاث مَناطق مُختلِفة..
لا شيء يَدعو للشَك..وكُل شيء يَبدو مِثالياً
لَكن ذالكَ لن يَستَمر..حين مَعرِفة سِتة غُرباء جَمعَتهُم
الرِحلة المَشئومة..
تائِهون في سَفينة تَوقفت في وسَط البَحر
"...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. كانت روز تسير بينما تُدند مع المغني الذي تستمع إليه من هاتفها وفجاء رأت احد الركُاب يركض ويصرخ ليتخطاها بسرعة نظرت إليه مستغربة لتعاود النظر إلى الأمام لتجد أيضاً ثلاثة أشخاص اخرون يركضون بسرعة مذعورين " ماذا هل يوجد وحش يركض ورائهم؟" قالت مستهزئ لكن بدأ العدد يزداد كانوا يركضون بسرعة مصتدمين بها من كل جهه بدأت تشعر بالتوتر " ما اللعنة ليفسر لي احدكم ماذا يحدث" قالت بذعر لكن سمعت صوت صراخ احدهم لتتقدم قليلاً لتُصدم بالمنظر البشع الذي أمامها مخلوق طويل يهشم جسد أحد الركُاب، تصنمت مكانها بينما عينها مفتوحة على مصرعيها الدماء لخطت وجهها بسبب أنها قريبة من ذلك الشي الغريب الذي يهشم كل من كان قريباً منه، نظر ذلك الوحش إلى عيناي روز التي كانت ترتعش خوفاً، اغمضت عيناها بخوف مستعدة للقادم،قدمها لم تحملها من هول المنظر، لكن كان هناك من سحبها بسرعة لتجد نفسها تركض بينما ذلك الشي يركض ورائهم كان سريعاً بحق وبعد تخطي عددة ممرات وجدوا حُجرة بابها مفتوح ليدخلا بسرعة ويغلق ذلك الرجل الباب سقطت روز على الأرض لتنظر إلى يدها التي ترتجف بدون توقف ركع ذلك الرجل أمامها " روز هل انتِ بخير؟" نظرت إليه لتجد أنه ليون دموعها لم تتوقف . خرج تايونغ من حُجرته بسبب سماعه لضجه عالية خارجها، رأى الأرض والجدارن ملطخة بالدماء بشكل مخيف وكانت هناك بعضاً من الأجزاء البشرية ملقاة هنا وهناك شعر بالذعر " ما..هذا؟" سمع صوت ركضات سريعة بأتجاهه لينظر باتجاه الصوت لايرى مخلوق غريب يركض خلف شخصاً ما لا يعرفه تايونغ ولكن ركض ذلك الرجل لم يدم طويلاً بسبب سرعة ذلك الوحش في انتشاله من الأرض وفي لمح البصر امسك الوحش راس ذلك الرجل بيده واليد الاخره من جهة خصره بينما كان ذلك الرجل يصرخ في لمح البصر فُصل رأسه عن جسده، الدماء وصلت إلى تايونغ لتلطخ ملابسه وبعد ثواني دخل تايونغ الحُجرة ليغلق الباب بسرعة ليتنفس بشكلاً سريع، ضرب نفسه عددت مرات " هل انا في حلم؟ لا لا أستيقظ يا فتى!!!" قالها بهلع ليتذكر فجاء " روز " . كان بكيهيون يركض بأسرع ما لديه بعد ما رأه من رعب، كان شاهداً على الحادثة من بدايتها، سمع صوت صراخ وعلى ما يبدو أنه لفتى صغير يبدو انه في سن العشرة اتجاه بسرعة إليه ليجد أن أحد الحدائد الكبير ساقطة على قدمه وكانت جثة أمامه وهو يبكي بشدة أسرع بكيهيون إليه ليحاول رفع الحديدة من على قدمه كان يحاول ويحاول " اصبر قل-يلاً" تحدث بكيهيون بتوتر يحاول رفع الحديدة " ا-رجو-ك!!" قال الفتى باكياً استطاع أن يبعد تلك الحديدة عن قدم الفتى بصعوبة وأثناء ما كان يحمله لمح بكيهيون ذلك الوحش ليركض بأسرع ما يمكنه بينما ذلك الوحش صراخ بصوتاً عالٍ جداً وصوته كان مرعباً بحق . مايلي كانت في حالة من الصدمة بعد المنظر الذي رائته لتتذكر حديث تلك العجوز { إن هذه السفينة تحيط بها الشر والحظ السيئة} " مالذي يحدث!" تحدثت بخوفاً وفزع " اللعنة على هذه المصائب التي تأتي فوق رأسي واحدا تلوا الاخر " شمتمت تحت انفاسها الغاضبة . كانت السفينة في وسط البحر لا تتحرك البتة وكان الليل قد حل، هدئت الأصوات قليلاً ليخرج تايونغ بعد صارع مع نفسه حاملاً معه سكيناً ليدافع عن نفسه