رياح هائجة

96 65 8
                                    

كنت داءما الخيار الثاني لم اكن يوما الخيار الاول ل اي شخص، كنت دائما محل تضيع للوقت الشحص اللذي لم يجد شعلة دفء تحضنه و لا حتئ من يدفئه و قد اتئ هذه اليوم الذي اقول به يا ايتها الروح المرهقة لم يمسك احدا يدك الباردة خوفا من ان يتالم من شدة برودتها و لم يتحمل احدا الامك الموجعة فهي لا تهوئ سواك ، يا ايتها الروح المتعبة اسمعيني و خذي مني وعدا ان ليس هناك من سيجد لكي وقتا فانتي غير مرئية و لنقل انكي تتلاشين بدون احداث ذالك الرنين المنبه

لا اعرف ماذا اكتب لكن هذا يوم اخر من يومياتي
التي هي منفسي الوحيد للتفريغ روحي الغارقة من الوهم او ما لا تراه و تراه كل يوم

عازفت بيانو في ديسمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن