لَم يكن «أوس» يحبني كثيراً سابقاً، كُنا فقط أصدقاء سطحيين في مجموعة أطفال الحي لكِن كُنا ننسجم جيداً أحياناً، أما «هارُون» فكَانت تُضحكني مواقفه مَع بالغِي الحي دائماً كُلما أمسكهُ أحدهُم يتلفَظ بكلمة نابية فيردُ عَليهم بأخرى ويهرُب. «أسَامة» كان الأدهى بالرُّغم من أنهُ بشوش إلا أنهُ كان ينقلب لِوحشٍ غاضب فِي الدقيقة نفسها؛ فكنتُ أخافه كَثيراً ولا ألعبُ مَعه دائماً، لكِنهم يبقون أصدقائي الذين يعرفوني ويدعوني دائماً لمُشاركتهم اللعب!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.