في مستودع كبير كان هناك رجل يجلس وراء مكتب كان شاب في مقتبل عشرينات كان وسيم لديه ملامح شيطانيه وجسد ضخم ووشوم مخيفه كان يرتدي بدله سوداء وفي يده سيجاره وأمامه جيش من رجال ببدلا سوداء يقفون بنفس وضعيه يتقدمهم رجل كان مرتاح في وقفته كان وسيم كان يملك هالة الفتى سيئ جدا
بيتر: عائله الكسندر يضيقون علينا خناق تحالفوا مع ألمان ضدنا
ليام : إذا ؟ لا حل لنا الا قتلهم جميعا
بيتر : يلك من عبقري ، كيف لم تخطر على بالي
رمقه زعيمه بنظره حارقه ليبتسم اخر بخبت تبا كان وحيد على وجه الارض الذي يستطيع معاملته هكذا زعيمه كان رجل مخيف يقتل ثم يسأل لنقل أنه كان يعاني من مشاكل خطيره فدماغ.
ليام:تبا لك
رن هاتف لرفعه ليام بدون أن يتكلم ثم
ليام : دعوه يدخل
تم حرك يده مشيرا لرجاله أن يخرجوا ،تحرك بيتر ليجلس امام ليا
بيتر: اتركني اقتله أنه يشعرني بالغضب لكما أراه وهذا يغضبني
ليام: اظن انك معجب به ، سأقدمه لك كهديه يوم عيد ميلادك ستين
لتفت بيتر ليرى رجل في أواخر الخمسين وبجانب به فتاه يدخلان متجهين نحوه ،ليام وبيتر كانا مشغولان بتفحص الفتاة من رأسها لاسفل قدميها ، من يلومهما كانت فتاه تملك جسد يقتل لأجله وشعر اسود طويل بشره بيضاء كالثلج وعيون سوداء رغم جمالها كان هناك شيء مريب حولها لم تكن كأي فتاه ، قاطع تفكيراهما صوت البيرتو
البيرتو: سيد ليام اعتذر لك على قدومي مفاجأ والكن سبب قدومي مهم كما تعرف انا ملاحق من قبل جميع عائلات المشتركه في عملنا
بيتر : إذا الساقطه تطالب بالوجوء سياسي
تجاهله البيرتو تم التفت لليام مكملا وهو يشير إلى فتاه بجنبه
البيرتو: هذه فتاه ثمره اختراعاتي أنها شيء فريد إذا امتلكتها امتلكت عالم وهي نسخه وحيده التي تم صنعها وحتى انا صانعها مستحيل أن أصنع شي بجودتها مره اخرى . كانت صدمه باديا على وجه بيتر
بيتر: هل هيا آليا؟ يلك من لعين مجنون
ليام : اريني
البيرتو : هل يمكنني استعاره رجلين وسلاح ولا استطع ان اعدك أنني سأقوم بارجاعهم احياء
أشار ليام لبيتر ليجلب مايحتاج البيرتو وما هيا دقائق والا كان رجلان يقفان أما البيرتو والفتاه وبيتر تحرك ليقف خلف مكتب بجانب ليام الذي كان يشاهد بصمت
البيرتو : اقتليهم
رفعت الفتاه رأسها ناظره لحارسين حركت يدها ثم فرقعه أصابعها بخفه وتمتمت بصوت خافت لايفهم سقطا الحارسين ميتين في اقل من ثانيه، تغيرت ملامح بيتر بغضب كاد أن ينطق بشيء ولكن فاجئه وقوف ليام متجه نحو فتاه حاول منعه لكن ليام لم يستجب ،وقف ليام أمام فتاه ينظر لها بتمعن ثم نطق
ليام : أخبرها أن تقتلني
بيتر: ماذا هل انت مجنون ايها اللعين دعني انا اجرب
نظر ليام لالبيرتو متجاهل كلام بيتر
البيرتو : اقتليه
رفعت يده لتفعل نفس حركه لتقتله ليفاجئهم بيتر وهو يطلق نار على فتاه وأمسك بالبيرتو واضعا السلاح فوق رأسه الفتاه تراجعت خطوتين للوراء بسبب ارصاصتين التي اخترقت كتفها وتأوهت بالالم ممسكه بكتفها وقامت بإخراج رصاصتين باصابعها وجرحها اختفى بدقائق كنها لم تصاب قط صدم بيتر وليام بما رأه والبيرتو كان يبتسم بخبت كأنه فخور بما صنع
البيرتو: اقتليه
عم صراخ بيتر وهو يهدد في البيرتو أنه سيحرقه حيا إذا تأذى زعيمه ، فرقعت فتاه أصابعها وعيناها لا تفارق عينا ليام لكن لم يحصل شئ عم صمت رهيب فمكان كسره صوت خطوات ليام وهو متجه نحو مكتبه ليجلس بغرور
الفتاه: لم استطع قتله أو ولوج إلى عقله
البيرتو :هذا مستحيل كيف يعقل هذا
ليام: اظن ان لعبتك ليست الوحيده فعالم
ترك بيتر البيرتو تم تحرك واقفا بجانب زعيمه وهو مصدوم كليا مما يحدث أمامه آخرجه من صدمته صوت ليام
ليام : بيتر بما أن اليوم عيد ميلادك الستين وانت تعرف بما وعدتك انك ستنال كهديه لهذه مناسبه
ضحك بيتر بصخب كأنه لم يضحك من قبل وهو يرى ابتسامه زعيمه خبيثه ونظره حيره على وجه البيرتو وبدون سابق أنذار قتل بيتر البيرتو برصاصتين على مستوى رأس
دفع ليام الكرسي ليسقط أرضا ليتجه بسرعه نحو فتاه بعد ماتنبأ بما ستفعله ركزت على بيتر وحركت يدها سقط بيتر يلتوي من الم ممسك برأسه وهو يصرخ اخرج ليام سكين من خلفي ظهره وقام بنحر فتاه من عنقها سقطت جثه هامدة وتحرر بيتر من استحواذها ذهني ، ركع ليام نحو فتاه مخرجا شىء إلكترونياً من مكان جرحها الذي تسبب فيه لها ورجع لمكانه وهو يضحك
بيتر : اه.. رأسي وتبا لك ايها مسخ وثم .....ما هذا هراء كل مره اقول ان لا شي سوف يفاجأني بعد الان ولكن.... ككل مره تخيب ظني.
