🦋الفصل الخامس والأخير🦋

46.4K 2K 217
                                    

نوفيلا "نبضات الفؤاد" مكملة لـ رواية "شعـيب"
الخامس والاخير بقلمي شيماء عصمت 🦋♥️

صلوا على أشرف الخلق ♥️

هتفت لتيـن بتوتر: تقى أنا قلقانة .. تفتكري شعـيب هايكون إيه رأيه في لون شعري؟

أجابتها تقى بثقة: هايعجبه طبعاً ولو حصل العكس ولا يهمك كفاية إنه عاجبك

هدرت لتيـن بحنق: لا ياشيخة؟ ولا يهمني إزاي دة أنا عاملة كل دة عشانه

هتفت تقى بإعتراض: لا طبعاً إحنا عاملينه لنفسنا

سخرت لتيـن قائلة: طبعاً ... أومال

تقى بهدوء: أنتِ حرة بقى لو ماعجبهوش إبقي غيري لونه عادي أو حتى ترجعي للون شعرك الطبيعي بس أعتقد هياخد وقت

لتيـن بتوتر: طب اللون ومقدور عليه لكن الـ

قاطعتها تقى بنفاذ صبر: ششششش أنا هجري الحق مازن زمان آسـر جننه

ثم ركضت تجاه منزلها أما لتيـن فوقفت ترمق الشاليه بنظرات قلقة قبل أن تتنفس بعمق وتدلف للداخل

كان الصمت يعم المكان فهتفت بقلق: هما مش في البيت ولا إيه؟ إيه السكوت المقلق دة

إنتفضت لتيـن مرعوبة وصوت صراخ يأتي من المطبخ يكاد يصم أذنيها .. اتجهت لتيـن بخطوات راكضة إلى المطبخ

صرخت لتيـن برعب: شعـيب .. شعـيب في إيه بتصرخ ليه؟ شعيــ

صمتت مذهولة مما رأت ثم قالت: إيه اللي أنتوا بتعملوه دة؟

هدر شعـيب بحنق: تعالي شوفي خيبة عيالك لا ولد ولا بنت بيعرفوا يسلقوا بيضة! بالله دول هيشيلوا مسؤولية إزاي؟!

رمقت لتيـن المطبخ بنظرات متحسرة فقد كان مقلوباً رأسا على عقب

هتفت لتيـن بسخط: منكوا لله المطبخ بقى زي الزفت .. سيف سيب الشكولاتة اللي بتاكلها بوشك كله دي

قال سيف ببراءة: دي عجينة الكيكة ياماما

أشار شعـيب لسيف: شوفتي الأهبل بيعمل إيه؟ بياكل عجينة الكيكة نيّة!!!

هدرت لتيـن بخطورة :شعـيب

أجابها بإبتسامة براقة: عيونه

هتفت من بين أسنانها: المطبخ دة يرجع زي ما كان حالاً

هتف شعـيب ببساطة: يا سلام بس كدة؟ حالاً ياروحي

ثم اتجه لأولاده قائلاً بصرامة: ربع ساعة وكل حاجة ترجع زي ما هي ... إيشو

عائشة برقة: نعم يا بابا

ربت على كفها وقال بحنان: أشرفي على العيال دي لو لقيتي أي حاجة مش مظبوطة خليهم يعدلوها

هزت رأسها موافقة: من عيوني

لثم شعـيب وجنتها قائلاً برفق: تسلملي عيونك ياقلب أبوكي

نبضات الفؤاد بقلمي شيماء عصمتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن