(بارت 12)
جالساً على مكتبه يشغل نفسه في الملفات الشركة لكن باله مشتت وغير منسط لكلام نديم الذي يخبره عن موعد الاجتماعات وتفاصيل العمل
نديم : يمان هل بك شيء !
يمان: اريدك ان تحجز لي مطعم لعشاء رومانسي
نديم هو مبتسم: ماذا رومانسي هل انت جاد
يمان : نعم ولما لا !
كبت نديم ضحكتهُ بأخفاء شفايفهُ
يمان : لاتضحك ولاقتلك
نديم : لم اتوقعها منك ابداً ، من هي ؟ او توقف لاحزر انها خالة يوسف
يمان : كيف عرفت ؟
نديم :كان واضح عليك التغير مذ دخولها القصر و نظراتك قد فضحتك وغيرتك طبعاًكانت سحر في المطبخ تعد الحلويات المفضلة ليوسف وعادالت ونسليهان يُعدان لطعام العشاء
بينما تتحدث سحر مع عدالت احست احدهم يلف بيده حول خصرها ووضع وجههُ على كتفها لتصاب بلاحراج من عدالت ونسليهان ، خروج عدالت ونسليهان بحجة تكملة اشغالهم ليتركوهم وحدهمسحر بخجل: ماذا تفعل امامهم ايضاً
يمان : ماذا فعلت ؟ اشتقت لحبيبتي
سحر : لكن انتَ تحرجني امامهم عيب
يمان : الان ذهبو دعيني استمتع قليلاً
سحر : لدي عمل الان يوسف يريد كيك
يمان: لتفعله عدالة ، نادا عدالت ليخبرها ان لاتحسبهم على العشاء
سحر: لماذا ؟
يمان : لدي مفاجاة لكِ . اذهبي لتتجهزي انتضرك بعد ساعة عند الباب
سحر بصدمة : انتضر اي مفاجاة ؟ قول لي
لتبدأ بلحاق به ، أي مفاجاة لااحب الانتضار ارجوك قول لي
كان وجهها البرئ لديه سحره الخاص لكن يمان امسك نفسه بصعوبة
يمان : تجهزي بسرعة لتعرفي ما هي ،لتضربه على يده بدأ يتصنع الالم ويضحك عليها لتمشي متفاخرة بنفسها ليركض ورائها لكن لم يلحق بها صوت ضحكاتهم ملاء البيت مرة اخرى وكأن القصر كان ميتاً قبل دخول سحر اليه وعادة اليه الحياةبعد الساعة من التجهيز نفسها خرجت من غرفتها وبكل حماس لمعرفة ماهي المفاجاة المنتضرة
سأمَ يمان من انتضار حبيبته عند الباب القصر هو كان متشوق ومتحمس اكثر منها اراد الصعود الى الاعلى لتفقدها ولا بها تنزل كادت رقبت يمان ان تنكسر هو ينظر لجمالها كانت ترتدي فستان اسود قصير بدون اكمام يضهر مفاتهنا ومكياج خفيف ترفع شعرها بشكل بسيط
أنت تقرأ
البداية الجديدة
Mystère / Thrillerهروب فتاة قاصر من يد مختطفها لتجد نفسها حبيسً مرة اخرى هل يحالفها الحظ في الحب هذه المرة ومن يسيطر عليهم في الاخر الضلام ام النور ... الجواب داخل الرواية