فزع بيتر بعد أن قامت فتاه باخذي أنفاسها بصوت مرتفع تحدثت وهي ترفع شعرها عن وجهها : اين انا ..ومن أنتما ؟
تكلم ليام وهو يشير لها أن تجلس : انتي حره الان يمكنك عيش حياتك كم تريدين .... والبيرتو لقد قتل ..وتم سحب رقاقه تحكم من داخلك .
رفعت رأسها اخدت تنظر له...اخدت تتفحصه كأنها تملك كل وقت .....لم تشعر بخجل أو احراج ملامحها كانت توضح مدى إعجابها بيه : هل استطيع بقاء ؟ ..هنا ..امم معك
اخدت تتحرك في مكان مستكشفه يتمايل خصرها المنحوت وشعرها يسابق زمن لملامسه خلفيتها كانت لوحه شيطانيه فاتنه ..تحركت نحو بيتر ...قربت وجهها منه :اعتذر على الالم لم أكن أعي ما افعله...
ضحك بيتر باحراج وهو يلمس أحد حاجبيه : اه .. لاباس لم يكن مؤلما لتلك درجه ..
كانت على وشك نطق لكن اسكتها كلام ليام: بيتر اوصل الانسه إلى خارج .
ثم اخد هاتف من فوق مكتب وخرج تركها خلفه تنظر لبيتر بملل: يبدو أنه أمر لن يكون سهل ...أليس كذالك
بيتر : لاسف ..لا
أمسكها بيتر من يدها بلطف وقداها إلى خارج ..اخرج هاتفه مجيب : نعم زعيمه ... اه ..امم حسنا سأوافيك في حال .. نضر إلى جانبه كانت فتاه قد اختفت لدرجه لم يلاحظ متى لم يعير أمر اهميه .
شعر بضربه خلف رأسه لعنه بصوت غاضب : تبا لك ايها عاهر اي اختفيت ؟.. الزعيم غاضب كالحجيم ومن ثم حدتث اشياء مجنونه وخرج أمر عن سيطره ... وانت ايها اللعين العاهر كنت في أحد زوايا تضاجع كومه من عاهرات .
دانيل: اوو حبيبتي ...انتي تغارين يلكي من فتاه لطيفه .. ثم قام بقرص خده .
لكمه بيتر بقوه جعلته يسقط أرضا ضاحكا رغم الالم. من يعتقد أن هذان الاثنان يد يمين ويسار لأحد اكبر زعماء مافيا في بلاد كانو وحوش ..غريزتهم القتل لكن كانو اخوان اوفياء لبعضهم لبعض كانو مستعدين لدفع حياتهم من أجل زعيمهم بدون تردد..ركبا سياره وكان بيتر متحمس ليسرد لدنيال ماحدث قبل قليل وهو متلهف لرؤيه صدمه ودهشه على وجه دانيال لكن اخر خيب ضنه
دانيال: حبيبتي باتي .. يبدو انك ثمل .. أو فرحه قتل البيرتو افتقدتك عقلك على ما اظن .
تنهد بيتر بملل مكملا قياده بصمت متجاهل استخفاف وسخريه دانيال منه.
أنت تقرأ
Titre par Défaut - Écrire votre Titre
Actionطفله عاشت في ميتم منذ نعومه اظافرها تربت على ألالم وحقد وكره كانت يطلقى عليها شيطانه بوجه ملاك كانت قويه بالنسبه لعمرها كانت تدافع عن نفسها بكل ما تملك من قوه مع أن لايوجد لها دافع أو امل لها في حياة .. يتم تبنيها من قبل عالم مهووس بالاشياء خارقه ل...