10

485 32 24
                                    

لم يأتي الدكتور للجامعة اليوم لذلك رحل الجميع ، كان هوسوك و جونغكوك خارجين معا لذلك ركب جونغكوك سيارته حتي لا يراه هوسوك مع يونا .

ودعه هوسوك و رحل ، أما جونغكوك فقد لمح يونا خارجة من الجامعة ، وقفت قليلا يبدو و كأنها تعثر عنه ، ملامحها مالت للغضب قليلا ، لذلك قرر النزول من السيارة .

لوح لها بيده فلاحظت ، تبدلت ملامحها فورا من الغضب للسعادة ، ذهبت بإتجاهه و احتضنته .

يونا : مرحبا مجددا ايها المثير

لم يرد عليها جونغكوك بل اكتفي بفتح الباب لها لتركب .

كانت يونا فى كامل سعادتها فهي لم تركب سيارة مع أحدهم من قبل ، طوال الطريق كانا تثرثر كثيرا عن نفسها و كم هي متعبة من عملها و بائسة ، لكنها بالتأكيد ستصبح سعيدة أن واعدت جونغكوك .

اوقف جونغكوك السيارة أمام منزله ، نزل من السيارة و فتح الباب ليونا ، أمسكت بيده و نزلت هي أيضا .

دخلوا للمنزل ، كانت اعين يونا تخترق جميع اركان المنزل ، فهي ليست بالشخص المقتدر علي شراء بيت كهذا .

يونا : واو بيت رائع احببت

جونغكوك : اعذريني سأتي فورا

يونا : خذ وقتك ايها الوسيم

جلست يونا علي الأريكة ، فكت ربطة شعرها و ابتسمت بقوة فهي و اخيرا وجدت شخصا سينتشلها من فقرها .

عاد جونغكوك وجدها فى انتظار ليبتسم و يقترب منها يربت على شعرها ، بادلته الابتسامة ، هذه أول مرة يعاملها شب وسيم هكذا .

فجأة ، شد جونغكوك علي شعرها بقوة ، سحبها منه جاعلا منها تقف ، بينما هي تأوهت بألم .

يونا : ااه شعرى هل انت سادي

جونغكوك : هه سادي ، اجلسي علي الارض _ أردف بصراخ _

يونا : لما تصرخ

اخرج جونغكوك مسدسه و وضع علي جبين يونا : قلت اجلسي و لا تنطقي بكلمة

دب الرعب فى قلب يونا لتفعل مثلما أمرها ، جلس جونغكوك أمامها علي الأريكة ممسكا بمسدسه .

جونغكوك : سأسالك و اريدك ان تجاوبي دون كذب و الا اصبتك بالرصاص

هزت يونا رأسها بقوة : ح-حسنا

جونغكوك : من يأمرك بوضع الممنوعات في خزانات الطلبة ؟

يونا : ع-عن ماذا تتحدث اي ممنوعات لا اعلم شئ عن الذي تتحدث عنه

سحبها من شعرها بقوة : لن ينفعك الكذب

يونا : صدقني أنا لا أعرف عن اي ممنوعات تتحدث أنا فقط اقوم بعمل....

صفعها جونغكوك بقوة ليضع المسدس جهة قلبها : أخبريني و الا رصاصة واحدة ستؤدي بحياتك

يونا : ار-ارجوك ل-لا فأنا لدي إخوة صغار يجب أن اصرف عليهم لن يستطيعون فعل شئ من بعدي _ اخذت تبكي و تقبل رجل جونغكوك _

جعلتني واقعًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن