لم يأتي الدكتور للجامعة اليوم لذلك رحل الجميع ، كان هوسوك و جونغكوك خارجين معا لذلك ركب جونغكوك سيارته حتي لا يراه هوسوك مع يونا .
ودعه هوسوك و رحل ، أما جونغكوك فقد لمح يونا خارجة من الجامعة ، وقفت قليلا يبدو و كأنها تعثر عنه ، ملامحها مالت للغضب قليلا ، لذلك قرر النزول من السيارة .
لوح لها بيده فلاحظت ، تبدلت ملامحها فورا من الغضب للسعادة ، ذهبت بإتجاهه و احتضنته .
يونا : مرحبا مجددا ايها المثير
لم يرد عليها جونغكوك بل اكتفي بفتح الباب لها لتركب .
كانت يونا فى كامل سعادتها فهي لم تركب سيارة مع أحدهم من قبل ، طوال الطريق كانا تثرثر كثيرا عن نفسها و كم هي متعبة من عملها و بائسة ، لكنها بالتأكيد ستصبح سعيدة أن واعدت جونغكوك .
اوقف جونغكوك السيارة أمام منزله ، نزل من السيارة و فتح الباب ليونا ، أمسكت بيده و نزلت هي أيضا .
دخلوا للمنزل ، كانت اعين يونا تخترق جميع اركان المنزل ، فهي ليست بالشخص المقتدر علي شراء بيت كهذا .
يونا : واو بيت رائع احببت
جونغكوك : اعذريني سأتي فورا
يونا : خذ وقتك ايها الوسيم
جلست يونا علي الأريكة ، فكت ربطة شعرها و ابتسمت بقوة فهي و اخيرا وجدت شخصا سينتشلها من فقرها .
عاد جونغكوك وجدها فى انتظار ليبتسم و يقترب منها يربت على شعرها ، بادلته الابتسامة ، هذه أول مرة يعاملها شب وسيم هكذا .
فجأة ، شد جونغكوك علي شعرها بقوة ، سحبها منه جاعلا منها تقف ، بينما هي تأوهت بألم .
يونا : ااه شعرى هل انت سادي
جونغكوك : هه سادي ، اجلسي علي الارض _ أردف بصراخ _
يونا : لما تصرخ
اخرج جونغكوك مسدسه و وضع علي جبين يونا : قلت اجلسي و لا تنطقي بكلمة
دب الرعب فى قلب يونا لتفعل مثلما أمرها ، جلس جونغكوك أمامها علي الأريكة ممسكا بمسدسه .
جونغكوك : سأسالك و اريدك ان تجاوبي دون كذب و الا اصبتك بالرصاص
هزت يونا رأسها بقوة : ح-حسنا
جونغكوك : من يأمرك بوضع الممنوعات في خزانات الطلبة ؟
يونا : ع-عن ماذا تتحدث اي ممنوعات لا اعلم شئ عن الذي تتحدث عنه
سحبها من شعرها بقوة : لن ينفعك الكذب
يونا : صدقني أنا لا أعرف عن اي ممنوعات تتحدث أنا فقط اقوم بعمل....
صفعها جونغكوك بقوة ليضع المسدس جهة قلبها : أخبريني و الا رصاصة واحدة ستؤدي بحياتك
يونا : ار-ارجوك ل-لا فأنا لدي إخوة صغار يجب أن اصرف عليهم لن يستطيعون فعل شئ من بعدي _ اخذت تبكي و تقبل رجل جونغكوك _
