فِي حِين شعُورك بحاجَة ماسَة الى العُزلة
تذكَـر أن هُناك من يَطمَح إيجادَك .____
إنسحَـاب الشَمس قد بدأ ، مختفِية وراء الغَيم معطيةً الجَو جمالاً لا يسع للمرء سوى تأمله و التقاط بعض الصور له .
اكتَسح السماء اللونَ الخُوخِي فهو مزيج الوردي و البرتقالِي
ليُبان و كأنها حلوىَ القُطن .الكل يشهَد مدى حُرية الطيُور في التجول كما يحلو لهم هناك فوق السحاب المنثور كانه كومَة قُطن الجمِيع مُتمنِـي الانسـدَاح عليهَـا .
بَعد حلول المسَاء
انسَحب تايهيُونغ من الاسطبل اصبَح لا يحتمِل الاماكِن المكتضَة
و التكلم مع غيره و مناقشتهم .بَات يُزعِجه الأمر كَونه لا
يستطيع الانسجام معهم .يمتلِك منزل في سيُول ابتاعه منذ مدة طويلة تهرُبا من قصر
والداه و الذكريات التِي تعُج هناك لكِنه فِي الاونة الاخيرة يمكث
في قصر الريف .
يُريد العودة الى منزِله في سيول لكِن التعب يغمُـره ، تَعب العَمل
من جهة و الارهاَق النفسِـي من جهة .لِذا هاهو يقُود نفسه نحو سيارته قاصدا بيته
فِي جوار النـادِي ، ليس بذلك البُعد .فِي كل مرة يرجع فيها من العمَل ناحِية البَيت
يلمَح من شباك السيارة تلك الحقول التي كان يسابِق علَيهَـا والده .متذكرا كم كان والده يسخَر منه حينما يُهـزم ، ثم يرتمِي على العُشب
يلتَف حول نفسِه متذمرا من هزِيمته و بعدها يقوم والِده ببَدأِ سلسلَة
دغدغتِه لابعاَد العبُوس عَن وجه صغِيره .مُتناسيين كل ما حَولهم ، فَقط عالم يجمع الاب بإبنِه الوحيد .
يبتِسم بحزن .
اينَ الأيام الخوالِي حيث كانَت الابتسامَة فقط من تشق
وجهه و لمعاَن عيونه الذِي لم ينطفئ و لَو للحظَة .يُراوده الشك حتى فِي ذكرياته .. أيَا تُرى هل كانَت حقيقة ام
مُجرد حُلم عذب لتوه استفاق منه لتصفعَه مَرارَة الحياة ؟ ...أين هُو تايهيُونغ اللامِع المحب للحياَة .
يشتَـاق لنفسِه السابِقة يُريد العَودة لهَا و بِشدة .
أنت تقرأ
𝐒𝐓𝐀𝐁𝐋𝐄 𝐁𝐎𝐘 ᵛᵏ
Fanfiction" الأشياَء البُنيَة جمِيلَة جدًا .. كالقهـوَة و ما يمتلكه أحدهُـم فِي عُمق مُقلتاَه .. " - المهيمِن - جُونغكُوك الغِلاف من صُنعِـي .