وحقيبته، ألتفت يميناً ويساراً لكن لا أحد هدوء تام وأثناء ما هو متجه لطريقه إلى خارج هذا المكان رأى روز ومعه ليون كانا يسيران بهدوء تام هم أيضاً " روز!" قالها بعد أن وصل إليهما بأبتسامة جميلة حين رائها " تايونغ!" احتضنته لتكمل " خفت أن مكروها أصابك" ابعد تايونغ روز عنه " لا تقلقِ انا بخير" تحدث ليون قائلاً " حسناً اضن بأن هذا ليس الوقت المناسب للحديث يجب أن نجد مكاناً اماناً" اومئ تايونغ موافقاً ليهمس ليون في نفسه " قال اجازة قال " . كانت مايلي تسير بحذراً شديد حاملة معها عصا البيسبول، وجدت أخيراً المخرج لتمسك مقبض الباب وتفتح الباب بهدوء خوفاً من موجود تلك المخلوقات الغريبة أخرجت رأسها لتشعر بالهواء البارد حرك خصلات شعرها السوداء،نظرت يميناً ويساراً لكن لا أحد كانت الشمس على وشك المغيب خرجت لتغلق الباب خلفها شهيق ثم زفير، شعرت بالراحة، رفعت معصمها لتجد أن الساعة السادسة " لقد مر بالفعل ثلاث ساعات منذ اختبائي" بدأت مايلي بالسير متجهة إلى قاعة الطعام لكن عند وصولها إلى ساحة السفينة سعقت بالمنظر كانت اغلب تلك المخلوقات متواجدة هناك ساكنين وبسرعة اختبئت خلف الحائط ووضعت يدها على فمها خوفاً من إصدار أي صوت تجذب تلك الأشياء سمعت صوت أحد ما يركض بإتجاه الساحة تلك نظرت لذلك الشخص لتجد انها امرأة كانت تقف أمام تلك الوحوش المرعبة مصعوقة تجمعت الوحوش عليها لم تمر ثانية حتى تبخرت تلك المرأة لتتنثر دمائها في الأرجاء فتحت مايلي عيناها على مصرعيها بسبب المنظر الشنيع . كان بيكيهون يحاول أن يعلاج الفتى الصغير الذي كان يئن بألم بسبب أن تلك الحديدة تسببت في كسر قدمة اليمنى " ما أسمك يا فتى؟" حاول أن يلهي الفتى عن الألم بسؤاله عن إسمه " سام" تحدث " اوه إسماً لطيفة يا سام من أعطاك أيها" وفجاء نزلت الدموع عن سام " إنها أمي" احتضنه بكيهيون ليخفف عن حزنه نادماً على سؤاله الاحمق " لا بأس سنخرج من هنا" قالها مربتاً على رأس سام، ابعده عنه مبتسماً ليكمل " اسمع يا سام يجب أن نذهب إلى مكان أمن هل تستطيع التحمل؟ ساحملك بين حيناً وأخرى " اؤمى سام بنعم . دخلا كلاً من تايونغ و روز وليون لقاعة الرقص بعد أن تأكد ليون من أنها آمنة " حسناً لا أضن انه يوجد أحد هنا" تحدث ليون تحقق تايونغ أيضاً من المكان لكن لا أثر لأحد حتى أن المكان نظيف يبدو أن الوحوش لم تأتي إلى هنا " جيد " وفجاء خرجت امرأة من لا مكان ووجه كُلاً من تايونغ و روز وليون أسلحتهم إليها " فتاة الاصطدمات" قالها تايونغ لينزل سلاحه روز نظرت لي تايونغ مستغربة " فتاة ماذا؟؟" نظرت مايلي حولها بهدوء لتقول " يبدو أن المكان لم يمسه احد" " أجل لقد سمعت من أحد المشرفين أن هذا المكان لا يُفتح الا في المساء،لذلك اتينا الى هنا" تحدث ليون وعم الهدوء بعدها لكن تحدثت روز " تايونغ هل تظن بأن امي ستكون بخير؟" ابتسم لها مطمئناً " لا تقلقِ ستكون بخير " فجاء سمعوا صوت أحد ما يفتح الباب بحذر استقام الجميع فزعاً حاملين أسلحتهم ليدخل بيكيهون ومع سام والقبطان مايكل . " جايمين " سعق مايكل بمنظر جايمين الذي أصبح جثه هامدة دمعت عيناه وضع مايكل يده على عيناي جايمين ليغلقها " ماذا حدث هنا واللعنة!! " أصوات الصراخات لا تتوقف و الدماء تتنثر هنا وهناك استقام مايكل يحاول أن يشغل المحركات الخاصة بالسفنية التي توقفت عن الحركة لكن لا فائدة بسبب الخراب الذي حدث ضرب يده على الشاشة ليتكسر الزجاج "تباً" . خرج مايكل بعد محاولات و محاولات من تشغل المحرك