مرحباً.4🦋

17 4 0
                                    


ضاقت بي الدنيا. وأتفق الجميع على زيادة همي وكأنهم يتسابقون على من يقدر على أغضابي وأحزانِ أكثر. قررت الهروب وألتزام الصمت ولكن وجدو حتى صمتي وهدوءي هو راحة بالنسبة لي وبدءو في أحباطي أكثر كي لا أبقى ساكنة. أما الفعل الذي انا فعلته هو هروبي الى بيت أسراري واغلاق نور الضجيجِ  وأسدال ستائر الليل والغوص وسط الظلمة التي بقدر ما أهابها ألا أنني أجد راحتي وطمأنينتي بها. هذا العالم ينطفئ تدريجيًا في عيني. لا يوجد مفر من واقع أيامنا البائسة ولا يوجد " يا ليت " كي تتحقق. أكرة الصمت ولكن أنه افضل أختيار كي أحمي قلبي وعقلي من دوامة العواطف والمجادلات ألا منتهية. تمنيت أمسْ أن أحظى بِ غداً سعيد ولطيف ولكن لم يكن اليوم هو غداً الذي قصدته. من الممكن أن آمنيتي لم تصل بعد! وأن "غداً" من الممكن أن يكون من الأيام القادمة القريبة أم البعيدة! آنه يعتمد على الوقت التي سوف تأخذه أمنيتي لتوصلْ. في ألانتظار ولكن ماذا لو طال ؟
🤎.

صلو ع النبي .اللهم صلي على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام❤️

 مشّٱعر عٱبّرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن