اعتراف بالحب

48 1 0
                                    

شكل ايلي ☝️

كانت ايلي واقفه أمام قصر ليام والتون اكبر زعيم مافيا في بلد بعد والده فيكتور والتون .. ابتسمت بخبث وهي تتجه إلى حراس   بوابه قصر .
نضرت للحارس : اخبرهم... إن ضيفه زعيم وصلت ..تغير لون عينيها وفي لحظه لى لون ابيض ولكن سرعان ما عادت لطبيعتها ..نفد حارس ما قالته بالحرف واحد ..ابتسمت وهي تدخل قصر كان يملك حديقه كبيره لاحظت جيوش من الرجال ببدلات سود.... أيقنت أن أنهم مافيا  .
دخلت اصاله رئيسيه سمعت فعقلها   تساؤولات الخدم وحراس عن من هي ومن تكون وماذا يجمعها بزعيمهم ..كنت تمشي بثقه وغرور كأنها ملكه مكان لاحظت وجود الكثير من كاميرات المراقبه في كل ركن  تمتمت وهي تشير بيدها لإحدى كاميرات  مبتسمه : يبدو أنه علما بوجودي .. أو يمكن لا .
تقدمت لأحد صالات الفرعيه اتسعت ابتسامتها وهي ترى عائله  تتكون من فتاتين كان واضح انهم توأم كانا مثل ملاك شعر اشقر عيون زرقاء بشره شاحبه وبجانبهم فتاه كانت تبدو أكبر قليل كانت لا تشبههم بشيء شعر بني عيون خضراء كانت لها سمه اميره وبجانبها  شاب كان وسيم ويبدو أنه واقع فحب تلك اميره وكان هناك بيتر الذي حاولت قتله وآخرا وليس اخر اهم شخص ذالك الشيطان وسيم  ...تأملته كيف يحرك يديه وكيف يأكل ..شفتيه ..عروق يديه .شعره فحمي ...عقدة حاجبيه ..كانت حرفيا ترسمه في ذهنها .. ابتسمت متمتمه: يالهي... انا واقعه في حب حتى نخاع .
حركت شعرها ليعانق وجهها ودخلت بثقه وصوت كعبها يسمع جعلت الجميع ليتفت لها مع عاداه هو لم يتحرك .. شهق بيتر في طعامه كان على وشك اختناق .. وفي لحظه تمالك نفسه .
ايلي: مرحبا ..... اوه بيتر أنت هنا ..سعيده برؤيتك مره اخرى ، وغمزت له وسط كلامها .. حرفيا كان جو مكهرباء جدا تسمع فقط أنفاسهم خائفه.. من رده فعل ذالك قابل فرأس طاوله ياكل ببرود وصمت .
همس دانيال لبيتر : من هذه المثيره ؟ .. وكيف دخلت بدون إذن .
بيتر: هذي هي من أخبرتك أنها من صنع البيرتو  ..ولم تصدقني .
دانيال: ذالك وغد.. احسن صنعا ... حقا لو كان حيا لقبلته على هذه لوحه فنيه .. سأضاجعها  وانا ..
قاطعت كلامه ..ايلي : حقا ... متى تريد ذالك..؟ مارأيك بالان ؟
دانيال: ها .. عفوا؟
ايلى : مضاجعتي ؟
صدم دانيال بجرأتها  آفاقه صوت ليام وهو يضرب يده مع طاوله جعل جميع يفزعون إلى  هيا طبعا حولت نضرها إليه وهي مبتسمه .. ايلي : اشتقت اليك ...امم أعرف أنني حرقت الكثير من مراحل مثل اول لقاء اول نضر اول قبله والخ...انا لا املك الوقت لتلك اشياء .
الجميع كانو منصدمين ماهذه فتاه اقتحمت مكان بدون سابق انذار واعترفت بحبها لشخص عرفته لتو واهم ثقتها وجرأتها بنفسها وخصوصا مع جمالها من هذا احمق اللعين المجنون الذي سيرفض هذي نعمه .
دفع ليام الكرسي وقام من مكانه اشر لها بأن تبعه دون أن يتكلم بحرف حتى ايلي لم تتردد للحظه اخدت تتبعه بمشيتها عجيبه وبالطبع دانيال وبيتر كان مشغلان بنظر لخلفيتها
بيتر : لقد شاهدتها أكثر من مره ...ومع ذالك كل مره قلبي يصرخ الما لقساوه المنظر .
دانيال : تبا لي .
حنحنت تلك اميره بغضب وهي ترى نضراتهم المقرفه  في واقع كانت تشتعل بنار غيره
كاثرين: هل يمكن من أحدكما أن يشرح لنا ماذا يحدث هنا ؟
نطقت إحدى توأمان  .. بيلا : أنها فاتنه ..كاللعنه .
كاثرين: بيلا .. لا تلعني .
