إن أحبَبـت شيئـاً عليك تعلُـم نسيانُه ..____
إستَيقَـظ ذَا الشَعر الفحمِـي علىَ صُراخ يهُز أسوارَ قصرِه و كأن شَخص ما يتِم تولِيده بعملِية قيصرِية دُون تخدِيره ، من ذا الذِي يصرُخ كالحوامِل في هذا الصباَح الباَكِـر مِن غير لُوكاس بالطَبع ! لَم يُفاجئ بتصرفاَت صدِيقه قَد إعتاد عليها جمِـيعها .
إستقَـام مِـن سرِيره ناويا الاستحمَام النُعَاس أخلىَ سبِيله مُنذ أن فتحَ جفُونه ليتجِه مُباشرَة للحَماَم ، نَـزع آخر قطعَة من ملابِسه ليقِف تحتَ الماَء يفرِك براحَة يـدِه سُـمـكَ عضلاتِـه مُمررًا إياَها من أعلىَ كتِفَـيه إلىَ حوضِه الضَيق مارًا علىَ الوشُـوم التِي تُغطِيه من جانِب خَصرِه الأيسَر حتىَ أعلىَ كتِفه مرة أخرىَ .
أمسَك قنِينَـة الشامبُوا المُفضَل لدَيه Ten voss ليضغَط عليهاَ بخفَة يُغلغِل أطراَف أصابِعه فِي شعرَه يفركُـه و بعدهاَ غسلَه ليتساَقط الشامبُوا على إنحناءاَت جسَـده معطِيا إياها لمعاناً و كأنهاَ تُنادِيك لجولَة لَعق كامِلة على مستوىَ عضلاتِه ، اللعنَة إنَه يُشِـع إثاَرة ..
أنهىَ حمامَـه ليلُف منشَفَة تكاَد تُغطِي نِصف أفخاَذه متجهًـا نحوَ خرانتِه لينتقِي لباساً يستُر عُري جسَـده و إذا بِه يلمَـح لُوكاس يُنادي إسمَه من الأسفَل في الحدِيقة ، غَيّر مسارَه عاقِـدا حاجبَيه ليشرَع بفتحِ ستائِـر غرفتِه ليتسنىَ لَه لَعنَه .
جُ .
إتجَهت ناحِية النافِـذة لأُزيحَ الستائِـر كَي أرىَ ما بِـه يصرُخ و يُنادِيني منـذ الصباَح ألَم تُؤلمُـه حُنجرته يا تُرى ؟ ، فتحتُ الستائـر ليتضِح أنَها تُثلِـج .. ألـهذاَ صُراخه يعُـم القَصر ما عِلـتُه ! .
خرجتُ بعُري جسـدِي أقِف على شرفَـة غُرفتِي البَـرد يُمزِق أضلعِي أنظُر إلَيه مُنبطِحـاً يغمُـر نفسَه أعمَق على سطحِ الثَلج و هرَة لا اعرِف أينَ أتَت تقفِز حولَه الا يُحس بالبَرد هذا الرجُل ، و هَل قُلت للتَـو رجُل ؟ و الجحِيم إنه يبدُوا كطِفل يشهَـد أول سقُوط ثلجٍ في حياته .
" وآهه جُونغكُـوكآاه الا تُـريد الإنضِمام أُنظر حتى تلكَ الهِرَة إنضمت لِـ اللعِب معِي " .
أيمـزَح معِي قَد أفسَـد عليّ نومِي بعدماَ سهِرت معَه أمس أهدئُـه كونَ هذا الغبِي و بعد مُشاهدتِـه الفِلم أصبح ملتصِق بِي و يرتعِش من الخَوف و أكَـاد أجزم أنه لَيس نَفس الشَخص الذِي كان غارِق فِي رعبِـه البارحَة ! .
أنت تقرأ
𝐒𝐓𝐀𝐁𝐋𝐄 𝐁𝐎𝐘 ᵛᵏ
Hayran Kurgu" الأشياَء البُنيَة جمِيلَة جدًا .. كالقهـوَة و ما يمتلكه أحدهُـم فِي عُمق مُقلتاَه .. " - المهيمِن - جُونغكُوك الغِلاف من صُنعِـي .