هوسوك : يونغي ، أنا آسف اعتذر عن....
قاطع كلامه لكم جونغكوك ليونغي ليقع على نامجون الذي فزغ ، قفز جونغكوك في المدرج الرابع ليمسك بشعر يونغي ليردف : ابن العاهرة ذاك يمكنه جعلك تتألم تحته يا فتي احذر مني لأنني لست كما تظن و انت لست كما تظن _ بصق جونغكوك في وجهه يونغي ليرجع لمكانه _
صدم الطلاب أكثر على فعلة جونغكوك فلا أحد يتجرأ على ضرب مين يونغي ، أما كلا من جين و جيمين و هوسوك ارتعبوا ، أما تاي فقد غضب على صديقه ليستقيم محاولا لكم جونغكوك : هي جونغكوك _ لكم جونغكوك بقوة فى وجهه _
بصق جونغكوك الدم الذي كان فى فمه ليركل تاي بقوة جاعلا منه يقع على الأرض : محاولة الدفاع عن صديقك فاشلة يا فتي
صرخ هوسوك عليهم قائلا : هذا يكفي ان يفيدكم الشجار فى شئ
جونغكوك : أخبرك اصدقائك فهم يظنون أنهم الوحيدين الأقوياء
دخل الدكتور مقاطعا المشهد الذي حدث ليتعجب مما رأه ، تاي مرمي على الأرض يتألم ، يونغي مرمي على نامجون بينما يبدو كأنه مغمي عليه ليقول الدكتور : مالذي حدث ، ماذا هناك
قبل أن يتكلم جونغكوك سبقه تاي الذي استقام من مكانه بألم : لا لا شئ فقط كنت أمثل أنا يونغي لمسرحية و يبدو أنه نام ، يونغي استيقظ
شك الدكتور فى كلام تاي ليقول : حقا يبدو انكم مضروبين و انت تقول لي مسرحية
تاي : لا لا مسرحية لا يستطيع أحد أن يضربنا اصلا
ابتسم جونغكوك ابتسامة ساخرة
الدكتور : مين يونغي عد لمكانك
سحب تاي يونغي الذي كان يتألم ليقول : لما لم تخبره هل تفكر في شي
تاي : أذا أخبرته سيعلم أن هناك مشكلة بيننا و بين ذاك المدعو جونغكوك و أن حاولنا فعل شئ سيقع اللوم علينا لذلك أريده أن نؤذيه دون أن يعلم أحد
يونغي : لكن ماذا لو أخبر أحد ، ثم إن جميع الطلاب رأوا ما حدث
تاي : تبا لهم جميع أن فتح أحد فمه بحرف سأمر بتدميره ، ثم لو أنه أراد أن يخبر أحد لكان أخبر الدكتور و انا اتحدث معه
الدكتور : كيم تايهيونغ و مين يونغي توقفا عن الحديث
كان جونغكوك يفكر عن سبب عدم إخبار تاي بأنه تشاجر معه و مع ذلك يونغي هل يخططان لشئ ، يجب أن يكون حذر ، ركز جونغكوك مع المحاضرة بإستمتاع فهو يحب الدراسة جدا .
انتهى اليوم الجامعي ، لقد تعرف جونغكوك علي بعض الطلاب بينهم هوسوك و جيمين و جين لقد كانوا لطيفين نوعا ما ، لكن يبدو أنه سيواجهه مشكلة فى التعرف على تاي و يونغي ، اخذ سيارة أجرة ليعود للبيت .
دخل جونغكوك البيت بتعب ، رمي حقيبته و استلقي علي سريره اخذ يفكر فى الأحداث التي حصلت اليوم حتي رن هاتفه ، كان ذلك اللواء لي ليجيب .