بيتر : اهدؤو أنها فقط أحد معارف زعيم .. ظلو بعيدين عن موضوع.
قام بيتر واقام بجري دانيال خلفه بسرعه متجيهين لخارج
كان يجلس خلف مكتبه بهدوء نضرته لها كانت فارغه عكسها هيا تمام عيناها كانت تشع بطاقه .. ايلي : إذا ؟ ..هل تقبل حبي؟
ايلي : اسمع الأمر منتهي .. ليس امامك سوا القبول ....لان لو رفضتني .. سأقتلك وساقتلك كل لعين ولعينه تهتم لأمره أمامك وساكل قلبك بعدهم .. أو لقد ذكرت أمر قتلك أول شيء ..ام لا يهم  . .. إذن . ما جوابك .
ليام : هل اعتبر هذا تهديدا ام ماذا ؟
ايلي : نعم ..أنه كذالك .
ليام: حسنا .. دعيني اوضح لك شيء أيتها صغيره ... ساتغاضى عن اقتحامكي منزلي وتصرف بحماقه أمام عائلتي ..انا لست أحد يلعب  معه ..ساخد روحك لعينه قبل أن ترمشي حتى ...إذا اذهبي والقي بنفسك خارج بيتي
وأشار لها بيده أن تذهب وأدار بكرسيه لينظر عبر نافذه التي تتوسط مكتبه ، دقيقه اثنتان  ثلاث لم تسمع  يصدر صوت سوى اصوات أنفسهم لدرجه لو وقعت إبرة على  ارض لسمع صوتها من هدوء الذي كسرته ايلي :إن لم افعل .. انا شخص لا يستسلم .. واظن انك لست أقل مني  ..اللعب معك سيكون ممتعا .
نهض ليام ماشيا نحوها وهو يرتب أكمام بدلته  : حسنا لنلعب ...سأمهلك مهله سنه ..إذا انتهت السنه وانتي لازلتي على نفس رأيك سأكون لكي ...إما أن انسحبتي قبل أن تكمل السنه سأمحيك عن وجود .. موافقه ؟
سألها وهو يبعد شعرها عن وجهها، بدأت بتقرب منه  حتى بات شفاتيهما على وشك التصاق ببعض هكذا بدون تردد  قبلته كأنه سيختفى لم يبادلها لكن هي لم تهتم ابتعدت عنه وهيا تتبسم : انا موافقه .
رن هاتفه ليجيب 
ليام : هل جهزت كل شيء ...انا قادم ، اغلق هاتف واضعا إياه فجيبه وتحقق من مسدسه خلف ظهره
ليام: قبل أن نذهب ..ثلاث  اشياء 
لا تنطقي بحرف دون اذني (رفع إصبعه) اول
ثانيا ممنوع فعل شيء بدون اذني حتى تنفسكي لعين ،
ثالثا لا تجعليني أعيد كلام مرتين .
خرج من مكتب وايلي خلفه تتحرك بحماس تحاولو أن تجاري خطواته ، أمام قصر كان بيتر ودانيال يتشاجران كالاطفال في روض عن من سيقود  اوقف شجارهم وصول ليام وايلي ، جلس ليام فلخلف وجلست بجانبه ايلي تحت انضار بيتر ودانيال المستغربه .
كان بيتر يذكر زعيمه بشاني الجميع الذي داهبون لحضوره وعن حضور وأشياء عن عمل  بينما دانيال كان يتولى قياده ومرات يشاركهم في حديث عن عمل  وايلي كانت تنظر ليام كأنه وجبه دسمه طوال طريق لم تحرك عينيها عنه مع أنه تجاهلها طوال طريقه .
في صاله كبيره توسطها طاوله كبيره دائريه كان ليام يجلس وعلى يمينه بيتر وعلى يساره دانيال وايلي كانت واقفه خلف ليام بضبط وجنبها ثلاث رجال من رجال ليام  الطاوله كل من كانو جالسين كانو من مافيات مختلفين كل مجموعه كانت تمتلك وشم مختلف على جماعتهم ، كانت ايلي الفتاه الوحيده موجوده في قاعه الوضع طبيعي أن تكون متوتره خائفه لكن كانت عكس كانت تحاول فهم مايجري بقراءة افكار كل شخص موجود هناك فهمت علاقه التي تجمعهم ببعض ومن أعداء ومن حلفاء تحدث رجل كان في أواخر الخمسين
الكساندر: ماذا تفعل ابنه البيرتو معك سيد ليام ؟
ابتسم ليام بخبث بعدما فهم أن الكساندر كان يعلم بشأني هذي فتاه .
ليام : لقد قدمها لي والدها على طبق من ذهب ... وكم ترى من يمكنه فرض شيء جميل وقوي مثلها .
الكسندر: سأتخلى  عن صفقه الاسلحه ومخدرات لك سيد ليام  أمام جميع مقابل شيء بسيط
تفاجء جميع بعرض الكسندر  لأنه حاول فعل مستحيل لجعل ليام يخسر هذه صفقه وان يقدمها له .
ليام : ماهو ؟
الكسندر: ابنه البيرتو .
ليام : موافق .
أشار الكسندر لرجاله بتقديم الصناديق الاسلحه ومخدرات لرجال ليام ، بعد قامو بتسليمها حاول أحد رجال الكسندر اخد يدها جارا ابيها خلف لتتقف بجانب رجال الكسندر ، رفعتت رأسها تنظر لليام وابتسمت وهيا تراه يحرك رأسه بنعم دون سابق إنذار سحبت مسدسين من رجال الكسندر وقتلتهم   ورفعت مسدسين بجانب راسي  أبنائه الاثنين  .
صرخ الكسندر موجه كلامه لليام: أخبر عاهرتك بتوقف الان .
ليام : لم تعد ملكي .. هل نسيت لقد كانت ضمن صفقه  انت من تملكها .
قامت ايلي بقتل أبنائه اثنين وقامت بقتل الكسندر بعدهم بدقيقه ، وقامت برمي اسلاحين ومن يديها  واتجهت ببطء لتقف في مكانها سابق خلف ليام  تحت أنظار الجميع المصدومه
ليام : كما ترون الآن عائله الكسندر تمت ابادتها الان وحسب قوانين بما أن صفقه كانت بيني وبين عائلته الكسندر والتي قتلو بسببها كل أملاكهم  ورجالهم ستذهب لي  ... هل من معترض .
لم يعترض أحد لذى عاود تحدث وهو يقف
.ليام : جيد .. أراكم  في اجتماع المقبل
خرج ليام ورجاله وايلي من مكان  متوجهين لقصر .
أمام قصر تحدث ليام : دانيال اهتم بامر رجال الكسندر وممتلكاتهم ..وانت بيتر  خدها وقمت بتعليمها كيف يكون عملنا وعرفها عن رجال لقد أصبحت فرد منكم .
ثم ركب سياره تحت أنظارهم  وانطلق .
تنهضت ايلي وهيا تحضن يد كل من بيتر ودانيال  تحت نظرتهم مستغربه
ايلي : يالهي... انا متحمسه لعمل معاكم..
وقفت ايلي امامهم ورفعت يدها اليمنى قائله
ايلي: أقسم أن احميكم ..من أذى ولن اقتلكم الا إذا أمرني  زعيمكم .
بيتر : شكرا على صراحتك ..وهيا الان ...لذينا الكثير من العمل
كانت تشير ساعه الى ١ فجرا ...أحست ايلي بملل لقد فعلت كل شيء تعرفت على رجال والخدم وتجولت بقصر  ..ومن ثم ذا البارد وسيم لم يعد  ..صعدت الى سطح  لتأمل قليل .. لاحظت أن إحدى توأم جالسه على حافه سطح وبرد يداعب شعرها اشقر  ..تحركت ايلي تقف بجانب 
ايلي: هل انتي بخير أيتها صغيره ؟
لم تنطق فتاه لكن أجابت محركه رأسها بنعم 
ايلي : لا تكذبي ... استطيع قراءه مايجول بعقلك .
ايلي: ماسمكي ...اه لارا ..اسم جميل مثلك .
ابتسمت لارا بخجل وهيا تبعد شعرها عن وجهها
ايلي : استطيع مساعدتك ...أعلم أنك لا تستطيعين كلام  ... وانا اسفه لأنني اتطفل على اسراركي 
وضعت ايلي يدها على رأسي لارا بدأت اعين ايلي  بتغير إلى لون ابيض ماهيا الا ثواني وعادت إلى لونها طبيعي
ايلي : جربي لأن
لارا: اه...ها...لا اظ..ن.. ا..نه ن....جح
ذعرت لارا واضعه يدها على فمها
ايلي: لقد نجح أمر
وقامت بحتضانها بعد بدأ لارا ببكاء بصوت خافت وماهيا الا دقائق حتى تحول لانتحاب ضلت ايلي تربت على ظهرها إلا أن هدأت
ايلي: سيكون سرنا .. لا تخبري احدا أنني سبب .. اتفقنا؟
لارا : اتفقنا... وشكرا .
ايلي : لا مشكله ...  في أي شيء تعالي الي ... وان اذهبي الي نوم .
امأت لارا برأسها وذهبت تاركه ايلي وحدها تحدق بنجوم ،همت ايلي مغادره السطح وهي تفرك عنقها  بتعب
ايلي: لما لم يعد بعد دالك لعين
اتجهت لي جناحه الخاص .. أغلقت باب خلفها وهي تخلع كعبها وملابسها  متجه نحو حمام لتستحم.....
يتبع

Titre par Défaut - Écrire votre Titreحيث تعيش القصص. اكتشف الآن