صلوا علي النبي
.......
حور بدوخه: انتوا مين؟ انا فين؟
سليم بضحك: حتي وانتي كده بتهزري
حور: كده اي انت مين
توتر زين فخاف من ان يكون ان هذا الشئ الذي في باله الذي حدث فذهب ونده للدكتور بسرعه
اتي الدكتور المسئول عن حاله حور
الدكتور وهو ياتي ويهدئ حور
الدكتور: اهدي ي انسه احنا هنعمل كشف بسيط خالص عشان نحدد اي دا
حور وهي تحاول ان تهدا: تمام بس انا عايزه افهم اي دا
وبعد قليل بعد ان قام الدكتور بكل الفوحصات
الدكتور: هي عندها فقدان ذاكره كلي يعني هي دلوقتي ناسيه هي مين وحياتها وعيلتها وكل حاجه في حياتها هي دلوقتي كانها مولود جديد مش عارف الدنيا
سليم اغمي عليه فحفيدته نسيت ما جري لاهلها وسيرجع معها من نقطه الصفر وايضا بيجاد الذي كان داعمها النفسي فقد اختفي فجاه هو أيضا حقا ان المصائب تاتي وراء بعضها البعض بعد قليل وقد شرح الدكتور لحور حالتها وهي قد تقبلت قليلا الفكره واتفقوا معا انهم سوف يتذكروا معا كل لحظاتهم سويا وكان الجميع يعاني ايضا من ان بيجاد بعد عنهن ويشكروا الله ان حور فقدت الذاكره لكي لا تتزكره فهي معانتها كانت سوف تكون اكبر من الان بكثير ف بيجاد كانت تعتبره نصفها الاخر ولا يبتعدوا عن بعضهم البعض ابدا والان هم ابتعدوا عن بعضهم البعض ولما تتذكر حور غير العشره سنوات الذين كانوا قبل وفاة والديها اما الخمس سنوات الاخري فلما تتذكر منها شئ
باااك
......
جاسم لبيجاد: بس دا كل اللي حصل
بيجاد وهو علي وشك البكاء: يعني هي دلوقتي مش فكراني
جاسم وهو يرتب علي كتفه: اه بس ممكن لو شافتك كذا مره ورا بعض تفتكر الله اعلم
بيجاد وهو يهدا: ان شاء الله
جاسم: انت ممكن تحكيلي حصل اي
بيجاد: ماشي
......
فلاش باك
كان بيجاد اخيرا استيقظ ولكن طلب من الاطباء ان لا يقولوا شئ لاحد وطلب منهم هاتف ليرن ع شخص ما
المجهول: الو
بيجاد بالم: ايوه ي سيادة العقيد انا بيجاد
العقيد بانتفاض: بيجاد انت فوقت من الغيبوبه امتي
بيجاد: مش وقته هما دلوقتي هيحاولوا يوصلوا ليا ولحازم بأي طريقه ابعتلي اي حد بس يكون متخفي
العقيد: ماشي جهز نفسك او اعمل انك اغمي عليك انا هبعتلك واحد صاحبي هيحاول يخرجك
بيجاد: تمام بسرعه
.....
وبعد دقيقتين اتي احد الاطباء وهمس لبيجاد
الطبيب: اعمل نفسك عايز تتمشي ومخنوق ولو مقومتش هتموت نفسك
بيجاد: تمام
خرج الطبيب بسرعه قبل ان تاتي الممرضه
اتت الممرضه
بيجاد: انا عايز اخرج اتمشي ف المستشفي مخنوق
الممرضه: اسفه مش هقدر لما الدكتور بتاعك يجي
بيجاد بزعيق: وانا بقول هخرج دلوقتي حالا
الممرضه: اهدي ي استاذ بيجاد استني هندهلك الدكتور
بيجاد: لا انا هخرج دلوقتي
جائت الممرضه للتحدث فوجئت بمن ضغط علي احدي الاماكن في رقبتها واغمي عليها
وجده الدكتور
الدكتور: بسرعه ي بيجاد قبل م الدكتور يجي
قام بيجاد بالم وبسرعه وخرج مع الطبيب وذهبوا من الباب الخلفي وجدوا السياره بانتظارهم ذهب بيجاد الي السياره وجد يجلس فيها حازم والعقيد
قام حازم بحضن بيجاد بشده
حازم: في اي ي بيجاد انا مش فاهم اي اللي بيحصل
بيجاد: اهدي يحبيبي انا كويس ومتقلقش
ملحوظه (حازم كان مع صحابه في رحله وميعرفش حاجه)
حازم وهو يحاول ان يهدا: حاضر
العقيد: الف سلامه عليك ي بيجاد
بيجاد: الله يسلمك
العقيد: طب ناوي علي اي
بيجاد: هسافر
العقيد: هتسافر ازاي طب وشغلك
بيجاد: متقلقش هتابعه واكيد هنزل المهمات متقلقش يعني
العقيد: طب ممكن المديريه متوافقش
بيجاد: متقلقش وديني عند الاستاذ طارق بس
طارق دا مدير مديريه الامن عندهم
