أنياب • 04

8.6K 391 147
                                    

-















" كلا ! لا أريد ! "

في تلك الغرفة كل ما كان يُسمع تردد صوت القط فيها و لا زال رافضاً ما يقوم به مصاص الدماء .

" ضم ساقيك إلى صدرك و أترك الباقي لي "

" لـ- لا أريد ذلك "

مصاص الدماء لم يستمع للقط الذي ضم ساقيه و لا زال يبكي مع وجهه الأحمر رافضاً بإحراج أن تتم إلتهام مؤخرته .

لكن جيمين فعل ما يريد ، أمسك خصره و رفعه منه ليغمر وجهه داخل مؤخرته الطرية و لسانه شق طريقه نحو مبتغاه رغم شد القط على شعره لأجل إبعاده و هو لم يهتم .

كلما غاص لسانه داخل فتحته أكثر ترتفع آهات القط الراغبة بحرج و يداه تسحبان بارك من شعره لمنحه المزيد بعد يأسه من إزاحته و حدوث ذلك بالفعل ليكمل إغراق الوسادة بدموعه .

إنتصابه إشتد لدرجة أنه مصدوم ، تايهيونغ لم يظن في حياته أنه قد يُثار بهذه الطريقة لأنه قط خجول للغاية و لا يفكر بهذه الطريقة كثيرًا .

عض على يده و لا زال يشهق من اللعقات القوية التي تضاعف إرتجاف ساقيه حول رقبة جيمين .

ترك جيمين فتحة تايهيونغ أخيرًا ليعض مؤخرته بقليل من القوة قبل تركها و الجلوس يشاهده يبكي غارقاً في فوضاه .

" لا بأس بأن تكون مُثارًا و تبكي لشدة رغبتك ، فقط إفتح ساقيك لي و دع كل شيء على عاتقي ، سأعتني بك تايهيونغ "

القط فقد كل قوته و مقاومته بالفعل فلم يُظهر أي رد فعل رافض أثناء تجفيف وجهه حتى بعدما أمسك بارك أفخاذه و باعدهما ليبدأ الولوج فيه ببطء .

" أظهر رقبتك تايهيونغ "

فعل تايهيونغ و أظهرها يشد على أكتاف مصاص الدماء الذي ثقب رقبته بأنيابه ليمص دمه و يثبته تحته مباشرًا مضاجعته بقوة .

" ببطء- أشعر بالإعياء "

تفوّه بها و جسده كله يرتجف تحت جيمين الذي يمص دمه بشراهه و هو يضاجعه حتى تزداد إفرازات القط حوله بغزارة .

ترك رقبة تايهيونغ ليأخذ شفاهه في قُبلة داميه و لا زال يسحقه وسط ذراعيه ليدفع فيه أقوى حتى يصرخ تحته مُتلذذًا بما يناله طوال الدقائق المُتتالية .

" هل تريده داخلك تايهيونغي ؟ "

سأله بنبرةٍ مُغوية أنهاها بلعق الدموع عن خد القط الذي شرع بالبكاء تحته منذ باشر الدفع القوي فيه حتى أنساه القُدرة على الشعور بساقيه .

" هل أمنحك إياه تايهيونغ ؟ كيف نطلب هذا ؟ "

إبتلع شهقاته مع لعابه ليرفع عيونه الغارقة بدموعه الغزيرة ليبتلع مجددًا و يشد عليه أكثر .

" أريده داخلي ، مـ- من فضلك سيدي "

توقف بارك عن الدفع ينفث أنفاسه الحارة ليجلس يتابع اللهاث مُرجعاً رأسه للخلف .

أما تايهيونغ هدأ بكاءه بعد توقف الدفعات و بقي يبتلع شهقاته أثناء النظر لجيمين الساخن للغاية حتى بشحوب جلده البارد .

' لأي حد يمكنه أن يكون مثيرًا ؟ '

سأل تايهيونغ نفسه يتنفس بثقل ليشد على الوسادة بقوة يستقبل الدفعات مُجددًا بقوة أشد جعلت صرخاته تعلو ، تعلو كفايه ليسمعها شخص مُعين لم يرغب تايهيونغ أن يسمعه .

كلما حاول إسكات فمه بواسطة يديه يعود للصراخ أقوى حتى قيّد جيمين يديه في خاصته يتابع وصول دواخله و بقسوة جعلته ينهار باكياً تحته لمرات عديدة في هذا الصباح طوال مكوثه تحت رحمة شريكه .

تايهيونغ حصل على مضاجعة جيدة جدًا أشبعت رغباته الحبيسة التي واجهها وحيدًا في كل سخونة مضت عليه .

ثنى ظهره يفرج عن صوته بأعلى ما يمكنه فور إندفاع بارك كرشقات ساخنة تُحرق دواخله و لم يترك يديه إلى أن أكمل غمره بسائله و ترك يديه .

بقي تايهيونغ يلهث بعيون شبه مفتوحه تعلقت على السقف رغم طرق جونغ كوك القوي للباب .

" لـ- لا أشعر بساقاي "

همس أخيرًا بأول شيء جال ذهنه عند خروج جيمين و مساعدته على الإستلقاء على جانبه ليتسرب ما بداخله ببطء على ردفه القمحي حتى يصل السرير و يتجمع تحته .

" أخرج تايهيونغ أيها الوحش ! "

" غادر إلى غرفتك جونغ كوك ، تايهيونغ سيبقى معي طيلة اليوم "

أخبره جيمين من وراء الباب و تجاهل الأرنب ليتركه يطرق إلى أن يأس و عاد للغرفة و هو يقضم أظافره خوفاً على القط .

عاد بارك لسريره و إستلقى أمام تايهيونغ ليسحبه بلطف إلى صدره و يضمه هناك .

" بارد "

همس القط فوق صدر مصاص الدماء ذا اللون الابيض الثلجي ليتشبث به و يخفي وجهه هناك طوال وقت إستيقاظه في حضن جبمين الذي لم يرف له جفن من الأساس أثناء تأمله بإبتسامة صغيرة يمسد فيها شعر الصغير البُني الفاتح عكس خاصته قاتم السواد .

" تصبح على خير قطي الصغير "
















-

مساء الخير ☕☁

ويردو- غريب

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

Tusks ∆ VMK +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن