شـيـردال: وحـش دايـغــو

24 _ عائلة شوا من جديد

اعتذر من لي وعدتهم ببارت طويل بس نظن انو بارت قصير افضل من عدم التحديث

.....

شعر اخضر وبشرة سمراء
وحده رجل واحد ذو غمزات سيقوم بصبغ شعره ليكون هذا المزيج الغريب مع لون بشرته
كان أول من لاحظه ينزل من الطائرة هي لوباي
تركت جونغكوك خلفها الذي صاح مستغربا

"لوباي الى اين ؟"

لم يستوعب كيم شيئا إلا ووجه ضد الأرض ولوباي تعتلي ظهره تثبته كي لا يتحرك
أحس بانامل باردة تمسك شعره وتديره نحوها

"مالذي أتى بك لطائرة عائدة من اليابان ؟"
هسهست دون هوادة وهو صاح متألما

"أتركيني أيتها المتوحشة "

"تكلم !"
صرخت

"لا شان لك !"
صرخ ايضا بالمقابل

"لما قد تترك قائدك بوسط مهمة للبحث عن سفاح لتذهب لليابان ؟ لا وتنزل من نفس طائرتنا أيضا !"
كان صوتها همسا حادا لكن نبرتها تعالت في نهاية كلامها

"ما سببك انت اولست مكلفة بهذه المهمة أيضا !"
تحشرج صوته بسبب وزنها الذي ضغط على عنقه

"لوباي اهدئي"
نبس جونغكوك بصوت هادئ لكنها لم تفعل

"ذهبت لجنازة شخص قريب، ها قد اخبرتك السبب اخبرني بسببك انت لنرى"

"اتركيني!"

"اجبني اولا"

"لا شأن لك !"

صمته جعلها تتأكد من شكوكها لكن أوقفها سحب قاس من رجال امن المطار
كانوا ضخاما وأقوياء وقبضاتهم قد آلمتها لكنها كانت جامدة الملامح

جونغكوك اندفع دون تفكير يبعدهم عنها ليسحبها نحوه
كان حجمه لا يقل عنهم، حدق بهم بنظرة تتطاير منها الشرار ليمد يده مخرجا بطاقته

"الملازم جيون جونغكوك من مركز شرطة دايجون، مد يدك نحوها مرة أخرى وستنام في سجننا"

نبرته الجدية وهالته المهيبة جعلتهم يعيدون التفكير فيما كانوا سيفعلونه وهو القبض على لوباي كونها اعتدت على احد المسافرين
أخذ صمتهم وتراجع أقدامهم خطوة كاستسلام وقد كان كذلك

وجه نظره لمن تقف بجانبه كانت تسترق النظرات نحوه وما ان وقع سواد عيناه بزرقة خاصتها غيرتها نحو نامجون الذي استقام منذ فترة يفرك صدغه