أحُبك للحد الذي أُريد أن أسجنك بين أضلعُي، لينشغل كّلانا بما يحب أنا بك وأنت بي🌻💛.
_______________كنت جالسه أتأمل ملامح (جاسر) المرهقه والمنهكه وهو يتابع المتبقي من عمله على جهاز اللاب توب ، عدت بذاكرتي للخلف عامان ونصف ، إلى اليوم الذي طلب فيه يدي من أبي ، بالرغم من حلاوة ذالك اليوم لأن الله رزقني الشخص الملتزم الذي كنت اتمناه إلا أنه لم يمر على خير بسبب طلبات أبي التعجيزية لاعتقاده هكذا أنه (شاريني) وأنه يقيس مدى إخلاصه والخخخ.
لم يكن بيدي شىء لافعله وفي الوقت ذاته كنت أخشى أن يذهب دون رجعه، لكنه اثبت لي العكس تماماً، سافر الي دولة من دول الخليج واستمر بالعمل فيها عامان وكان يعمل في أماكن متعددة لكي يستطيع أنا يتحمل نفقات الزواج ، اتذكر أني لم اتحدث معه في العامان سوى أربعة أو خمسة مرات لا اكثر وبحضور اهلي أيضاً، عادت ذاكرتي إلى السبعة أشهر الماضية وبالأخص يوم عقد القران، لن أستطيع أبدا نسيان ذلك اليوم عندما قال المأذون (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير) لم استطيع كبح لجام دموع الفرح، أصبحتُ زوجته الأن يا إلهي بعد كل ذلك الشقاء أصبح يحل لي وأحل له كان عقلي يئبا أن يصدق.
وكأن عقله أيضاً يرفض التصديق، كان يحاول أن يثبت لعقله أني أحل له بأنه ضمني إلى حضنه قرابة الخمس دقائق، كان يحاول أن يطفىء لهيب شوق العامان ثم خرجنا سويا لقضاء المتبقي من اليوم سوياً، عندما كنا نسير معاً أخرجت من حقيبتي (نوت بوك) صغيره كنت أدون بها اشعار وخواطر رومانسية تعبر عن اشتياقي له، وكل صفه ايريدها أن تكون فيه بعد الزوج أيضاً و الخخخخ.... قال :_ ما هذا ؟
قلت وعينايا تلمعان بفرح :
_نوت بوك دونت بها كل ما كنت اريد أن اقوله لك في العامان الماضيين.
نظر للنوت بوك وإبتسم ثم قبّل جبيني وقال :
_وأنا أيضا عندي الكثير لاقوله لكِ ولكن سأقوله وجهاً لوجه.
ضحكت برقه وقلت :
_موافقة.
_جيد هيا بنا.
اليوم كان رائع بكل التفاصيل التي حدثت فيه، أكلنا الآيس كريم وغزل البنات وتناولنا العشاء، وظللنا نتحدث ونحن نسير.
أنت تقرأ
اسكريبتات بقلمي (حبيبه حجازي)
Short Storyجميع حقوق الملكيه والفكريه محفوظه لي 💜. قصص رومانسيه اجتماعيه هادفه 💜.