وقد كان قد عم الهدوء وأثناء سيره بهدوء صدفه بيكيهون حاملاً مع سام لاحضه بيكيهون لتجه إليه بسرعة " من الجيد رُايت شخصاً ما حي" قالها مايكل " كُنت سأتوجه الى غرفة التحكم لكن من الجيد أنك هنا" قال بكيهيون انزل مايكل نظريه " لقد مات كل المشرفين هناك، فقط خرجت لعدة دقائق لأجد الكل جُثث هامدة" كاد أن يتحدث بيكيهون لكن صوت بعض الوحوش القادمة جعلتهم يتجهون بسرعة الي أقرب مخابئ تسأل بيكيهون بصوتاً خافت بعد أن دخلا احد الإمكان للاختباء مؤقتاً " هل تعلم عن مكان يكون أمان؟ " فكر قليلاً ليجب " أجل قاعة الرقص انه الأنسب حالياً لا اضن انه يوجد أحداً هناك بسبب ان تلك القاعة لا تُفتح الا في المساء" . أغلق مايكل الباب بعد أن دخل هو وبيكيهون، وضع بيكيهون سام على الكرسي ليتجه إلى روز ويضع يده على خدها " هل أنتِ بخير؟ " امسكت روز يد بكيهيون التي على خدها مطبطبة " نعم انا بخير" وضع تايونغ قدمه اليمنى فوق اليسرى ليقول " ما علاقتكم أنتما الاثنان؟ " " مجرد صديق تعرفت عليه أثناء الرحله " تحدثت روز مجيبة على سؤال تايونغ لتغمز بعدها " تشه" خرجت من تايونغ لتضحك روز عليه " هل تغار؟!" انفعل تايونغ بسرعة ليقول " ولماذ اغار؟ هل انتِ حبيبتي " " يبدو ان لدينا معجب هنا" قال بكيهيون ضاحكاً . مر الوقت سريعاً ليحل الظلام كانت الأمواج تحرك السفينة يميناً ويساراً بشكلاً طفيف، استقامت مايلي من مكانها لتنظر لنافذة لتجد تلك المرأة التي اصطدمت بها صباح اليوم تسير بسرعة كادت أن تلحق بها لتمسك بنقبض الباب لكن توقف أمامها ليون " إلى أين هل تردين أن تعريضنا للخطر!؟" تافافت لتعود للنافذة وتنظر لعلها تلمحها لكن لا أحد كأنها شبحاً ما، لتتسأل بينها وبين نفسها " أشعر أن لها علاقة بكل هذا" كاد ليون ان يخترق جسدها بنظراته لا شعر بالارتياح معها . كانت روز نائمة لتستيقظ فجاء على صوت طرقات خفيفة قادمة من المخرج نظرت حولها لتجد الكُل نائم حتى تايونغ الذي كان من المفترض أن يراقب المكان كان نائماً " هيي أستيقظ" نقرت على كتف تايونغ " ماذا؟" أستيقظ فزعاً " اضن بأني سمعت صوت أحد ما يطرق الباب" " يبدو بانكِ تتوهمِ لا تقلقِ عودي للنوم" اؤميت روز لتعود لمكانها وتنام لكن استوقفتها فكرة ما " ماذا لو كانت أمي؟؟" نظرت إلى تايونغ بقلق " لا أضن ذلك عودي للنوم غداً سنحاول أن نبحث عن أمك " . حل الصباح وعادت أصوات الوحوش وكانت أقوى من ذي قبل كان الجميع في اهب الاستعداد خوفاً من أن يدخل أحدهم لكن صوت غناء خرج من تلك السماعات الكبيرة كانت الوحوش تبتعد رويداً رويداً نظرت مايلي للنافذة لتجد الوحوش توقفت عن هجوم بعض الناجين وكانت تتجاه إلى صوت الغناء مر وحشاً ما أمام مايلي لتنزل مايلي بسرعة خوفاً من أنه لاحظ وجودها لكن كان فقط يتبع الصوت . توقف صوت الغناء ليعم الهدوء مجدداً تنهد الجميع " ما كان ذلك؟" قال بكيهيون مستغرباً " اضن أن هناك شخصاً ما يتحكم بهم" مايكل قال اتجهت مايلي إلى الباب " اوي!!، إلى أين؟" تايونغ قال " لاجلب بعض الأشياء التي نحتاجها" " سأذهب معكِ" بكيهيون قال . . . . . . . . . . . . . { تم التعديل } صباح الخير عليكم! وهذا الفصل الثاني ❤️ بحط لكم صورة تقربية لوحش هذا الفصل، أن شاء الله بيكون لكل فصل وحش مختلف بحط صورته بكل نهاية فصل عشان ايش تدخلوا الجو أكثر، وكالعادة اذا في اي خطأ املائي ارجو ان تنبهوني عشان اصححه على طول، دمتن سالمات 💛🫂
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
