لن تموت ... اليوم على الاقل.

300 29 33
                                    

ك.كينتشين !! "

^^^^

كان المكان هادئا جدا
كان دراكن مستلقيا على سريره فهو لم يعد قادرا على الوقوف

لا زال غير نادم على فعلته
على الاقل هو لن يموت وهو يشعر بالندم

لم يشعر بنفسه حين سقط على الارض الخشبية المتهالكة
اللتي هيا بدورها اصدرت صوتا عاليا وصل الى الجيران  

^^^

لقد كان مايكي يجري الى حيث مكان عيش دراكن
فهو يعلم اين يعيش

كان مايكي قلقا لأنه نادرا ما تخطأ توقعات إيما

فقبل ان يخرج من البيت باحثا عن دراكن

قالت له أيما :" م.مايكي اسرع ا.اشعر انه ليس بخير رجائا "

وحين وصل الى المكان الذي يعيش فيه دراكن

كانت ضجة كبيرة

وحين اقترب من المكان نجد سيارة اسعاف ودراكن فوق احدى الحمالات

فزع مايكي وجرى بناحية دراكن وقال :" م.ماذا يحدث ؟؟ "

ليرد عليه احد الواقفين :" الفتى مريض يجب علينا اخذه للمشفى سريعا ، هل انت احد اقاربه ؟؟ "

ليسارع مايكي ويقول :" ا.اجل انا احد اقاربه هل لي ان اذهب معكم ؟؟ "

ليقول الاخر :" بالطبع "

وصلوا للمشفى 
وقد تحسنت حالة دراكن
لم يرد مايكي اقلاق إيما لذا اتصل بها وقال :" حسنا إيما انه بخير الان "

بعد مدة من الزمن قرر مايكي العودة الى منزله واخبار إيما بكل شيء

وبينما هو يجري عائدا لمنزله اصطدم بشخص ما :" هي انت ايها الاع......تاكيميتشي !؟ "

اما عن الشخص الذي اصطدم به فقط كان يبتسم بشكل غريب :" ماذا بك مندهش هكذا مايكي ؟؟ "

ليرد عليه مايكي :" تشه مالذي جعلك تحضر في هذا الوقت تاكيميتشي ؟؟ ابتعد عن طريقي الان لدي امور اهم منك "

قال تاكي بنبرة ساخرة :" هيه لا يوجد شيء اهم مني عزيزي مايكي ومن ثم اين تابعك المخلص دراكن ؟؟ لم اره منذ مدة "

حاول مايكي تجاهل تاكيميتشي واكمال طريقه لكن تاكيميتشي لم يدع له اي فرصة

وقال :" هينا عزيزتي ما رأيك في المرح قليلا ؟؟ "

ولم تتردد الاخرى لركل مايكي في معدته

وقالت :" كما تريد عزيزي "

ليقول مايكي :" طفح الكيل معكما اتركاني الان والا لن يكون خيرا "

ليعاود تاكي الابتسام بتلك الطريقة ويقول :" حسنا اذا سيكون لقاؤنا في وقت اخر مايكي وفي تلك المرة لا تنسى بإحضار دراكن معك "

وهكذا انصرف كل من تاكي وهينا واكمل مايكي طريقه

وحينما عاد الى بيته

فتحت له إيما الباب وقد كانت تبدوا بصحة جيدة :" حسنا مايكي اخبرني بكل ما حدث "

ليرد الاخر وقد كان قلقا للغاية :" إيما ان كينتشين في هذه اللحظة في المشفى ...! "

نظرت إيما في عيني مايكي القلقتين وقالت :" احقا ما تقول ؟؟ "

ليرد الاخر وقد كان ينظر للأرض بنوع من الندم :" حقا إيما انه ف......"

لم تنتظر إيما انهاء مايكي لكلامه فقط ذهبت جريا الى غرفتها من اجل التجهز

وبعد عدة دقائق خرجت وقد كانت جاهزة

بينما كان مايكي لا يزال واقفا عند الباب

خرج الاثنان متجهين نحو المشفى اللتي فيها دراكن و ......

*************

انتهى

الفصل يعتبر قصير

مع سحبتي اللا نهائية

اسفة على السحبة

اتمنى عجبكم

مع السلامة

وعد / Promise *مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن