وقفت امام مستشفي كبيره بعد ان تم تدريبي لمده سنتين، جائت ممرضه لاستقبالي وقالت «مرحبا بيكي في مستشفانا سمعت انكي من مصر وتم قبولك في كوريا لتكوني طبيبه اول مرة لي اري عربيه تشرفت بمعرفتك» نعم لقد تم قبولي محنتي لكوريا، عرفتني الممرضه عن نفسها اسمها لي دام ممرضه منذ خمس سنوات تكبرني بعامين، فقد اصبح عمري 25 بدلا من 14 سنه، دخلت المستشفي بدأ كل من بالمستشفى بالتحيه علي كان جميعهم لطفاء معي كان كل شئ بخير حتي قالت لي الممرضه ان رئيس الجراحين يريد مقابلتي حذرني جميع من بالمستشفي منه، لا اعرف لماذا، دخلت مكتبه اصابتني دهشه انه رئيسي ولكن لماذا يبدو صغيرا جدا قال « مرحبا بكي انا سايمون رئيسك من اليوم لن اتمهل معك حتي لو كنتي جديده» شعرت لوهله انه قاسي ولكن وسامته تثبت عكس ذلك صمت قليلا شارده في وسامته قال لي بعد ان فقد الامل ان اتكلم «يمكنك الذهاب الان» قلت له قبل ان اذهب هل يمكنني سؤالك سؤال قال « تفضلي» ما هو عمرك كانت اثار الدهشه تظهر علي معالم وجهه ربما ظن انني سأسله عن العمل قال ببرودة «هذا شئ خاص» ادرت وجهي بعد ان فقدت الامل ان يجيب علي سؤالي ولكن وانا افتح باب المكتب للخروج قال بصوت عالي «عمري 34» كيف ذلك كيف اصبح رئيس الاطباء في هذا السن الصغير لم تظل حيرتي طويلا حتي اتت لي دام وقالت «تعجبتي لانه صغير صحيح» «كيف عرفتي»«لقد كنت بنفس الموقف منذ ثلاث سنوات تم نقلي الي هذه المستشفي ثم فوجئت ان الرئيس صغير»«هل تقصدين انه كان رئيسا وهو في اول الثلاثينات من عمره لكن كيف»«ربما لم تري مهاراته بعد سترينها عندما تدخلين في عمليه معه ستشبعين فضولك بعدها» قلت في نفسي طبيب ماهر و وسيم و رئيسي ايضا فريسه رائعه ( ‾́ ◡ ‾́ )
قالت لي دام «الم تلاحظي شيئا» «لاحظت انه قاس بعض الشئ مثل ما اخبرتوني» «بعض الشئ انتي تمزحين بالتأكيد اعدك انك ستكرهينه حد اللعنه امثاله لا يعرفون غير العمل انه مثل الانسان الالي ليس لديه مشاعر و لا رحمه» قلت في نفسي كيف تقول ذلك علي هذا الوسيم» رجعت لشقتي باكرا فقد كان يومي الاول للتعرف فقط علي المستشفي وكيف سيكون عملي جهزت نفسي للنوم فكرت قليلا كيف ستكون حياتي لو كان هذا الوسيم حبيبي
سايمون:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
