امسكني مقيدا يداي خلف ظهري و بيده الاخرى يضع السكين بالقرب من عنقي
حاولت التملص لكنه قرب السكين اكثر حتى خدشتني و بدأت القليل من الدماء بالتساقط
"رجاءا... ماذا تريد مني و سأفعله فقط دعني و شأني"لم يجبني لكنه جعلني اسير معه رغما عني لناحية الشرفة "ارجوك.... ارجوك اتركني سأفعل كل ما تريد اقسم" قلت برعب و دموعي تتساقط و تنفسي سريع
اقترت اكثر من الحافة "قفي على السور"
نفذت ما يريد و بأقدام مرتعشة وقفت هناكايريد من القفز؟
نظرت للاسفل بتردد ليزداد نحيبي "ر... رجاءا... انا..."
"معكِ هاتفك؟"
قال و اومئت برأسي
"اذًا اتصلي بأحد اصدقاءك و اسردي عن فكرة رواية جديدة""ماذا؟"
"لن اكرر كلامي"
"لكن انا....."
"افعلي"
اخرجت هاتفي افكر بمن اتصل او بماذا اقول
قال بتملل"اخبرك بأن تفعلي هذا اليوم و ليس بحياتك القادمة، اسرعي"
اتصلت بدايون و انا افكر بسرعة بأي فكرة
كان لدي العديد من الافكار لكن كلها تبخرت الانقام بجرح قدمي بالسكين و اختل توازني و كدت اسقط لكنه امسكني ساحبا اياي لاسقط على ظهري ارضا و سقط الهاتف بجانبي
تأوهت بألم و قد جلس بجانبي مقربا طرف السكين من عنقي
"اظن انني كنت لطيفا معك جدا" سحبني من شعري لانهض و جرني خلفه للحمام اقترب من الغسالة و فتح بابها و ضغط على زى التشغيل و مازالت قبضته محيطة بشعري
قرب وجهي من مدخل الغسالة لاصرخ برعب شديد و حاولت التحرر من يده "ارجوك... ارجوك... ارجوك... لا تفعل ارجوك" قلت وسط شهقاتي
"قومي بالغناء و سأبعدك عنها"
غناء؟ الان؟ بموقف كهذا؟
قرب وجهي اكثر "غني"
بدأت بالغناء و لم تبدو كلماتي مفهومة بسبب شهقاتيسحبني مجددا من شعري للغرفة و فتح النافذة "اجلسي مواجهة الشارع و افعلي ما طلبته منك في البداية
" لكن هاتفي... سقط في الشرفة "قلت بخوف من ان يغضب اكثر
زفر بغضب " اذا فالنذهب لنحضره" خطوت اول خطوة لكنه اوقفني "انتظري" امسك مقصا كان موضوع على الطاولة في الغرفة و اقترب مني لابتعد خائفة لكنه سحبني بقوة "اثبتي او سأجعل الامر اسوء" بقيت ثابتة في مكاني بخوف و شهقاتي تخرج بقوة و دموعي تتساقط كالشلال و جسدي كله يرتعش
أنت تقرأ
Volutus || TH
Fantasyفي العصور الوسطى حيث انتشرت عدة ممالك سكانها من التنانين و حيث تلك القلعة فوق الجبل ذا الطريق الحلزوني في المنتصف بين الجبال و المنازل و القصور حولها و السماء مليئة بتنانين تحلق في الافق و البعض بهيئتهم البشرية يتجولون يتداولون الاحاديث و الاساطير ...