جارة القمر 💙.

3.6K 87 21
                                    

وَ الرُوح لَا ترُوحُ إلَّا لِمن كان فِي حُبِّها غارِقًا و القَلبُ لَا يَنبضُ إلَّا لِمن كان لهُ سارِقًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وَ الرُوح لَا ترُوحُ إلَّا لِمن كان فِي حُبِّها غارِقًا
و القَلبُ لَا يَنبضُ إلَّا لِمن كان لهُ سارِقًا ..
____________
كنت أتحدث مع صديقتي (خلود) وخطيبة أخي (عيسي) أيضاً، وإتفقنا سوياً للذهاب إلى المقهي المحبب لدينا، إنتهيت من إعداد نفسي ، وترجلت للأسفل ثم وصلت إلى بوابة المنزل و هممتُ بفتحها وأنا أدندن بملل (ساكن في حي السيدة، وحبيبي ساكن في الحسين) وجدت أمامي شاب بذقن خفيفه وعيناه عسليتان، نظر لي مُبتسِمًا، ثم قال :

_طب والحسين لي والبهدله دي لي، ما أنا واقف قدامك أهو .

قلت بتعجب :

_أفندم، مين حضرتك؟

_للدرجادي شكلي إتغير؟

_حضرتك عاوز مين؟

_عاوز أقابل والدك .

_طيب هو مش موجود دلوقت، ممكن تيجي باليل هيكون موجود بإذن الله ..

_لا أنا قاعد على ما يجي .

_ما ينفعش كدا يا أستاذ ، تقدر تجي بالليل هيكون موجود .

_وأنا قُلت لك قاعد مش ماشي.

نظرت لساعه معصمي بضيق لا يتبقى من الوقت سوى القليل، نظر لي متحدياً، لا أعتقد أنه ينوي الرحيل، أتي إلى مسامعي صوته قائلاً :

_عندِك معاد ولا إي؟ ما تتأخريش ...

نظرت له بذهول ثم قُلت :

_حضرتك بتكلمني أنا ....

_هو في حد غيرك واقف ؟

لم أعقب علي سخافته، بل وجهت بصري للدرج، وهتفت بنفاذ صبر :

_(عيسي).

مرت ثوانٍ معدودة ثم قال :

_نعم يا (فرحه) في حاجه؟

_ إنزل إنت و (أنس) بسرعه.

أعدت بصرى إليه مجدداً وقلت :

_إخواتي نازلين دلوقت، تقدر تتكلم معاهم .

أنهيت جملتي وأنا أترقب خطوات أقدامهم الي أن صارا أمامي، ثم قالا في نبره واحدة :

_في إي يا (فرحه) ؟

_شوفوا الأستاذ عاوز إي؟

وجدت الشاب يبتسم لهم، والتؤام مذهولان، ثم قالا بصياحٍ مرح :

اسكريبتات بقلمي (حبيبه حجازي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن