هدى ...كعدت ع صوت امي اتكعدني
ام هدى ....ولج هدى بسرعه كومي
هدي .... ها يمه خو مابيج شي
ام هدى ...لا كومي اجن نسوان يخطبنج
هدى ...لا يمه كوليلهن ماعدنا بنت للزواج
ام هدى... ليش يمه شنو موضوعج ليش متردين تتزوجين
هدى ..لا يمه ماعندي شي
ام هدى ...امشي غسلي وبدلي واطلعي
هدى ...ماشي
كملت وطلعت سلمت وكان اشوف حسن وياهن درت وجهي ورجعت نزعت دزلي رساله
دكتور حسن..ليش مابقيتي اشويه
هدى ..مارديت علي طلعو واجتي امي
ام هدى...هايمه شنو رائيج
هدى ..اختنكت ودمعت عيوني كتلها موافقه
....
دكتور حسن...كلت لامي اتخابر أم البنيه تشوف جوابهم وبالفعل خابرتها وكالت البنيه موافقه
ورجعت اتصلت ع هدى كتلها بأجر مشيه وعقد سيد
ورحنا للبيتهم مشيه
هدى ..جابو مشيه وعقد سيد وعقدولنا وصرت مرته شرعا
بليل خابرني كالي بأجر دوام عندج مو تنسين اتحضري اجي اخذج
كملت كلشي واندك الباب فتحته امي
ام هدى...اهلا وسهلا ابني اتفضل
دكتور حسن..لا حجيه رحمه الله للوالديج بس العياده منتظرتني
وين هدي
ام هدى ..هسه اصيحلها
هدى ..اجت امي كالت حسن اجت
نزلت ماسلمت امي نكزتنني حيل
كلت السلام عليكم
دكتور حسن ... وعليكم السلام اتفضلي ست هدى يله حجيه مع السلامه
ام هدى...الله وياكم
...
دكتور حسن ..صعدنا السياره وهي ساكته مديت ايدي اريد الزمها لايدها وخرت أيدها كلت بكلبي اعلمج هدى من نوصل
هدى ...وصلنا للعياده فتحناها وطبيت اعقم الأدوات وسمعت قفلة الباب باوعت لكيت دكتور حسن لازم المفتاح
دكتور حسن ..هسه شنو حجتج
هدى ..شنو تقصد ؟؟؟
دكتور حسن ...اتقربت عليها بسرعه حضنتها بس صدتني ماخلتني احضنها
ليش هدى ؟؟؟
هدى ..اني قبلت بيك بس علمود شرفي فلا تتوقع اقبل بيك كزوج
دكتور حسن ... ليش ماتقبلين اني اريدج انتي زوجه اليه
هدى... لا دكتور فتره شهر. ونتطلك اصلا مجبوره اقبل بيك لأن ماعندي خيار ثاني
دكتور حسن..خوش
اطلعي اكعدي اهناك خلي امشي مراجعين
هدى ..جان ردة فعله قاسيه بس مااهتميت كلت اني أريده هيج حتى يعوفني
خلص وقت الدوام وكتله راح اطلع
دكتور حسن.. اقفل الباب هاج المفتاح مال السياره
هدى ..ماشي بس انتبهت علي ليش مالمس ايدي جان دائما من ينطيني شغله يلمس ايدي وصلني للبيت ونزلت بدون مااحجي شي ومن ردت اباوع اله لكيته ميباوع عليه مثل كل مره
السلام عليكم اشلونج يمه
ام هدى .. وعليكم السلام ابنيتي
شلونه الدوام وياج
هدى... الحمد لله
اتعشيت ورحت كعدت يم امي نباوع تلفزيون
اجتني رساله ...
....
تحياتي الكاتبه ام مهدي
