الحلقه الحاديه عشر

2.3K 123 14
                                    


مر ثلاث ايام علي عرض الأزياء الضخم الذي اثار ضجه عاليه في الغرب قبل الشرق باسم زوجها الذي يعلو اسمه أكثر واكثر كانت نسمات الهواء التي تداعب بشرتها بنعومه وتغازل شعرها وهي تجلس بالتراس جعلها شارده بيوم الحفل الضخم الذي كان متكدس بالصحافين ورجال الأعمال و مصممين الازياء وغيرهم كثير عند وصول حرس سليم رؤيتها من خلف زجاج السياره للحشد جعلها في رهبه وخوف وتوتر طاغي عليها تمسكت بكفه دون وعي نظر لها بطرف عينه ثم للخارج وسيارته تصطف فهو معتاد علي هذه الأجواء ولكن فيروزه تكره الاضواء وترهبها خرج صوتها مهزوز.... سسليم سيبني هنا لا لا ارجوك

اقترب منها بقوه حتي أن أنفاسهم اختلطت خرج السائق بعد وقوف السياره نظر بداخل عيونها من بين الاضاءه الخافتة والملونه والضجه العاليه بالخارج تاهت في سحر عيونه وتسارعت أنفاسها ليلعب هو علي اوتار أنوثتها وهو يمشي أصابعه البارده علي خدها.... مقدرش اعيش يوم زي ده
بدون ملكه قلبي واحلي بنت وأم وزوجه تكون
مش موجوده جنبي ومعايا.....الجمال ده انا
محظوظ بيه وانا نفسي محدش يشوفك غيري...
بس انهارده يوم مهم وانتي الشخص الأهم في حياتي ولازم تكوني موجوده

فيروز بخجل صوت هامس..... اااه منك ، انت روحي

سليم اعدل من حجابها يردد ....يلا يا عمري ننزل

هبط من السياره ليتلف حول الحرس يحول من وصول الصحافيين إليه لينحني يحمل زوجته ليشهق الجمع من روعه الفستان وجمال زوجته انخفضت بصرها بخجل من النظرات توالت عليه اسئله الصحافيين..... سليم باشا هل تصميم زوجه حضرتك من الكولكشين الجديد ؟؟

......سليم بيه تحب توجه ايه لجمهور المنتظر الكولكشين

توقف سليم بتسمر عندما خرج صوت أحدهم يردد........ ما سبب عجز زوجتك وهل هي عاجزه للابد

التفت بجسده ينظر لهم بنظرات قابضه الأرواح لينظر لها وجدها منكسه راسها بحزن داخل أحضانه عاد خطواته لتردد بخوف ......متاذيش حد هو معاه حق

سليم بصوت عالي.... مدام الراوي مش وسيله عشان تثير غضبي عشان تستدرجني في الاسئله متنساش انك واقف قدام " سليم الراوي"

صمت قليلا لينظر للجميع مردد مراتي في شخص خسيس تسبب لها في حالتها المرضيه المؤقته واخد جزاته و اي هيحاول يتطاول في تفكيره حتي هيندم
دلف لداخل ليجلسها ف المكام المخصص له هو !!

فيروز بزهول :_ سليم !!

غمز لها بطرف عيونه بهدوء لتصمت تماما كانت الاضاءه خافته وملونه وضوء دائري ابيض يرتكز علي المسرح الطولي جلس سليم جوارها ليعطي اشاره لبدء العرض لتتعالي صوت الموسيقي الهادئه وبصمت الجميع ليبدء العرض المنتظر وعيون سليم الثاقبه تراقب الجمع وتعبيراتهم ،كانت التعابير مشدوها معجبه نظرات الإعجاب الصارخ تنبثق من أعينهم نظرت له فيروز لبسمه فخر لينحني يقبل جبينها بحنان يردد بهمس :_ مرتاحه

اسهم الحب(حينما نعشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن