{اليوم الموعود}

1K 62 19
                                    

اليوم هو اليوم الموعود..
كل من سوف يكون له دور في المعركة يتجهز..
فهناك من هو خائف..متحمس..مشتت..
حتى الرقباء خائفون بعض الشيء لا ننكر هذا لاكن الخوف ليس له مكانه في هذا الوقت..
بينما الكل يتجهز و البعض يتشجع كان المدعو كيني يجهز فريقه او يمكننا القول اتباعه ... يعطيهم اجهزة مناورة متقدمة تكنلوجيا عن اجهزة المناورة الخاصة بفليق الاستكشاف..

كانت ستيلا تربط شعرها على شكل ذيل حصال منسدل للاسفل ... تلبس ملابسها التي تشبه ملابس سكان مدينة روز لكي لا يشكو في امرها... اما هانجي قد لبست ملابس مشابهة قليلا لملابس ستيلا و غيرت تسريحة شعرها لتسريحة تضم فقط نصف شعرها و النصف الآخر منسدل على كتفيها..كانت ستيلا هي من مشطت شعرها

ستيلا:وااا...انتهيت(تبتسم اخر حديثها و تناول هانجي المرآة لكي ترى نفسها)

هانجي بفرح:ابدو وسيمةةة

ستيلا:اجل...و الآن هيا لنذهب للبقية(تنهض من السرير و تتجه للباب)

هانجي:حسنا(تتبعها)

--عندما وصلو للاسفل--

كان الجميع ينتضرهما ...و عندما كانو سوف يتحركون قال اروين انهم سيذهبون مشيا لان المدينة قريبة ولا حاجة للاحصنة.. ثم خرجو من المقر و هانجي و ساشا تمشيان مع ستيلا و ساشا لا تكف عن التذمر نضرا لها انها لم تأكل ايت لقمة قبل الذهاب

هانجي:كفي عن التذمر يا فتاة البطاطس... اذا رأينا اية بائع طعام سنشتري لك(بسخرية)

ساشا بفرح:اانتي جادة؟؟

هانجي:الحساب على ستيلا

ستيلا:لماذا؟؟ لست من اقترح الفكرة..تدبري امرك(لتسبقهم و تمشي مع ايرين و ميكاسا)

هانجي تقفز على ظهر ستيلا:ستيلاااااع لاااا(ببكاء وهمي)

ستيلا:اوووف ابتعدي عني يا مجنونة

ايرين يحاول يكتم ضحكته اما ميكاسا تحاول تفرق بين هانجي و ستيلا

---عندما وصلو للمدينة---

ساشا ذهبت مسرعة للتجار و تشتري كل اصناف الطعام و الحلوى و عينيها يملئها الفرح

اما ايرين و ميكاسا ذهبو لكي يتفقدوها لعلها تغضب من احد التجار و ترتكب فيه جريمة

اما اروين جلس على احد النافورات و ليفاي بجانبه يتبادلون اطراف الحديث ثم سمعو صوت اطلاق نار و هرعو لمكان الذي جاء منه الصوت ليرو احس السكان ميت على الارض و هيستوريا تناضره بصدمة و رعب

الرقيبة الاكرمانيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن