ما أنا إلا غريق ثناياه..
لمحة بصر ، لألقاه صدفة أُسرت حينها خفقات آيسري الذي إقتد وثاقه متمردا..
ما أنا إلا خطيئة الشهوة..
فأرتحل بذنب أثقل عاتقي و هو بعدك الموحش..
-توب : جـ ك
- Jikook
"أمطار مرافقة لزخات رعدية بينما يترقب هبوب رياح عاتية ، لذلك فضلا البقاء بالمنازل لتفادي الأضرار المرافقة للتقلبات الجوية.."
هذا ما إخثتمت به النشرة الجوية المداعة بتلفاز المقهى ، بذلك الركن ، يجلس ذلك الفتى مقابلا لآخر يرجع الظن لكونه صديقه بينما مجموعة كتب و أوراق تفترش تلك الطاولة التي شكلت فاصلا بينهما ...
حاجبان منعقدان، تكشيرة رفقة تنهيدة يأس غادرة ثغر الآخر .. بينما يخاطب ذلك الفتى الجميل محياه رفقة إنعقادة حاجبيه..
" جيمين ماذا عن مداخيل تقنيات النقد الأدبي ... أظن أنها الأفضل معرفة؟! "
ليرفع بصره ذلك الذي أزاح إنعقاد حاجبيه لتتفرق شفتاه معلنة ردها
" كلا! لازلنا لم نقم بطرح مقتديات الرواية ، لذلك لن نتمكن من إبراز نقد أدبي يونغي هيونغ .."
ليريح بعدها المسمى بيونغي جبينه فوق الطاولة ،بينما تدمرات تطلقها شفتاه من صعوبة سنته الأخيرة ..
بينما جيمين فقط يتنهد بيأس من عدم تحضيره لإمتحانات الفصل S6 رغم أهميتها ..
صوت ينادي كلاهما فينتصبان بإستقامتهما متوجهان لإحتضانه ..
بينما يتسائلان أحواله ...
" ما بال كلاكما هائمان بهته الأوراق كأنها منجم ذهبي.."
" إنها إمتحانات الفصل S6 و وجب الإعداد لها! نامجون هيونغ أنت مدرس جامعي لشعبة دراسات الآدب الإنجليزي ما رأيك بإقتراح حل .." ج،م
توجهت أنامله مبعثرة خصلات الآخر ، بينما الإبتسامة تكتسح ثغره ..
" لا فلتعتمدا على أنفسكما ... لكن لا بأس سأساعدكما قليلا فقط قليلا .." ن،ج
" حقا يا إلهي سأقبلك .." ي.غ
" إذا علم جين سيقوم بنحر عنق يونغي .. "ن،ج
خفية أشار وراء كلاهما بينما إسترسل بخفوث إلتقط أحرفه اللذان هلعا ..
" نامجوووونااااه!.. يونغييي.. جيميناااه تتواجدان بمقهى والداي و لا تبلغاني .." س،ج
" هيونغ اللطيف و الوسيم إشتقت لك لقد أردت إخبارك إلى أن بعض الأشخاص رفضوا.. آآه " ج،م
صرخة خافثة هي ما 1٥ق ضحكات مصدرها تلك الطاولة التي إشتملت أولئك الأربعة ، لكمات خفيفة ممازحة يتبادلونها فينة و أخرى نكات يسردها ذلك اللذي يحيط خصر حبيبه...
" هيا رفقتنا سنوصلكما لشقتكما .." س،ج
" لا تشغلا بالكما بإمكاننا الذهاب وحدنا فلتذهبا أنتما!.." ي.غ
" كلا لن يطمئن بالنا بترككما تغادران ...هيا بدون لكن " ن،ج
يحملان حقائبهما بينما يتبعان صديقيهما لمرآب السيارات ...حيث صعدا بالخلف ليدير نامجون المفتاح مشغلا السيارة منطلقا لوجهته التي هي شقة يونغي و جيمين ، بالحديث عنه فها هو يريح رأسه فوق كتف هيونغه الذي أحاطه يعدل جسده ليرتاح ..
فيبتسم ذلك الذي يراقبهما من المرآة الأمامية للسيارة ..
فارق الطالبان صديقيهما بعد شكرهما ليتوجهان بعدها للمصعد محددان رقم الطابق حيث تتواجد شقتهما و على مشارف إنغلاق المصعد يفتح فجأة مفرجا عن من إنفرجت شفتاه يحدق به...
بينما خفقات هي غادرت آيسره إبتلع ريقه يدلف المصعد.. إنه فائق الجمال ...
_________________________________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
