استدارت سيون للخروج من الممر ليوقفها
بيده عندما امسك بيداها ليقول
.
.
.
جاك : الم تري حقا ما المغزى من قيامي بذلكسيون : اتركني
جاك : ان تركتك تذهبين ذلك اليوم ستموتين وستموت هي!!! (بصراخ)
سيون : لم اطلب منك ان تمنحني حياه جديده لم ارد العيش بدونها ، انها الشخص الاول الذي قام بمواساتي اثناء حزني وفرح مع فرحتي لم يكن انت!
جاك : اعلم مقدار الالم الذي تشعرين به ولكن رزقت بحياه جديده اتركي الماضي ورائكي
قام بحتضانها بين ذراعيه لتدفعه
.
.
.
سيون : لم يعد يوجد معنى لاي شيذهبت راكضه تحت انظار ذلك الذي يحترق قلبه ندما لان نطق بهذه الكلمات
.
.
.
بعد مرور يومين وهو يرسل رجاله لمراقبه منزلها
لقد امرهم عند خروجها من المنزل ان بأحضارها معهم لمنزله
.
.
.
و ها هي خرجت بعد اسبوع من منزلها ليروها رجال جاك وقاموا بأخذها معهم وتوجهوا الى منزل جاك
بعد وصولهم
.
.
.
لم يكن جاك بالمنزل لذلك اخرجوها من السياره والصدمه انها كانت مغمى عليها وكان جسدها بارد للغايه
.
.
.
كان رجاله قلقين ان مكروها حدث لها ليدخلوها بسرعه الى المنزل
.
.
.
اخذتها رئيسه الخدم (السيده لي) وفتحت لها المدفئه وقامت بأحضار بعض المناشف المبلله بالماء الدافئ لتدفذه جسدها البارد
.
.
.
اخذت بعض من عصير البرتقال لكي تشربه ولكنها لم تستيقظ
.
.
.
اتصل جاك علي رجاله
جاك : هل من اخبار؟ هل خرجت؟شوقا (يده اليمنى) "يكلم رئيسه الخدم السيده لي : ماذا يجب ان اقول له؟!!
السيده لي : اخبره انها هنا لا يمكنك الكذب عليه
شوقا (بعد ان رفع الهاتف لاذنيه) : اجل سيدي انها هنا لقد احضرن......
قاطع كلامه اقفال الخط بسرعه من قبل جاك
.
.
.
بعد ٢٠ دقيقه
.
.
.
ليدخل جاك يبحث عنها بعينيه ليتقدم للسيده لي
جاك : اين هنا؟السيده لي : في غرفتك ولكنها لم تستيقظ إلى الان ، لقد احضرت لها الطبيب وقال انها تعاني من سوء تغذيه
جاك : حسناً ، شكرا لكِ
ذهبت الى غرفته راكضاً وفتح الباب وجدها مستلقيه على الفراش كجسد بلا روح اقترب منها ليجلي بجانبها
.
.
.
جاك : لماذا تعذبينني و تتوقفي عن الطعام ، انتِ حقا لا تعلمين مقدار حبي لكينظر اليها مطولاً ليشعر بشئ دافئ ينزل من عينيه ليمسح الدموع التي نزلت من عينيه ليقول
.
.
.
جاك : لا يجب ان اكون ضعيف انتي تحتاجينني وانا احتاجك اكثر بكثير من احتياجك لي لذا ارجوكي استيقظي
.
.
.
يطرق شوقا الباب
جاك : ادخلشوقا : لقد احضرت طبيب العائله كما امرتني
جاك : حسناً ، شكراً لك
أنت تقرأ
لِحَياهٍ أُخرى
Romanceو كأن القدر جمعنا قبل سنين ، وقد كان حب من طرف واحد ، والان قد قررت ان اعترف بذلك الحب الذي اهلكني هل للقدر ان يغير حبكِ لي