ضجة صامتة

81 60 4
                                    

كل يوم اسال نفسي من سيبقئ معي حتئ النهاية و الئ متئ سانتهي و هل من نهايتي نهاية حقيقة ام انها ستكون البداية ك كل مرة سبقتها و كانها تلك المتاهة التي ترجعك للصفر ، بعدها يتراود سؤال اخر و كأنه
قد اقتحم الطابور و لم يعطي الفرصة لنفسه بالنتظار
ليسأل بكل عفوية و طيب
و الئ متئ ستستمرين بالتنكر و التزييف الم تتعبي من كل هذا التلاعب الاليم ؟
ل اضحك قاءلة كيف اترك التنكر يا صديقي و الحياة عبارة عن حفلة تنكرية ساخجل ان حضرتها دون قناع مبتكر الصنع يدويا

ليتقدم بعدها سؤال اخر يطرح نفسه علئ الجالسين معرفا نفسه قائلا لقد حيرتني فمرة اراكي تبتسمين و مرة اراكي في القعري تغرقين

لا اضحك مجددا مع ابتسامة رافقت ضحكتي مقدمتا الجواب،  انا كالورد يا صديقي
فمرة ازين عرسا و مرة ازين قبرا

ما ان انتهيت من جوابي للذي قدم نفسه حائرا توقفت تلك الضجة العارمة  بصوت زميلتي و هي تقول اين وصلتي بشرودكي هذا ليجيب الباقون هي هادئة هكذا طول الوقت و اخرون يجيبون ب ما اجمل الهدوء الذي هي فيه

عازفت بيانو في ديسمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن