اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وما الخير في عُمري .. إلا أنتِ، كأنَّكِ الكُل وكأنَّهم لا أحد، عيناكِ حُب وحديثك حياة، قلبي لكِ ميال حبّ وشُعور، وكأن الحياه تأتي من جهتكِ فقط . ___________
إستيقظت لتجد نفسها في غرفة جدرانها بيضاء، والممرضه تركض نحوها هاتفه للممرضه الأخرى بفرح :
_فاقت يا (علياء) فاقت، اللهم لك الحمد، الدكتور (محمود) كان هيخرب بيت الدكتور (أحمد) لو مكانتش فاقت ..
أجابت الممرضة (علياء) ، وهي تقول بسرور :
_الحمد لله فوقتي أخيراً ، الحمد لله ...
قالت المريضه بحزن :
_ أنا لسة عايشه ...
_الحمد لله...
_لي ،،، بديش أعيش ، بديش أكمل ...
_حرام عليكِ إستغفري ما ينفعش تقولي كدا .
_أستغفر الله العظيم ، من فضلك ممكن تسبيني لوحدي .
_لا، لازم الدكتور (أحمد) يجي يشوفك لأنه المشرف على حالتك ..
_مش عاوزه حد يشوفني، سيبوني لوحدي بقا أنا قرفت.
_طيب هعمل لك إلا إنتِ عاوزاه بس إهدي .
كانت المحاليل متصله بيدها فنزعتها وهي تصرخ بصوت مرتفع :
شعرت بالمهدئ يجري بأوصالها فتركت نفسها تهوى على الوسادة بألم، فقال :
_إهدي بالله عليكِ، الحياه مش مستاهله كل الالم دا ..
ظلت تنظر له وهي تبكي إلى أن غابت في النوم ...
إستيقظت وهي لا تعي بالزمن، أو إلى متى ظلت نائمه، نظرت بجانبها فوجدت دكتور (أحمد) متوسد يده ونائم، نظرت له بتأمل، شعره البني الفاتح، ذقنه الخفيفة الذهبيه، لون بشرته الحنطي المايل للأبيض، وسيم لدرجه تجذب أي فتاة .
