صلوا علي الرسول:
كان كل منهم يشعر بلخوف وخصوصا علي حور فلجميع يعلم انها المستهدفه من الموضوع حاول بيجاد ان يسرع العربه بحيث عربيات حازم وعمر يبقوا بلخلف وامر عمر نور ان تنبطح وما كان مطمئنهم ان عربه بيجاد مضاده للرصاص وعمر ولكن حازم لا وهذه كانت المشكله نظر عمر لحازم وامره بلتقدم امامه فعربته غير مضاده للرصاص وبيجاد كان تقدم بعربته امامهم بمسافه قليله وهنا كانت المفاجاه فقد نظر راي انه هناك اربع عربات اتيين من الامام محملين برجال الحراسه الخاصه بلاعداء وهنا انتبه حازم وعمر ونظر لهم بيجاد وقال بصوت عالي استطاعوا سماعه: احنا بنتحاصر اوعوا تفتحوا العربيه بتاعتكم واللي معاه مسدس يضرب دلوقتي اما لما يجوا لا وانا هرن ع الدعم والعربيات بتاعتنا هتستحمل شويه كتار عبال ميوصلوا وانت يحازم انت خليك في النص وبسرعه انزل اركب مع عمر
حازم: ماشي
وطلع سلاحه وبيجاد كذالك والمفاجاه ان عمر كان معه لان جده دائما يحثه علي اخذ احتياطاته وكان سلاحه مصرح بلطبع وبدات الطلقات الناريه تنزل علي العربات ك المطر اثناء ذالك تقرب حازم بعربته الي موقع عمر ونزل بسرعه شديده ركب معهم وهو يحمد ربه علي العبور بسلام وتوقف الطلق الناري وراي بيجاد الرجال ينزلون من العربيات ويحاصروهم وهم بيدهم اسلحه ناريه كبيره الحجم وكانوا من الكثره حيت لا يتوقع بيجاد انهم قد يستطيعون هزيمتهم فالكثره تغلب الشجاعه قفل بيجاد الزجاج الخاص بعربته وغلق الابواب ونظر الي حور التي كانت خائفه وبشده
بيجاد: اهدي انا جنبك مش هيحصلك حاجه متقلقيش
حور: انا خايفه اوي
بيجاد: بس اهدي هما لو اتنططوا مش هيعرفوا يفتحوا الباب والدعم علي وصول
حور: حاضر هحاول
ثم نظرت الي الشباك الخاص بلجهه التي يجلس بها بيجاد وجدت رجل ضخم يقف ومعه سلاحه وما توقعته كان صحيح هو سوف يكسر الزجاج
حور بخوف: بيجاد
بيجاد: نعم
حور: بص وراك كده
بيجاد وهو ينظر ورائه: لا متقلقيش الزجاج مضاد وقبل ان يكمل كان الرجل قد كسر الزجاج ويحاول فتح الباب نجح بفتحه وهجم علي بيجاد وامر الرجال بيتقيده وبيجاد يحاول فك قيده ويضربهم ويسبهم بابشع الالفاظ ولكن هم كانوا ثلاثه ضخام الجحم لا يقدر عليهم سوي ثلاثه مثلهم ومع ضخامة جسم بيجاد ولكنه لم يقدر عليهم ووذهب رجل اخر وسحب حور اليه ولكن حور اعطته برجلها في وجهه مما جعل أتفه ينزف وقد اشتد غضبه فكتفها ولو كان بيده كان قتلها لكن مديره امره ان تاتي بخير لا يمسها خدش فهو مهوس بها ولكن سمع اصوات عربيات قادمه من بعيد لكن لكثرتهم شعر بهم
صرخ في اصدقائه: الشرطه جايه من بعيد بلا بسرعه قبل ميتقبض علينا
واحد اخر: طب يلا هات البنت وتعالي
هو: لو فضلت معانا هيجوا ورانا وزق حور في داخل العربه وهي تشتمه بابشع الالفاظ وتضربه برجلها وبيدها ولكنه تركها وفر هارب كالذبابه وامر بفك بيجاد والبقيه عندما فك بيجاد جري بيجاد علي حور يتفقدها واخد ارقام العربات علي امل ان يقدر علي تحديد اماكنهم بعد ذلك وكان عمر وحازم كانوا قد ضربوا بعض من هؤلاء عندما وجدوهم يحاوطوا بيجاد وكادوا ان يمسكوا بحور ولكن جائت الشرطه ركبوا جميعا في سيارات الشرطه وذهبوا علي منزل جد حور وبلطبع كل ذالك وهم غير مستوعبين ما حدث عدا بيجاد فهو كان واضع في باله ان هذا من الممكن انا يحدث فاخذ سيارته المضاده للرصاص ولكنه لم يتوقع انهم سيكونوا كثيرين بهذا الشكل فكانوا يعدون50رجل او اكثر ولكنه قال مت حدث خيرا له لياخذ احتياطاته حتي لا يتكرر هذا الموقف مره اخري
دخلوا الي المنزل جري الجد سليم عليهم وهو يتفحصهم بخوف فهو عندما علم بما حدث كان يرتجف من داخله خوفا علي حفيدته العزيزه وايضا علي عمر ونور وقد قام بالاتصال علي والدة عمر ونور التي هي خالة حور التي ام تستحمل ظلم عائلتها وهربت مع والدة حور منهم (هنعرف اللي حصل قريب)
وها هي اول مره تظهر معنا
فريده وهي تحتضنهم بحب وخوف: اه يولاد الجزمه ينفع تخوفوني عليكوا كده
عمر بمزاح: اي ي فردوده انتي بتخافي ي لوزه
فريده وهي بتضربه علي كتفه: لم نفسك ي ولد
وذهبت للتفحص حور ابنة اختها الحبيبه التي اخذت من اختها جميع ملامحها وتذكرها بها بمرحها المعتاد
تعالوا نعرف فريده
(فريده السلاموني: خالة حور وام كل من عمر ونور لم تظهر معنا لانها كانت مسافره الي اداء الحج ككل سنه ذات عيون بنية اللون وبشره بيضاء بشوشه لم يظهر عليها تقدم السن بعد تبلغ من العمر41 عام متزوجه من رائد الدمنهوري كان صديق محمد ابو حور وتعرف عليها بعد قصه حب كبيره وهي متزوجه في سن صغير وهو يبلغ من العمر 45سنه)
نظرت لها بحب فهي كابنتها نور ومن الممكن انه اكثر فهي تحاول تعويضها عن فقدانها لامها وهي في سن صغير
فريده وهي تتفحص وجهها: عامله اي يحببتي حاسه باي وجع
حور: لا ي خالتي تسلميلي مفيش حاجه متخافيش
فريده: لو مخوفتش عليكي هخاف علي مين يعني
عمر ونور في صوت واحد: خياااانه
نور بتمثيل: اي دا امي وبنت خالتي مره واحده يادي الفضيحه
عمر: شوفتي شوفتي ي نور كانوا حاضنين بعض ازاي
سليم بجديه: بطلوا لعب عيال بقا
عمر بمزاح: منت لو شوفتهم مش هتقول كده
وعنا دخل جاسم وساره وزين وقد تركوا اولادهم مع زوجه زين فهي علاقتها مع حور وسليم والعائله عموما ليست قويه فزين يسافر من الحين والاخر وياخذها معه دائما ليس كساره فساره تجلس مع الجد سليم وحور دائما دخلوا وجد جاسم الحوار الحاصل بينهم ضحك وضرب عمر ونور علي رقبتهم من الخلف (قفاهم)
جاسم: مش جدكوا بيقول اسكتوا يبقا تسكتوا
جاء عمر ليتكلم لكن لفت نظرهم ان حور تضع يدها علي راسها بدوار واول من لاحظ كان بيجاد لانه كان ينظر لهم ويضحك وكان حازم في الحمام ياخذ شاور لان احد من الذي كان يتخانق معه قام بجذبه من ملابسه ووقعه في الارض فتوسخت ملابسه وجسمه بشده ننتقل الي ببجاد الذي نظر الي حور وجدها تميل الي الجانب وستقع فلحقها قبل ان يغمي عليها مسكها وهنا انتبه طاسم والبقيه وجروا عليها وامروا المساعده بان تاتي بلماء واتت بلماء بدا بيجاد برش الماء علي وجهها حتي افاقت قامت وهي تمسك راسها
حور: اههه
بيجاد بخضه: في اي حاسه بايه
حور: دماغي وجعاني وفي صور ناس كتير جات قدامي وعربيه وراجل كبير بس مش قادره احدد ملامحه وامي وابويا وانا مقلولبين في العربيه
سليم: اهدي يحور دا يوم موات ابوكي وامك حاولي توصفي الراجل دا كده
حور: ممش قادره احدد ملامحه بس هو من سن بابا لما مات وطويل وعنيه زرقا
وعنا نظر بيجاد لسليم علي انه فعلا تاكدت شوكوكهم ولكن باقي الاثبات فقط
سليم بدا يهدا حور وجاسم اتصل بلطبيب ليشرح له ما حدث وامره بان ياتي
جاء الطبيب وقد كانت حور افاقت ولكن تشعر بصداع شديد
دخل الدكتور كشف عليها وحكت له الاعراض التي تشعر بها
وخرج الدكتور لبيجاد وجاسم وكان يقف ايضا زين و حازم وعمر
بيجاد وجاسم: خير ي دكتور في اي
الدكتور:؟................
ياتري الدكتور قال اي
استووووب
بارت انهارده بمناسبه عيدميلادي بدات سنه جديده في حياتي الحمدلله فحبيت انزل بارت بلمناسبه دي واتمني تقولولي رايكوا وتعملوت فوت عشان اتشجع وانزل بارتات بسرعه
بحببببكمممممممممممم
بقلم/Mai Mohamed