ذهب اليه بيجاد واتفق معه وبلطبع وافق فمن يستطيع الرفض وايضا هو يعتبره ابنه ويحبه بشده وايضا سوف يفيدهم بيجاد بسفره للخارج فهم يحتاجون ان يكون احدا لهم خارج البلد لكي يصعب علي الاعداء تعقبه المعرفة لمن هو هذا الشخص فوافق بلتاكيد
وبعد قليل توجهه بيجاد الي المطار ليسافر وحازم بلطبع فهم كل شئ وقرر بيجاد ان لا يتذكر حور او اي احدا لكي لا يدمر حياتهم فحب حياته كان علي وشك فقدانها بسببه هو وتوجهوا الي الطائره ومسح دموعه وجلس علي الكرسي يتذكر ذكرياتهم معا وذهب الي المانيا بلده المفضله والذي له فيها بعض الاصدقاء وقام اللواء بتوفير السكن اليه هو واخوه وقرر بيجاد بيع جميع ممتلكاته الخاصه التي بمصر عدا قصره هو والده وامه الذي يوجد به جميع ذكرايتهم وطبعا قد عرف ف هذا الوقت جاسم وكان سيتجنن ولكن عرف انه فعل ذالك لشئ ما فاعطاه العذر ولم يجلب لحور اي سيره مما كان بينها هي وبيجاد وقرر بيجاد ايضا دراسه الهندسه ليحسن ادارة الشركات وان لايضيع تعب والده الذي ظل يعمر في تلك الشركات حتي وصلت لهذا المستوي من الضخامه وايضا اي احد في العالم اذا سالته عن تلك الشركات سيجيب بلطبع فهي من اكبر الشركات في الشرق الاوسط وايضا من ترتيب اكبر الشركات الضخمه في العالم وقد كون والد بيجاد نفسه بنفسه ولم يحتاج لاحد وبيجاد الان يكمل مسيرته في هذا الشغل وتمر السنين وقد تضخمت شركات بيجاد واصبح هناك لها فروع في اغلبيه الدول العربيه والاجنبيه ايضا ولكن الشركه الام في المانيا بلطبع وايضا كبر حازم وتقريبا قد شغلته حياته ودراسته وقد نسي حور وعمر ونور حتي عندما ذكروا اسمهم امامه لم يفتكر وايضا هم فلا نضع عليه الذنب لوحده وتمر الايام والسنين حتي جاء يوما ما اتصال الي بيجاد وقد امروه بلرجوع الي مصر فورا وهذا كان قبل حادث حور بشهر وذهب الي مصر وحازم ظل في المانيا لدراسته التي كان فاته عاما فيها بسبب م قد حدث فحور الان اكبر منه في سنه دراسيه وكان قد كلف بيجاد بمهمه هو ان يقبض علي زعيم المافيا في مصر وبلفعل تم القبض عليه واصبح بيجاد في رتبه اعلي والان هو مكلف بمهمه ما ولكن لا يعرف ما هي حتي الان فقد شغله حازم وايضا لم يقول له مدير المديريه ما هي المهمه وقال له انها مفاجاه والان هو قد خمن من هي الفتاه
......
باك.....
جاسم: انا مش عارف اقلك اي ي صاحبي غير اسف اني مكنتش جنبك في كل دا واحتضنه
بيجاد وهو يرتب علي كتفه: مفيش حاجه م بنا ي جاسم انت اخويا وصاحبي مهما افترقنا
جاسم: حبيبي ربنا يخليك ليا
حازم وهو يقاطعهم بتذمر: ومفيش حضن ليا انا كمان
حضنه كل من جاسم وبيجاد وهما يضحكوا
دخل عليهم احدا ما
الشخص: اوووووه اي داااا شواااذ و في بيت صاحبي لا لا وبصوت كوميدي البيت دا طاااهر وهيفضل طول عمره طاهر😂وجاء ليكمل
قاطعه بيجاد
بيجاد: اييي يبني ماسوره وطفحت دا جاسم اللي كنت بحكيلك عنه
اسر: احم احم اه سوري وهو يسلم علي جاسم اتشرفت بيك ي صاحبي
جاسم: انا اكتر ثم نظر الي بيجاد بمعني مين
بيجاد: اعرفك ي جاسم دا اسر صاحبي من 7سنين اتعرفت عليه في المانيا ويعرفك عشان كنت بحكيله عنك علي طول
جاسم: اه تشرفنا ي اسر
اماء له اسر بابتسامه فكان يشغل فمه بلطعام الذي انقض عليه هو وحازم ولم يتبقي الا القليل وعندما نظر اليهم حازم وبيجاد انفجروا في الضحك
وقضوا اليوم بين مرح وسعاده
.........
بسسس كده خلصنا البارت ياريت تعملوا ڤوت وكومنت برايكم عشان كده مش هنزل بارتات خالص عشان التفاعل قليل جدا سلااام
بحبكوا في الله❤️
Mai Mohamed