وأقول الى فقيدي الهارب. الذي تركني في منتصف الطريق. كيف لي الان أن اعبر بأرتياح، لمن؟ هل كان احداً غيرك هنا يقف بجانبي، كي يستمع ألي وانا اتحدث بالتراهات عن كيف وكيف سوف نكون معاً وعن كل هذه الاحلام التي انكتب أنكِ لن تكوني بجانبي حينها! مضحك اليس كذلك؟ كيف كنا وكيف شائت الاقدار لأن تكوني غريبة عني بالكامل! كيف لقلبي الان ان ينجبر، وهم يتحدثون عني وعن الخيبة التي وجدوني بها من بعد خذلانك لي وترك يدي في منتصف الطريق... ليت لم نكن بهذا القرب حتى لا أتألم كل هذا الألم. والان كيف ان اقنع الناس بالتوقف عن ربط اسمي في اسمك وعن تذكيري بأنكِ كنتِ جزءٍ مهم من عالمي.
ليس باليد حيلة غير ان ادعي لقلبي المسكين.June.17
أنت تقرأ
مشّٱعر عٱبّرة
Poetryهُنا اَكتب كُل مَشَاعري كي أتخلص منها او أبعِد بَعضً من ثقلها . أن أحببتَ القراءة شاركني في كلمة لطيفة وأن لم ترغب يمكنك أن تتمنى لي السعادة.