الحلقه الثانيه

4.6K 149 18
                                    


الحلقه الثانيه
حينما نعشق 💘اسهم الحب

مسح علي ذقنه بشر وخبث وخرج لتجد فيروز شخص ضخم البنيه نوعا ما يبدو عليه الاجرام يخرج لسانه يلعق شفتيه بطريقه مريبه جعلت قشعريرة تسري ببدانها يسير باتجهها يفتح أزرار قميصه لتجحظ أعينها بصدمه حقيقية تحاول تكذب ماتري تهز راسها بعنف شديد اقترب منها حتي بات امامها تماما مد يده باتجهها وهي تحاول العوده للخلف ولكن تلك الاحبال اللعينه تمنعها بصعوبه تعود إلي الخلف  ،الجد يسمع ذلك باستمتاع ليترك المكان يصعد للاعلي قبل ذلك للحظات توجه جاسم اتجهه لسيارة ولكن لم يجد مفاتيجه تذكر إنه تركها حينما إن عند المخزن اقترب لياخذه ليسمع صوت صراخها كاد بالدخول وفتح الباب ليمنعه الحارس

الحارس باحترام :_أسف يا جاسم باشا ممنوع الدخول

جاسم بغضب :_ إنت اتجننت

الحارس براس منكسه:_  أسف يا باشا بس دي أوامر عتمان بيه ممنوع دخول أي حد

جاسم بغضب بعده وفتح الباب ودخل ليتصنم محله حيث كان الرجل يحاول الهجوم عليها ليركض يبعده سريعا ويركب ويسدد له العديد من اللكمات اقترب من فيروز لتصرخ ليشير لها باست سلام :_ اهدي اهدي خلاص محدش هياذيكي أنا موجود

فيروز بلاوعي :_ سليم سليم سليم عايزه سليم سليم عاوزه عاوزه سليم حضن سليم

ظلت تردد هذا كثير بارتعاش و بجسد مرتجف
كأنها عاريه في أحد ليالي ديسمبر البارده وكأنها تتدعي بليله القدر تعالي صوت المطلقات الناريه ولكن لم يرف لها جفن كأنها بعالم آخر وهذا الذي يجثو امامها يحاول التحكم بهستيريا ولكن ودون فائده انتهي سليم من الحرس بالخارج ليدلف إلي الداخل أطلق علي كل ما يقابله بدون شفقه أو رحمه وجميعهم بمنتصف جبهتهم نهض جاسم سريعا يحضر ماء قبل دخول سليم الغرفه أو قتله !!

انتهي سليم ورحيم وحراسهم من كل ما يقابلهم ليدلف سليم ليجدها تنظر للفراغ :_ لالاللاالاااااا سليم سليم سليم سليم سليم
لالاااالا حضن سليم

عينيه دمعت من هيئتها الهزيلة نظر لرحيم إللي عينيه كانت في الارض متأثر من هيئتها بالاضافه
إن حجابها كان علي الارض وفيروز اتحجبت من مده سليم مسدسه أداها لرحيم ليجلس علي الارض امامها مسك أيدها وجدها كالثلج باردين تماما عينيه كلها دموعه فرك أيدها ليحتضن وجهها يجبرها علي النظر له

يهمس بصوت اجش متحشرج :_ فيروز فوقي أنا
معاكي أنا جمبك فيروز حبيبتي كل شئ انتهي
سليم جمبك فيروز

انحني يحضنها آوي حضنها حضن قوي كأنه عايز يدخلها بين ضلوعه خايف عليها اوي خايف يكون
حد أذاها خايف تسلل صوته وريحته بعالمه المظلم الداكن ينيره ليبدأ يتخلل لها وجدها ترفع يدها الهمداتان له تبكي بحرقه قطعت قلب من يسمعها تبكي بكاء كأنها لم تبكي من قبل عين رحيم لأول مره تدمع القاسي المتجبر لأن قدامها زي ما سليم قوته كلها انهارت معاها ، رحيم زفر بحراره يردد بجمود :_ شيلها يلا عشان نمشي

اسهم الحب(حينما نعشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن