صلوا علي النبي
.......
تعالوا نعمل فلاش باك كده الاول من 8 سنين:
كان بين حور وبيجاد علاقه حب قويه جدااا فكان بيجاد يعشق حور بشده وهي تعشقه ايضا كان الجميع يعلم بقصه حبهم القويه وكان جد حور يعلم وكان يأتمن علي حور وهي مع بيجاد كان بيجاد يبلغ من العمر22سنه وكان ايضا يدير شركات والده التي تركهم له هو واخاه وتركهم لوحدهم في تلك الحياه وحور15 سنه وكانت ايضا تربط حور وحازم صداقه قويه ولكن لم يكن حازم مترابط مع عمر ونور جيدا فحور كانت له كل شئ
وفي يوم من الايام كان بيجاد وحور يركبان العربه ليوصل بيجاد حور الي المدرسه وعندما اتي بيجاد ليضغط علي الفرامل لم يجدها خاف علي حور وقال
بيجاد: حور افتحي الباب ونطي بسرعه
حور باستغراب: ليه في اي
بيجاد وهو يكاد يبكي من خوفه عليها: خلصي يحور بسرعه قولت لو بتحبيني
حور وهي تبكي: في اي ي بيجاد مش هنط غير لما اعرف
بيجاد: مفيش فرامل
حور: ايه
بيجاد: مش وقت صدمه يحور خلصي
حور: انا مش هنط واسيبك
بيجاد: نطي يحور وانا هنط وراكي
حور: وعد
بيجاد بابتسامه حزينه: وعد
ثم فتح لحور الباب ونطت حور واصطدمت بلرصيف صدمه كبيره ادت الي ان راسها بدات بلنزيف واغمي عليها
اما عند بيجاد كان خائف بشده علي حور وخائف ان ينط من العربه فتصبح من غير سائق ومن الممكن انا احدا ما يقتل بسببه رن علي جاسم
بيجاد: ايوه ي جاسم
جاسم:اي في اي ي بيجاد وصلت حور
بيجاد:انا الفرامل في عربيتي مقطوعه ي جاسم
جاسم:ايه طب انت قولت لحور
بيجاد:انا خليت حور تنط من العربيه روح الحقها هي نطت ع الطريق السريع
جاسم بسرعه:حاضر حاضر وانت هتعمل اي
بيجاد:انا هروح لاقرب مكان مفيش فيه ناس ع النيل وهنط واسيب العربيه تقع في النيل
جاسم:ماشي خلي بالك من نفسك ي بيجاد وبسرعه اه انت فن
بيجاد:ان شاء الله انا عند....... ادعيلي ثم قفل
ثم توجهه الي النهر وقام بلنط واصطدم صدمه كبيره بشده في احدي الصخور ووقعت العربه في النيل واحدثت ضجه كبيره
وعند حور اخذ احدا من الذين كانوا يمرون بعربتهم ان هناك فتاه ملقاه علي الرصيف من الجانب وتنزف من راسها بشده اخذوها بسرعه الي المشفي وهناك دخلت العمليات فورا فهي قد نزفت بشده وهذا قد يسبب خطر شديد عليها دخلت حور العمليات
نروح لبيجاد اتلم الكل عند بيجاد واصبحوا يصرخوا من هول المشهد ف بيجاد كان مجروح في رجله وايضا راسه وكان ينزف بشده ثم اتي رجل وبمساعده رجل اخر قاموا بشيل بيجاد ووضعوه في عربة احدهم وانطلقوا به الي المشفي بسرعه
عند جاسم ركب عربته وهو منهار فاخوه ومن يعتبرها ابنته في هذا الموقف توجهه اولا الي الطريق السريه حيث كانت توجد حور لم يجدها فتاكد ان هناك من اخذها ذهب الي اقرب مشفي من هذا الطريق وسال علي حاله حور وجدها بلفعل هنا واخبروه انها دخلت العمليات رن علي سليم واخبره بكل شئ وقال له سليم انه سياتي هو وزين قال له جاسم بانه سيذهب الي اقرب مشفي من موقع حدوث حادثه بيجاد وذهب الي اقرب مشفي ايضا موقع الحادث وبلفعل وجد بيجاد ومن معه وحكوا الي جاسم حالته فجاسم اوشك علي البكاء فاعز اثنين بلنسبه له سوف يفقدهم انتظر هو بيجاد وكان قد وصل سليم وزين الي المشفي ذهب سليم الي حيث غرفه العمليات التي توجد بها حور وقال الاثنين الذين وجدوها
الرجل: احنا لاقيناها مرميه علي الرصيف من الجنب وكانت بتنزف كتير
سليم: تمام شكرا ليكم انا مش عارف اشكركم ازاي بجد
الرجل وهو يرتب علي كتفه: مفيش داعي للشكر دا واجبي ربنا يقومهالك بلسلامه
سليم: الله يسلمك وشكرا تاني
الرجل: العفو نستاذن احنا
سليم بابتسامه حزينه: اذنك معاك
وذهب الرجل والامراه واخيرا خرجت حور من العمليات
خرج الدكتور جري عليه سليم
سليم: اي يدكتور حور حصلها حاجه
الدكتور وهو يرتب علي كتفه: ادعولها دخلت في غيبوبه مؤقته
اغمي علي سليم عندما قال الدكتور بهذه الكلمات فحفيدته ومن تبقي له في الحياه بين الحياه والموت وكل هذا بسبب اعداءه واعداء بيجاد الذين اتخذوا حور نقطه ضعف لهم
نروح لبيجاد
كان جاسم ينتظر امام غرفه العمليات خرج الدكتور
الدكتور: هو بسبب الخبطه جاله شويه مضاعفات ودخل في غيبوبه بس متقلقش بكره او بعده بلكتير وهيفوق وهنحطه في العنايه المركزه عشان لو حصل اي مضاعفات
جلس جاسم يدعي اليه وبعد قليل دعته موظفة الاستقبال ليتمم الاجراءات الازمه
وعند حور تم نقل الجد الي غرفه خاصه للعنايه به
وايضا قام زين بلاجراءات الازمه بعد يوم ذهب جاسم الي بيجاد ليطمئن عليه توجهه الي العنايه لم يجده ظل يمر قليلا في الطرقات علي امل ان يجد الدكتور الخاص بحالته واخيرا وجده
ذهب اليه جاسم
جاسم: ازاي حضرتك يدكتور
التفت اليه الدكتور: االحمدلله بخير اقدر اساعدك بحاجه
جاسم: اه امبارح كان في حادثه هنا وانت اللي كنت مسئول عن الحاله دي فممكن تقولي هو فين عشان اروح الغرفه بتاعته
الدكتور باسف: اسف والله بس انا عملت العمليه بس الدكتور ساره هي اللي مسئوله عن الحاله دي
جاسم: طب ممكن اعرف هي فين
الدكتور: اه مكتبها اخر الدرو هنا يمين
جاسم: تمام شكرا لحضرتك
ثم ذهب توجهه الي المكتب الذي وصفه الدكتور وخبط عليه
الدكتوره ساره: اتفضل
دخل جاسم وجد فتاه قصيره ومختمره امامه
سال بهدوء: دا مكتب الدكتوره ساره
ساره: اه اقدر اخدمك في حاجه
جاسم: اه ممكن تقوليلي هي فين
ساره: مش فاهمه حضرتك
جاسم: قصدي فين الدكتور ساره مش دا مكتبها
ساره بغيط: يحضرتك انا الدكتوره ساره
جاسم: نعم انتي
ساره: اه انا اقدر اخدمك بحاجه
جاسم: اه المريض بيجاد الاسيوطي ممكن تقوليلي غرفته
ملحوظه (بيجاد غير اسم العائله لسبب مجهول هنعرفه البارت الجاي) عشان موظفة الاستقبال ممسوح من عندها السجل وبتقول مش موجود
ساره: اه هو اول م فاق خرج ومقدرناش نمنعه
جاسم وملامحه وجهه تتهجم: ازاي يعني يخرج وهو بلحاله دي وازاي تسمحوله اساسا
ساره: اهدي حضرتك هو اللي مش رضي يقعد وهددنا انه هيقتل نفسه واكيد مش كنا هنقدر نمنعه
جاسم: طب مش عندكم اي معلومات هو راح فين
ساره بحزن: لللاسف لا
جاسم: تمام شكرا لحضرتك (وقتها جاسم كان عنده27سنه)(وبيجاد22سنه)
كان الشرطي يتصل بجاسم لكي يساله متي ياتي ليقوم باستجوابهم فرد عليه وقال له ما حدث وظلت الشرطه تبحث عن بيجاد حتي يأسوا وعلم جاسم ان بيجاد يريد ان يبعد لكي يحمي حور فمن حوله جميعا يتمنون له الشر وكتيرا ما يحاولون اذيته بشده ولكن كان ينفد بيجاد دوما منهم ولكن تلك المره التي اصاب الاعداء هدفهم من سليم وبيجاد
وبعد اسبوعين اخيرا استيقظت حور من تلك الغيبوبه التي مرت علي الجميع ايامها بحزن وكان سليم دوما يدعي ويصلي عندما فتحت حور عينيها اخيرا بعد وقت طويل فتحت عينيها بالم وجدت كثير يرتصون حولها ينتظروا ان تفتح عينيها
جري عليها سليم
سليم: اخيرا يحور وحشتيني اوي يبنتي
حور:.............
نظر لها الجميع بصدمه
يا تري قالت اي
خلللص البارت
ياريت ي بنات تعلقوا عشان البارت اللي فات مفيش ولا تعليق وقولوا يا تري متوقعين اي هيحصل وشجعوني يعني
بحبكم سلااام
بقلمي/Mai Mohamed