اليوم هو اليوم الذي تنتهي فيه المدة التي امهلتها المافيا للشرطة
...مرت ثلاثة ايام كانها دقائق... ، لابد للحكومة باتخاذ اجراءات امنية مشددة...
لذلك اعلنت قوات الشرطة حالة التأهب القصوى...
داخل المشفى التابع للمافيا ذو الحراسة المشددة، و تحديدا في الطابق الثالث كانت تجلس كويو بهدوء و هي تنظر نحو ظل القمر...، منتظرة شروق الشمس بعد دقائق..
لم تبد مرتاحة لما يجري و لكنها كانت مستمتعة لدى سماعها خبر القبض على رفيقة دازاي او ما كانوا يظنونه... ، لم تمض سوى لحظات.. طرق احدهم الباب بهدوء..، قبل ان تسمح له كويو بالدخول....
كان عامل النظافة، او هكذا ظنت كويو..
قبل ان يوجه عامل التنظيف مسدسا نحو رأسها و يقول ببطء و هدوء :
- هذه ليست المرة الأولى، أليس كذلك؟
لقدخلع قبعة عامل التنظيف..، لم تتوقع كويو المفاجأة.. ،
....لقد كان دازاي....
و قبل ان تقدم كويو على اي حركة اخبرها دازاي :
- ما من داعي لتجهدي نفسك فلامجال حتى لطلب المساعدة...، ( ما قصده دازاي ان تانيزاكي استخدم قدرته في خلق الوهم خارج غرفة كويو ، لذلك فأن كاميرات المراقبة لم تسجل دخول دازاي)
... ابتسم بعفوية و اكمل :
- سيكون من الجيد ان نتوصل إلى اتفاق، اليس كذلك؟...
بدأت كويو في الضحك بشكل مبالغ فيه، و قالت بتكبر و ثقة :
- حقا هل تظن ان الامر يسري هكذا دائماً؟!!
استدعت كويو الوحش الذهبي (الا و هو قدرتها الفريدة) الذي قام بدفع دازاي نحو الحائط بقوة..
نهض دازاي بصعوبة... ، ابتسمت كويو بثقة و قالت :
- حقا هل تريد انقاذ تلك الفتاة؟ لا تخبرني انك صرت مهتما بالعلاقات العاطفية..
رد دازاي و قد بدى واثقا اكثر من ذي قبل :
- لا تجبريني على الضحك! ، فقط لمجرد رغبتي في حماية احدهم و الاهتمام لامره؛ اهذا يعني انني احبه؟!..
ردت كويو بعد تفكير عميق، :
- اذا ما الذي تسميه؟!..