الرقيبة الاكرمانية

{صدفة غريبة}

ذهبت ستيلا قاصدتا الغرفة مررة ثانية بينما الكل متعجب من ردة فعلها الغير متوقعه

لترمي بنفسها على الفراش و تسرح بالسقف الغرفة و هي تفكر....ليس بما جرى بالسفينة الطائره بل اذ كان هنالك اشخاص من نفس قدراتها او غير

ستيلا:....يكفي تفكير لليوم...سوف انام

-في الغد-

هانجي تقتحم غرفة ستيلا و قد كانت بالفعل تقفل ازرار قميصها ...

ستيلا:هانجي الا تعرفين كيفية طرق الباب... انا اتجهز و قد حالفكي الحظ انني لست عارية
°ببرود°

هانجي:ا...اسفة...المهم هناك فتاتين قد جائو من خلف البوابة لاكن لا نعرف مصدرهم و هم الآن بالطريق ..
°بخجل°

ستيلا:حسنا...
°بخفوت°

هانجي: حسناا...؟
فقط...حسنااا؟؟؟

ستيلا:نعم...سوف أ اتي بعد دقيقة

-تلبس معطفها و تأخذ حذائها لتلبسه-

هانحي:حسنا...

-تخرج من الغرفة-

ستيلا:يوم جديد ..... و مصيبة جديدة
°بتنهد°

-بعد 5 دقائق-

ستيلا:ماذا هناك اذا...؟

هانجي:هذول هم الفتاتان...
°ببرود°

الفتاة1:فاطمه
الفتاة2:سرين

ستيلا:ما هو اسمك...؟
°ببرود°

فاطمه:اسمي فاطمة اوسامو

ستيلا:و انتي؟

سرين:اسمي سرين اوسامو

هانجي:اذا انتم اخوات؟

سرين:لاء لاكننا اقرباء

فاطمه:نعم..

لتقترب ستيلا من وجه سرين و هالة مرعبة تحوم حولها و تكلمها بهدوء و صوت مرعب

ستيلا:و كيف كنتم تعيشون...خلف السور؟

سرين:...امي كانت عملاقة و قد قتلها احد من فيلقكم.... اقصد مو امي الحقيقية بس ربتني علشان امي كانت صديقتها..

ستيلا:مع اني لم اصدق هذه التراهات لاكن لابئس....و انتي؟
°تناظر فاطمه°

فاطمه:ا...انا...في الحقيقة....اا...

ستيلا:....؟!